مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • كونوا سعداء —‏ أظهروا الرحمة للمساكين
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ حزيران (‏يونيو)‏
    • ١ و ٢ ماذا حدث لثلاث عائلات فيليبينية،‏ مما يؤدي بنا الى التأمل في اية اسئلة؟‏

      فيما كانت ثلاث عائلات فيليبينية في مقاطعة بانغاسينان تحضر اجتماعا مسيحيا احرقت نار مفاجئة بيوتهم محوّلة اياها الى رماد.‏ ولدى عودتهم الى البيت وجدوا انفسهم بلا طعام ولا مكان للنوم.‏ والرفقاء المسيحيون،‏ اذ علموا بالكارثة،‏ اسرعوا بالطعام ورتبوا للمبيت مع آخرين في الجماعة.‏ وفي الصباح التالي وصل مسيحيون ومعهم الخيزران ومواد البناء الاخرى.‏ وهذه المحبة الاخوية تركت انطباعا في الجيران.‏ والعائلات الثلاث تأثرت للخير ايضا.‏ لقد دمرت النار بيوتهم،‏ ولكنّ ايمانهم والصفات المسيحية الاخرى بقيت ونمت بسبب التجاوب الحبي.‏ —‏ متى ٦:‏٣٣‏،‏ قارنوا ١ كورنثوس ٣:‏١٢-‏١٤‏.‏

      ٢ أليست اختبارات كهذه مبهجة للقلب؟‏ فهي تبني ايماننا باللطف الانساني واكثر ايضا بقوة المسيحية الحقيقية.‏ (‏اعمال ٢٨:‏٢‏)‏ ومع ذلك،‏ هل نقدّر اساس الاسفار المقدسة لمثل ‹عمل الخير هذا للجميع ولا سيما لأهل الايمان›؟‏ (‏غلاطية ٦:‏١٠‏)‏ وكيف يمكننا شخصيا ان نعمل المزيد من هذا القبيل؟‏

      مثال ممتاز لنا

      ٣ ايّ شيء يمكننا ان نكون على يقين منه في ما يتعلق باهتمام يهوه بنا؟‏

      ٣ يخبرنا التلميذ يعقوب:‏ «كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق.‏» (‏يعقوب ١:‏١٧‏)‏ فما اصحّ ذلك،‏ لان يهوه يزوّد على نحو وافر لخيرنا الروحي والمادي!‏ ولكن لاي شيء يعطي الاولوية؟‏ للامور الروحية.‏ فهو،‏ مثلا،‏ اعطانا الكتاب المقدس كي نتمكن من الحصول على الارشاد الروحي والرجاء.‏ وهذا الرجاء يتركز في عطية ابنه،‏ الذي ذبيحته هي الاساس للمغفرة لنا وحيازتنا امل الحياة الابدية.‏ —‏ يوحنا ٣:‏١٦،‏ متى ٢٠:‏٢٨‏.‏

      ٤ كيف يتضح ان اللّٰه مهتم ايضا بحاجاتنا المادية؟‏

      ٤ ويهوه مهتم بخيرنا المادي ايضا.‏ والرسول بولس حاجَّ عن ذلك رجالا في لسترة القديمة.‏ ورغم انهم لم يكونوا عبّادا حقيقيين فلم يتمكنوا من ان ينكروا ان الخالق «يفعل خيرا يعطينا من السماء امطارا وأزمنة مثمرة ويملأ قلوبنا طعاما وسرورا.‏» (‏اعمال ١٤:‏١٥-‏١٧‏)‏ وبدافع محبته يزوّد يهوه حاجاتنا الروحية ويصنع تدبيرا لحياتنا الجسدية على حدّ سواء.‏ ألا تعتقدون ان ذلك يساهم في كونه «الاله السعيد»؟‏ —‏ ١ تيموثاوس ١:‏١١‏،‏ ع‌ج.‏

  • كونوا سعداء —‏ أظهروا الرحمة للمساكين
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ حزيران (‏يونيو)‏
    • ١ و ٢ ماذا حدث لثلاث عائلات فيليبينية،‏ مما يؤدي بنا الى التأمل في اية اسئلة؟‏

      فيما كانت ثلاث عائلات فيليبينية في مقاطعة بانغاسينان تحضر اجتماعا مسيحيا احرقت نار مفاجئة بيوتهم محوّلة اياها الى رماد.‏ ولدى عودتهم الى البيت وجدوا انفسهم بلا طعام ولا مكان للنوم.‏ والرفقاء المسيحيون،‏ اذ علموا بالكارثة،‏ اسرعوا بالطعام ورتبوا للمبيت مع آخرين في الجماعة.‏ وفي الصباح التالي وصل مسيحيون ومعهم الخيزران ومواد البناء الاخرى.‏ وهذه المحبة الاخوية تركت انطباعا في الجيران.‏ والعائلات الثلاث تأثرت للخير ايضا.‏ لقد دمرت النار بيوتهم،‏ ولكنّ ايمانهم والصفات المسيحية الاخرى بقيت ونمت بسبب التجاوب الحبي.‏ —‏ متى ٦:‏٣٣‏،‏ قارنوا ١ كورنثوس ٣:‏١٢-‏١٤‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة