-
دانيال — سفر نبوة موثوق بهبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
النبوة التي تُظهر على نحو واضح ان دانيال نبي موثوق به تُعرف بالـ ٧٠ اسبوعا نبويا. تقول جزئيا: «سبعون اسبوعا قُضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفَّارة الاثم. . . فاعلم وافهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم وبنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا [ما مجموعه ٦٩]. . . وبعد اثنين وستين اسبوعا [اي ٧ + ٦٢، او بعد الاسبوع الـ ٦٩] يُقطع المسيح. . . ويُثبِّت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد [الـ ٧٠] وفي وسط الاسبوع يُبطل الذبيحة والتقدمة.» — دانيال ٩:٢٤-٢٧.
كثيرون من علماء الكتاب المقدس اليهود والكاثوليك والبروتستانت يوافقون على ان «اسابيع» هذه النبوة هي اسابيع من السنين. و «الترجمة القانونية المنقّحة،» الطبعة المسكونية، تقول: «سبعون اسبوعا من السنين قُضيت على شعبك.» والـ ٤٩٠ سنة هذه ابتدأت سنة ٤٥٥ قم عندما فوَّض الملك الفارسي ارتحشستا الى نحميا امر «تجديد اورشليم وبنائها.» (نحميا ٢:١-٨) وبعد تسعة وستين اسبوعا من السنين، اي في السنة ٢٩ بم، جرى تعميد يسوع ومسحه، صائرا المسيح او الشخص الممسوح، المسيّا. «وفي وسط الاسبوع [الـ ٧٠]،» سنة ٣٣ بم، ‹قُطع.› وموته الفدائي كان كفَّارة لخطايا الجنس البشري، ‹مُبطلا› بالتالي الذبائح الحيوانية تحت ناموس موسى.a
وبسبب هذه النبوة الموثوق بها فان الشعب اليهودي للقرن الاول «عرف ان الاسابيع السبعين من السنين التي حدَّدها دانيال كانت تقترب من النهاية، ولم يدهش احد لدى سماع يوحنا المعمدان يعلن ان ملكوت اللّٰه قد اقترب.» — «مانويل بيبليك،» لواضعيْه باكويه وفيغورو.
-
-
دانيال — سفر نبوة موثوق بهبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
[الرسم في الصفحة ٥]
(اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)
٧٠ أسبوعا (٤٩٠ سنة)
٦٩ أسبوعا (٤٨٣ سنة) ١ أسبوع (٧ سنين)
٤٥٥ قم ٢٩ بم ٣٣ بم ٣٦ بم
«من خروج «الى المسيح «يُقطع «ويُثبِّت عهدا. . .
الامر لتجديد الرئيس . . . » المسيح . . . » في أسبوع واحد»
اورشليم وبنائها
. . . » دانيال ٩:٢٤-٢٧
-