-
وقائع وراء عيد الميلاد، الفصح، وعشية عيد جميع القديسيناستيقظ! ١٩٩٣ | تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٢
-
-
وعند مراجعة اصول هذا الاحتفال (انظروا الاطار في الاسفل)، ربما لا يدهشكم ان تعرفوا ان السحرة وعبدة الشيطان لا يزالون يوقِّرون يوم ٢٥ كانون الاول. تقتبس سان فرانسيسكو كرونيكل، عدد ٢١ كانون الاول ١٩٩١، من ساحرة وكاتبة وثنية ذات شعبية قولها: «انه احد اعيادنا الاكثر اجهادا. فنحن نسهر الليل كله.» وذكرت عضوة في فريق ميثاق الإلاهة: «نحن نمثِّل شعيرة. . . . فأعضاء من رجال ديننا يؤدون تمثيلية دينية عن ولادة الولد الشمسي.»
-
-
وقائع وراء عيد الميلاد، الفصح، وعشية عيد جميع القديسيناستيقظ! ١٩٩٣ | تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٢
-
-
في ٢٥ كانون الاول «كان أتباع عقيدة مِثرا يحتفلون بولادة مِثرا . . . وليس هنالك ايّ مرجع من الكتاب المقدس يجعل ٢٥ كانون الاول يومَ ميلاد المسيح.» — اسحق عظيموف.
-
-
وقائع وراء عيد الميلاد، الفصح، وعشية عيد جميع القديسيناستيقظ! ١٩٩٣ | تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٢
-
-
فكيف دُفع الاحتفال بميلاد يسوع الى الامام الى ٢٥ كانون الاول، لجعله يتزامن بتجديف مع الاحتفال الوثني بيوم ولادة الشمس؟
كان النهار الذي يقصر يوما بعد يوم خلال شهر كانون الاول يثير ذعرا خرافيا بين عبَّاد الشمس، الذين خشوا ان يكون الههم يحتضر. فكانوا يشعلون الشموع ويوقدون النيران في الهواء الطلق للمساعدة على تجديد نشاط الاله المريض. وبدا ان ذلك ينجح. فبعد الانقلاب الشتوي في ٢١ كانون الاول، كان يَظهر ان اله الشمس يستعيد قوته فيما يطول النهار اكثر فأكثر.
«كان كانون الاول الشهر الرئيسي للاحتفال الوثني، وكان ٢٥ كانون الاول قمة عربدات الشتاء،» كما توضح صحيفة عيد الميلاد الكنسية المصوَّرة. «ويعتقد البعض ان اسقف روما اختار ٢٥ كانون الاول كتاريخ ولادة المسيح لكي ‹يقدِّس› الاحتفالات الوثنية. وما نتج كان مزيجا غريبا من الاعياد الوثنية والمسيحية يدعوه العالم اليوم عيد الميلاد.» وتعترف المقالة: «الكلمة ‹Christmas [عيد ميلاد المسيح]› لا تظهر في الكتاب المقدس، ولا تعطي الاسفار المقدسة ايّ تفويض للاحتفال بولادة يسوع.»
-