مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل تبقون طاهرين من كل ناحية؟‏
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • ١٠ (‏أ)‏ ما هو احد اسباب توبيخ او فصل الكثيرين كل سنة؟‏ (‏ب)‏ اي مبدإ للكتاب المقدس يجب ان يرشد سلوكنا في العطل وفي العمل؟‏

      ١٠ في افسس ٥:‏٥ حذر بولس:‏ «فانكم تعلمون هذا ان كل زان او نجس او طماع الذي هو عابد للاوثان ليس له ميراث في ملكوت المسيح واللّٰه.‏» ومع ذلك فان الآلاف كل سنة يجري توبيخهم او فصلهم بسبب الفساد الادبي الجنسي —‏ ‹الخطية الى الجسد.‏› (‏١ كورنثوس ٦:‏١٨‏)‏ وغالبا ما يكون ذلك نتيجة عدم ‹المداومة على التيقظ حسب كلام اللّٰه.‏› (‏مزمور ١١٩:‏٩‏)‏ فكثيرون من الاخوة،‏ مثلا،‏ يطرحون جانبا تيقظهم الادبي في فترات العطلة.‏ واذ يهملون معاشرتهم الثيوقراطية يشرعون في صداقات مع مستمتعين عالميين بالعطلة.‏ واذ يفكرون ان هؤلاء هم ‹اناس ظرفاء حقا› ينضم بعض المسيحيين اليهم في نشاطات مشكوك فيها.‏ وعلى نحو مماثل،‏ صار آخرون ودّيين اكثر مما ينبغي مع زملاء عملهم.‏ وأحد الشيوخ المسيحيين تورط جدا مع مستخدَمة حتى هجر عائلته واختار السكن معها!‏ وأدى ذلك الى الفصل.‏ فما أصح كلمات الكتاب المقدس،‏ «المعاشرات الردية تفسد الاخلاق الجيدة»!‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏.‏

      ١١ لماذا يجب الاشراف على التجمعات المسيحية بلياقة؟‏

      ١١ ومن جنوب افريقيا يأتي هذا التقرير:‏ «ان الخطر الآخر الذي يهدد الاستقامة الادبية لكثيرين هو الحفلات الكبيرة .‏ .‏ .‏ التي كان بعضها يجري بعد فترات المحفل الكوري.‏» ومن ناحية اخرى فان التجمعات المسيحية الاصغر التي يجري الاشراف عليها جيدا نادرا ما تنحط الى «عربدة.‏» (‏غلاطية ٥:‏٢١‏،‏ ع‌ج)‏ واذا كان سيجري تقديم المشروبات الكحولية فافعلوا ذلك تحت اشراف وباعتدال.‏ «الخمر مستهزئة،‏» وتحت تأثيرها طرح بعض الاخوة جانبا تيقظهم الادبي او ايقظوا الضعفات الراقدة.‏ (‏امثال ٢٠:‏١‏)‏ وهكذا انهمك اثنان من الخدام الاحداث في اعمال مضاجعة النظير بعد الافراط في الكحول.‏

      ١٢،‏ ١٣ (‏أ)‏ كيف برَّر البعض السلوك الفاسد ادبيا؟‏ ولماذا تفكير كهذا مضلل؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكننا ان نبقى متيقظين للتهديدات التي تواجه الآداب الجيدة؟‏

      ١٢ عندما تجرَّبون لكي تخطئوا تذكروا انه مهما ظهرنا نظفاء خارجيا فان الشيء المهم هو ما نحن عليه في الداخل.‏ (‏امثال ٢١:‏٢‏)‏ ويظهر ان البعض يشعرون بأن اللّٰه يغفر الزيغانات المتكررة الى السلوك الفاسد ادبيا لانهم ضعفاء.‏ ولكن أليس ذلك ‹تحويلا لنعمة الهنا الى الدعارة›؟‏ (‏يهوذا ٤‏)‏ حتى ان البعض يتصورون ان «(‏يهوه)‏ لا يرانا.‏» (‏حزقيال ٨:‏١٢‏)‏ ولكن تذكَّروا انه «ليست خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه امرنا.‏» —‏ عبرانيين ٤:‏١٣‏.‏

      ١٣ ولذلك كونوا متيقظين للتهديدات التي تواجه الآداب الجيدة!‏ «وأما الزنا وكل نجاسة او طمع فلا يُسمَّ بينكم كما يليق بقديسين ولا القباحة ولا كلام السفاهة والهزل التي لا تليق.‏» (‏افسس ٥:‏٣،‏ ٤‏)‏ «كونوا كارهين الشر» مهما كان ممتعا للجسد.‏ —‏ رومية ١٢:‏٩‏.‏

  • هل تبقون طاهرين من كل ناحية؟‏
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • ١٨ ويمكننا ان نقدِّر ايضا اكثر من ايّ وقت مضى انه يجب علينا ان نبقى طاهرين ادبيا قولا وعملا على حد سواء.‏ ويهوه يحذِّرنا بصراحة من ان الذين ينهمكون في ايّ شكل من اشكال الفساد الادبي لا يرثون ملكوت اللّٰه.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏)‏ ومهما بدت امور نجسة كهذه ممتعة فاذا زرعنا للجسد فمن الجسد نحصد فسادا.‏ (‏غلاطية ٦:‏٨‏)‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة