ملك بنى بيتا ليهوه

‏(‏٢ اخبار الايام ١:‏١–‏٩:‏٣١‏)‏

أعطى يهوه الملك سليمان مُلتمَس قلبه،‏ اي الحكمة والمعرفة،‏ بالاضافة الى الغنى والكرامة.‏ وبنى الملك بيتا رائعا ليهوه في اورشليم،‏ مما جعل الشعب «فرحين وطيبي القلب».‏ (‏٢ اخبار الايام ٧:‏١٠‏)‏ وقد صار سليمان «أعظم من جميع ملوك الارض في الغنى والحكمة».‏ —‏ ٢ اخبار الايام ٩:‏٢٢‏.‏

بعدما حكم سليمان على اسرائيل مدة ٤٠ سنة،‏ ‹اضطجع مع آبائه وملك رحبعام ابنه مكانه›.‏ (‏٢ اخبار الايام ٩:‏٣١‏)‏ لم يتحدث عزرا عن حيدان سليمان عن العبادة الحقة،‏ بل اكتفى بذكر امرَين سلبيين:‏ اولا ان سليمان اظهر عدم الحكمة بامتلاكه عددا كبيرا من الخيول التي جلبها من مصر،‏ وثانيا انه تزوج بابنة فرعون.‏ فقد ركّز المؤرخ عزرا في روايته على النقاط الايجابية.‏

تعاقب الملوك في سلالة داود

‏(‏٢ اخبار الايام ١٠:‏١–‏٣٦:‏٢٣‏)‏

بعد ان كانت مملكة اسرائيل متحدة انقسمت الى جزئين:‏ مملكة العشرة اسباط في الشمال ومملكة سبطَي يهوذا وبنيامين في الجنوب.‏ واتخذ الكهنة واللاويون في كل اسرائيل موقفهم الى جانب ابن سليمان رحبعام،‏ معتبرين ولاءهم لعهد الملكوت اهم من انتمائهم القومي.‏ وبعد ثلاثين سنة ونيِّف من انتهاء بناء الهيكل،‏ سُلبت كل كنوزه.‏

بين الملوك الـ‍ ١٩ الذين خلفوا رحبعام كان ٥ امناء،‏ ابتدأ ٣ حكمهم بأمانة لكنهم تخلّوا لاحقا عن استقامتهم،‏ ورجع واحد عن مسلكه الخاطئ.‏ اما الملوك الآخرون ففعلوا الشر في عينَي يهوه.‏b ويركِّز سفر اخبار الايام الثاني على اعمال الملوك الخمسة الذين وضعوا ثقتهم في يهوه.‏ ولا بد ان اليهود المهتمين بإعادة تأسيس عبادة يهوه الحقة في اورشليم نالوا التشجيع من الروايتَين حول استئناف الخدمات الدينية في الهيكل بأمر من حزقيا وتنظيم يوشيا لاحتفال ضخم بعيد الفصح.‏