مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اله «العهد القديم» —‏ هل هو اله محبة؟‏
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ حزيران (‏يونيو)‏
    • يهوه —‏ اله محبة دائما

      ‏«اللّٰه محبة،‏» كتب الرسول يوحنا.‏ (‏١ يوحنا ٤:‏٨‏)‏ لقد صرَّح في هذا المكان بحقيقة ابدية:‏ ان الخالق،‏ يهوه،‏ كان ولا يزال وسيبقى دوما اله محبة غير قابلة للتغير.‏ وسجل الكتاب المقدس يدعم هذا التصريح من البداية الى النهاية.‏

  • اله «العهد القديم» —‏ هل هو اله محبة؟‏
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ حزيران (‏يونيو)‏
    • محبة معبَّر عنها بواسطة ابنه

      على مر القرون زوَّد يهوه اللّٰه تفاصيل اضافية تتعلق ‹بنسل المرأة› و ‹نسل ابرهيم،‏› وانبأ بواسطة انبيائه بمجيء المسيّا.‏ وعندما حان الوقت المعيَّن بيَّن اللّٰه محبته بطريقة لم يسبق لها مثيل —‏ بارسال ابنه الوحيد الى الارض لتزويد الذبيحة الفدائية.‏

      عن هذا التدبير البديع كتب الرسول يوحنا:‏ «لانه هكذا احب اللّٰه العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.‏» (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ ولسبب كون محبة اللّٰه بواسطة ابنه،‏ يسوع المسيح،‏ كريمة الى هذا الحد استنتج البعض خطأً انه لا يمكن ان يكون الاله نفسه الذي تتحدث عنه الاسفار العبرانية بوصفه جالب العقاب والدينونة.‏

      ولكن هل الاله الذي علَّم عنه يسوع مختلف جدا عن الاله المصوَّر في الاسفار العبرانية؟‏ أم ان الناس اختاروا ان يروا مجرد ما يريدون ان يروا؟‏ ألا تُظهر بوضوح تلك الآية المعروفة جيدا،‏ يوحنا ٣:‏١٦‏،‏ ان من لا «يؤمن» بالابن فذاك «يهلك»؟‏ وعلاوة على ذلك،‏ مضى يوحنا يقول:‏ «الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب اللّٰه.‏» (‏يوحنا ٣:‏٣٦‏)‏ فاذا كان ذلك لا يقلل بطريقة ما من عظمة محبة اللّٰه،‏ اذاً لماذا يجب ان يجعله تعبيره عن عدم الرضا على الاسرائيليين غير الامناء وغيرهم في الاسفار العبرانية اقل من اله محبة؟‏

      قصد اللّٰه الحبي نحوكم

      بواسطة نبيِّه ملاخي صرَّح اللّٰه:‏ «انا (‏يهوه)‏ لا اتغير.‏» (‏ملاخي ٣:‏٦‏)‏ ليس فقط انه بقي دون تغيير بصفته اله المحبة ولكنّ قصده الحبي المتعلق بالجنس البشري والارض بقي ايضا دون تغيير.‏ وكما وضع يهوه امام آدم وحواء رجاء الحياة الابدية في ارض فردوسية،‏ كذلك يريد اله المحبة هذا ان تكونوا بين اولئك الذين سيحيون بسعادة الى الابد في هذا الفردوس.‏ (‏لوقا ٢٣:‏٤٣؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣،‏ رؤيا ٢١:‏٤‏)‏ ولكن ما هو المطلوب؟‏ قال يسوع:‏ «هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.‏» (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة