-
‹نفوس مذبوحة› تُكافأالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٢ بأية طريقة ‹ينتظر› المقامون الممسوحون «زمانا يسيرا»، وحتى متى؟
١٢ كل الادلة تشير الى ان هذه القيامة السماوية بدأت في السنة ١٩١٨ بعد جلوس يسوع على العرش في السنة ١٩١٤ وركوبه ليبدأ غلبته الملكية بتطهير السموات من الشيطان وأبالسته.
-
-
‹نفوس مذبوحة› تُكافأالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
‹الاموات سيقومون اولا›
١٣، ١٤ (أ) وفقا للرسول بولس، متى تبدأ القيامة السماوية، ومن يقامون؟ (ب) متى يقام الى السماء الممسوحون الذين يبقون احياء الى يوم الرب؟
١٣ ان البصيرة الممنوحة بفتح الختم الخامس تتفق تماما مع الآيات الاخرى التي تتعلق بالقيامة السماوية. مثلا، كتب الرسول بولس: «فهذا نقوله لكم بكلمة يهوه، اننا نحن الاحياء الباقين الى حضور الرب لن نسبق الراقدين، ان الرب نفسه سينزل من السماء بنداء آمر، بصوت رئيس ملائكة وببوق اللّٰه، والاموات الذين في اتحاد بالمسيح سيقومون اولا. ثم نحن الاحياء الباقين سنُختطف معهم في السحب، لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون مع الرب على الدوام». — ١ تسالونيكي ٤:١٥-١٧.
١٤ يا لها من قصة مثيرة تخبرها هذه الاعداد! ان الاخوة الممسوحين ليسوع الذين يبقون احياء الى حضور يسوع، اي الذين لا يزالون احياء على الارض في اثناء حضوره، يسبقهم الى السماء اولئك الذين ماتوا قبلا. فمثل هؤلاء الاموات الذين في اتحاد بالمسيح يقومون اولا. ويسوع ينزل، اي يحوِّل انتباهه اليهم ويقيمهم الى حياة روحانية، معطيا اياهم «حلة بيضاء». وبعد ذلك ينهي اولئك الذين لا يزالون احياء كبشر مسلكهم الارضي، اذ يموت كثيرون منهم بعنف على ايدي المقاومين. لكنهم لا يرقدون في الموت كما فعل اسلافهم. ولكن، عندما يموتون، يتغيرون فورا — «في طرفة عين» — يُختطفون الى السموات ليكونوا مع يسوع والاعضاء الرفقاء لجسد المسيح. (١ كورنثوس ١٥:٥٠-٥٢؛ قارنوا رؤيا ١٤:١٣.) وهكذا تبدأ قيامة المسيحيين الممسوحين سريعا بعد ابتداء ركوب الفرسان الاربعة للاپوكاليپس.
-