-
أبقوا يوم يهوه قريبا في الذهناعبدوا الاله الحق الوحيد
-
-
فرز الناس
٨ (أ) اية تطورات اخرى موصوفة في متى ١٣:٢٤-٣٠، ٣٦-٤٣ ربطها يسوع باختتام نظام الاشياء؟ (ب) ماذا يعني مثل يسوع؟
٨ هنالك تطورات مهمة اخرى ربطها يسوع باختتام نظام الاشياء. وأحدها هو فرْز ‹بني الملكوت› عن ‹بني الشرير›. وهذا ما تحدث عنه يسوع في مثله عن حقل حنطة زرع فيه العدو زوانا بين الحنطة. تمثِّل «الحنطة» في هذا المثل المسيحيين الممسوحين الحقيقيين. و «الزوان» هم الذين يدَّعون انهم مسيحيون لكنهم في الواقع يبرهنون انهم «بنو الشرير» لأنهم متعلّقون بالعالم الذي يحكمه ابليس. فيُفرَز هؤلاء عن ‹بني ملكوت› اللّٰه ويوسمون للهلاك. (متى ١٣:٢٤-٣٠، ٣٦-٤٣) فهل يحدث ذلك فعلا؟
٩ (أ) ايّ فرْز كبير لكل الذين يدّعون انهم مسيحيون حدث بعد الحرب العالمية الاولى؟ (ب) كيف برهن المسيحيون الممسوحون انهم خدام حقيقيون للملكوت؟
٩ بعد الحرب العالمية الاولى، فُرِز كل الذين ادعوا انهم مسيحيون الى صفّين: (١) صف رجال دين العالم المسيحي وأتباعهم، الذين اعلنوا تأييدهم الكامل لعصبة الامم (الآن الامم المتحدة) وبقوا متمسكين بولائهم الوطني، و (٢) صف المسيحيين الحقيقيين في حقبة ما بعد الحرب، الذين ايّدوا كاملا ملكوت اللّٰه المسيّاني، وليس امم هذا العالم. (يوحنا ١٧:١٦) وقد اثبت هؤلاء انهم خدام حقيقيون لملكوت اللّٰه بقيامهم بالكرازة «ببشارة الملكوت» حول الارض. (متى ٢٤:١٤) وماذا كانت النتيجة؟
١٠ ما هي اول نتيجة لعمل الكرازة بالملكوت؟
١٠ اولا، حدث تجميع لبقية الممسوحين بروح اللّٰه، الذين لديهم رجاء ان يكونوا مع المسيح كجزء من الملكوت السماوي. فرغم انهم كانوا مشتتين بين الامم، وُحدوا في هيئة واحدة. وختْم هؤلاء الممسوحين يوشك ان ينتهي. — كشف ٧:٣، ٤.
١١ ايّ عمل تجميع لا يزال مستمرا، وذلك انسجاما مع اية نبوة؟
١١ ثم، بتوجيه من المسيح، ابتدأ تجميع «جمع كثير . . . من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة». وهؤلاء هم ‹الخراف الاخر› الذين سينجون من «الضيق العظيم» الى عالم اللّٰه الجديد. (كشف ٧:٩، ١٤؛ يوحنا ١٠:١٦) وعمل الكرازة بالملكوت هذا قبل ان تأتي النهاية لا يزال جاريا حتى الوقت الحاضر. وبولاء، فإن الجمع الكثير من الخراف الاخر، الذين يُعَدّون الآن بالملايين، يساعدون البقية الممسوحة على نشر رسالة الملكوت الفائقة الاهمية. وتُسمَع هذه الرسالة في كل الامم.
-
-
أبقوا يوم يهوه قريبا في الذهناعبدوا الاله الحق الوحيد
-
-
فعمل فرْز الناس بشأن قضية الملكوت لم ينتهِ بعد. فهنالك الآن زيادات في عدد التلاميذ الجدد في بعض المناطق التي شهدت المقاومة الشرسة طوال سنوات. حتى حيث يرفض الناس سماع البشارة، فإن شهادتنا لهم دليل على رحمة يهوه. فلنمضِ قُدُما في هذا العمل! فيسوع يؤكد لنا ان النهاية ستأتي عندما يتم هذا العمل.
-