-
سرّ البواباتبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ آب (اغسطس)
-
-
سرّ البوابات
كثيرون من الناس يثير فضولهم سرّ — قصة بلغز، بدلائل يمكن قراءتها بطرائق مختلفة، وبنهاية مفاجئة، ربما ايجاد كنز. فاذا كنتم كذلك ستتمتعون ‹بسرّ البوابات.›
بدأ هذا السرّ بالظهور في مجدّو، مدينة استراتيجية سيطرت على الطرق التجارية والعسكرية في الشرق الاوسط القديم. فقد اكتشف علماء الآثار بقايا بوابة دفاعية ضخمة اقنعهم الدليل بأنها من ايام الملك سليمان. فماذا كانت تشبه؟ لقد بدأت الدلائل.
انظروا الى اليمين الى نموذج مجدّو القديمة، وخصوصا الى المنطقة البارزة للبوابة. فالمسافر القديم او الجيش المهاجم الصاعد في الطريق الى المدينة المحصنة يأتي اولا الى البوابة الامامية. وفي الداخل كان هنالك ميدان او ساحة. وفي داخلها ينكشف المهاجمون فيما يتقدمون ويتوجهون الى اليسار كي يصلوا الى البوابة الدفاعية الرئيسية التي هي جوهر سرّنا.
كانت الابراج المحصنة تشكِّل الجوانب الامامية للبوابة. وكامل تركيب البوابة كان مبنيا، ليس من حجر الحقل او الآجر، بل من حجر منحوت بعناية كان نموذجيا في عصر سليمان. ولكن كان هنالك طراز مميز داخل البوابة. فعلى جانبي البهو الطويل كانت هنالك اعمدة مربعة ضخمة، او دعائم مبنية من حجر، تشكِّل ست غرف حيث يمكن ان يقف الحراس. (قارنوا حزقيال ٤٠:٦، ١٠، ٢٠، ٢١، ٢٨، ٢٩.) وفي الاوقات العادية فان عربة او مجموعة من التجار يمكنهم الاجتياز بسهولة، ولكنّ القضية تختلف بالنسبة الى المهاجمين الذين يحاولون الهجوم من خلال الابواب الرئيسية الضخمة. فالدعائم المبنية من حجر تُقحم المهاجمين في ممر ضيق ليعبروا بين صفين من الرجال المسلحين، خيرة رجال جيش مجدّو، في الغرف عن اليمين وعن اليسار.
-
-
سرّ البواباتبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ آب (اغسطس)
-
-
[الصورتان في الصفحة ٢٥]
على اساس ١ ملوك ٩:١٥، وجد علماء الآثار في حاصور بوابة بنفس الحجم والشكل كتلك التي في مجدّو
[الصورتان في الصفحة ٢٦]
نظرة جوية الى البوابة في جازر. ويظهر الرسم ما اكتُشف اولا (غامق) وما وُجد بعد نحو ٦٠ سنة (منقَّط)
-