مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • المسيح يقود جماعته بشكل فعّال
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • هيئة حاكمة منظورة

      ٧ اية وسيلة اخرى استخدمها المسيح لتوجيه جماعته،‏ وأية آيات تتحدث عن ‹مركز الاشراف› هذا؟‏

      ٧ وتشير الاسفار المقدسة ايضا الى ان يسوع المسيح استخدم فريقا من الرجال كهيئة حاكمة لتوجيه جماعته على الارض.‏ وفي البداية يبدو ان هذه الهيئة الحاكمة تألَّفت من مجرَّد الرسل الـ‍ ١١.‏ وعند التماس مشيئة يهوه في وضع شخص آخر مكان يهوذا الاسخريوطي اقتبس بطرس من المزمور ١٠٩:‏٨ (‏ع‌ج)‏ الذي يقول:‏ «مركز اشرافه ليأخذه آخر.‏» ثم في صلاتهم الى يهوه سأل بطرس ورفقاؤه اللّٰه ان يعيّن الرجل الذي كان «ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعدّاها يهوذا.‏» فعُيِّن متِّياس ليخدم «مع الاحد عشر رسولا.‏» —‏ اعمال ١:‏٢٠،‏ ٢٤-‏٢٦‏.‏

      ٨ أي مثالين باكرين يُظهران كيف استخدم المسيح اعضاء من الهيئة الحاكمة المنظورة؟‏

      ٨ وأول قضية مسجَّلة لعمل الرسل الـ‍ ١٢ في ‹مركز الاشراف› هذا كهيئة حاكمة كانت عندما عيَّنوا رجالا اكفاء روحيا ليخدموا اخوانهم في الجماعة الباكرة.‏ (‏اعمال ٦:‏١-‏٦‏)‏ والقضية الثانية كانت عندما ابتدأ فيلبس يكرز بالمسيح للسامريين.‏ ونتيجة لذلك فإن «الرسل الذين في اورشليم .‏ .‏ .‏ ارسلوا اليهم بطرس ويوحنا.‏» وفقط بعد ان وضع هذان العضوان الممثلان للهيئة الحاكمة اياديهما على السامريين «قبلوا الروح القدس.‏» —‏ اعمال ٨:‏٥،‏ ١٤-‏١٧‏.‏

      قيادة المسيح الشخصية

      ٩ هل عمِل المسيح دائما بواسطة الملائكة او الهيئة الحاكمة؟‏ اعطِ مثالا.‏

      ٩ وهكذا،‏ من بداية الجماعة المسيحية،‏ كان للمسيح الروح القدس والملائكة والهيئة الحاكمة المنظورة تحت تصرفه لتمكينه من قيادة تلاميذه على الارض بشكل فعّال.‏

  • المسيح يقود جماعته بشكل فعّال
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • المسيح دعَم اعضاء الهيئة الحاكمة

      ١٢،‏ ١٣ عند زيارة بولس الاولى لأورشليم كمسيحي،‏ ماذا حدث مما يُظهر كيف دعم المسيح قرارات الاخوة المسؤولين في تلك المدينة؟‏

      ١٢ عند اول اتصال للرسول بولس بالتلاميذ في اورشليم كان هؤلاء،‏ على نحو مفهوم،‏ يترددون في الاجتماع به.‏ «فأخذه برنابا وأحضره الى الرسل.‏» (‏اعمال ٩:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ فقضى ١٥ يوما مع الرسول بطرس.‏ واجتمع ايضا بيعقوب اخي يسوع من امه،‏ وكان آنذاك احد شيوخ جماعة اورشليم.‏ (‏غلاطية ١:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ والفقرات اللاحقة في سفر الاعمال تُظهر ان شيوخ اورشليم صاروا جزءا من الهيئة الحاكمة للجماعة المسيحية الباكرة،‏ بالاضافة الى الرسل الـ‍ ١٢.‏ —‏ اعمال ١٥:‏٢؛‏ ٢١:‏١٨‏.‏

      ١٣ وفي اثناء اقامته في اورشليم لمدة اسبوعين شهد بولس لليهود الذين يتكلّمون اليونانية،‏ ولكنهم «حاولوا ان يقتلوه.‏» ويضيف لوقا انه «لما علم الاخوة احدروه الى قيصرية وأرسلوه الى طرسوس.‏» (‏اعمال ٩:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ ولكن مَن كان وراء هذا القرار الحكيم؟‏ بعد سنوات،‏ عندما كان يسرد الحادثة ذاتها في حياته،‏ ذكر بولس ان يسوع ظهر له وأمره بأن يترك اورشليم بسرعة.‏ وعندما اعترض بولس أضاف يسوع:‏ «اذهب فإني سأرسلك الى الامم بعيدا.‏» (‏اعمال ٢٢:‏١٧-‏٢١‏)‏ فكان المسيح من العلاء يتابع الامور بدقة ويعمل بواسطة الاخوة المسؤولين في اورشليم وبالتكلم مباشرة الى بولس على حد سواء.‏

      ١٤ اية مقارنة بين الروايتين في اعمال وغلاطية تُظهر ان المسيح كان يوجّه الامور في ما يتعلق باجتماع الهيئة الحاكمة الذي عالج الختان؟‏

      ١٤ وعلى نحو مماثل،‏ فإن القراءة الدقيقة للاسفار المقدسة تُظهر بوضوح ان المسيح كان وراء اجتماع الهيئة الحاكمة المهمّ الذي عُقد لبتّ مسألةِ ما اذا كان يجب على المسيحيين من اصل اممي ان يذعنوا للختان ولشريعة موسى ام لا.‏ ويذكر سفر الاعمال انه حين نشأت المسألة «رتبوا [الاعضاء المسؤولون او الشيوخ في جماعة انطاكية دون شك] ان يصعد بولس وبرنابا واناس آخرون منهم الى الرسل والمشايخ الى اورشليم من اجل هذه المسئلة.‏» (‏اعمال ١٥:‏١،‏ ٢‏)‏ ولكن عندما يسرد بولس الظروف التي ادّت الى ذهابه الى اورشليم لبتّ مسألة الختان يذكر:‏ «صعدتُ بموجب اعلان.‏» (‏غلاطية ٢:‏١-‏٣‏،‏ قارنوا ١:‏١٢ .‏)‏ فبصفته الرأس الفعّال للجماعة اراد المسيح ان تَبتّ هذه المسألة العقائدية المهمة كامل الهيئة الحاكمة المنظورة.‏ وبواسطة الروح القدس وجَّه عقول هؤلاء الرجال المنتذرين في اتخاذ قرارهم.‏ —‏ اعمال ١٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

      قرار غير عادي

      ١٥،‏ ١٦ (‏أ)‏ ماذا طلبت الهيئة الحاكمة من بولس ان يفعل بعد رجوعه من رحلته الارسالية الثالثة؟‏ (‏ب)‏ لماذا قد تبدو هذه التعليمات غير عادية،‏ ولماذا عمل بولس بموجب ذلك؟‏ (‏ج)‏ اي سؤال ينشأ؟‏

      ١٥ والمثال الممتع الآخر لتوجيه المسيح الفعّال للامور من السماء هو ما حدث بعد رحلة بولس الارسالية الثالثة.‏ ويسرد لوقا انه عند الرجوع الى اورشليم قدَّم بولس تقريرا كاملا لأعضاء الهيئة الحاكمة الحاضرين.‏ كتب لوقا:‏ «دخل بولس معنا الى يعقوب وحضر جميع المشايخ.‏ فبعدما سلّم عليهم طفق يحدثهم شيئا فشيئا بكل ما فعله اللّٰه بين الامم بواسطة خدمته.‏» (‏اعمال ٢١:‏١٧-‏١٩‏)‏ وبعد سماعهم بولس اعطته الهيئة المجتمعة تعليمات واضحة قائلين:‏ «افعل هذا الذي نقول لك.‏» وأمروه ان يذهب الى الهيكل ويُظهر علانية انه لم يكن ‹يعلّم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد.‏› —‏ اعمال ٢١:‏٢٠-‏٢٤‏.‏

      ١٦ قد يشكّ الشخص في حكمة هذه التعليمات.‏ وكما رأينا سابقا فقبل سنوات كان يعقوب،‏ وربما الشيوخ الحاضرون في كلتا المناسبتين،‏ قد ابعد بولس عن اورشليم لأن حياته كانت مهددة من «اليهود الذين يتكلمون اليونانية.‏» (‏اعمال ٩:‏٢٩‏،‏ ع‌ج)‏ ورغم ذلك،‏ عمل بولس بموجب الامر،‏ انسجاما مع ما كان قد قاله سابقا في ١ كورنثوس ٩:‏٢٠‏.‏ ولكنّ الاسباب المتماثلة تعطي نتائج متماثلة.‏ و «اليهود الذين من [المقاطعة الرومانية] أسيّا» سببوا شغبا وحاولوا قتل بولس.‏ ولم ينقذه من القتل إلاّ الاجراء السريع للجنود الرومان.‏ (‏اعمال ٢١:‏٢٦-‏٣٢‏)‏ وبما ان المسيح هو الرأس الفعّال للجماعة،‏ لماذا جعل الهيئة الحاكمة تطلب من بولس ان يذهب الى الهيكل؟‏

      ١٧ كيف ثبت في النهاية ان ذلك القرار غير العادي كان بعناية إلهية،‏ والى ماذا يشير ذلك؟‏

      ١٧ يتَّضح الجواب مما حدث في الليلة الثانية بعد توقيف بولس.‏ فكان قد اعطى شهادة حسنة للرعاع الذين طلبوا قتله،‏ وللسنهدريم في اليوم التالي.‏ (‏اعمال ٢٢:‏١-‏٢١؛‏ ٢٣:‏١-‏٦‏)‏ وللمرة الثانية كان على وشك ان يُقتل.‏ ولكن في تلك الليلة ظهر له يسوع وقال:‏ «ثق يا بولس لانك كما شهدت بما لي في اورشليم هكذا ينبغي ان تشهد في رومية ايضا.‏» (‏اعمال ٢٣:‏١١‏)‏ تذكَّروا المهمة الثلاثية التي انبأ بها المسيح لبولس.‏ (‏اعمال ٩:‏١٥‏)‏ فكان بولس قد حمل اسم المسيح الى ‹الامم› والى «بني اسرائيل،‏» ولكن حان الوقت الآن ليشهد ‹لملوك.‏› فبسبب ذلك القرار من الهيئة الحاكمة تمكن بولس من ان يشهد للواليين الرومانيين فِيلِكْس وفَسْتُس،‏ وللملك هيرودس اغريباس الثاني،‏ وأخيرا للامبراطور الروماني نيرون.‏ (‏اعمال الاصحاحات ٢٤-‏٢٦؛‏ ٢٧:‏٢٤‏)‏ فمَن يمكن ان يشكّ في ان المسيح كان وراء كل ذلك؟‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة