مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل تبقون طاهرين من كل ناحية؟‏
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • محافظون على الطهارة روحيا

      ١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ كيف عرَّض البعض انفسهم للتلوث الروحي؟‏ (‏ب)‏ كيف يستعمل المرتدّون ‹فمهم ليخربوا صاحبهم›؟‏ (‏ج)‏ بأية طرائق يكون المرتدّون نجسين حقا،‏ وماذا نسوا؟‏

      ١٤ عرَّض البعض انفسهم لتلوث روحي محتمل بتحويل جهاز الراديو والتلفزيون الى محطات تبثّ برامج دينية.‏ وفي احد البلدان الافريقية شاهد البعض مسرحيات تلفزيونية تصوِّر خرافات الاديان الارواحية التقليدية في ضوء مؤات.‏ ومع ذلك فقد حذَّر الرسول بولس من خطر مميت اكثر —‏ الرجال المرتدّين الذين كانوا ‹يقلبون ايمان قوم.‏› (‏٢ تيموثاوس ٢:‏١٦-‏١٨‏)‏ وأفراد كهؤلاء لا يزالون يوجدون!‏ (‏٢ بطرس ٢:‏١-‏٣‏)‏ وقد نجحوا احيانا في تلويث تفكير الآخرين.‏ وكما تقول الامثال ١١:‏٩‏:‏ «بالفم يخرب (‏المرتدّ)‏ صاحبه.‏»‏

      ١٥ غالبا ما يلجأ المرتدّون الى الغرور،‏ مدَّعين اننا حُرمنا حرياتنا،‏ بما فيها حرية تفسير الكتاب المقدس لانفسنا.‏ (‏قارنوا تكوين ٣:‏١-‏٥‏.‏)‏ وفي الواقع،‏ ان هؤلاء المدنِّسين المدَّعين لا يقدِّمون شيئا اكثر من الرجوع الى تعاليم «بابل العظيمة» الكريهة.‏ (‏رؤيا ١٧:‏٥؛‏ ٢ بطرس ٢:‏١٩-‏٢٢‏)‏ ويلجأ الآخرون الى الجسد،‏ حاثّين العشراء السابقين ان «يهوِّنوا عليهم» لان العمل المتواضع للشهادة من بيت الى بيت «غير ضروري» او «غير مؤسس على الكتاب المقدس.‏» (‏قارنوا متى ١٦:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏)‏ صحيح ان متكلمين متملقين كهؤلاء قد يبدون طاهرين خارجيا بطريقة جسدية وأدبية.‏ ولكنهم في الداخل نجسون روحيا اذ يستسلمون لتفكير الكبرياء والاستقلال.‏ لقد نسوا كل ما تعلَّموه عن يهوه واسمه القدوس وصفاته.‏ ولا يعودون يعترفون بأن كل ما تعلَّموه عن حق الكتاب المقدس —‏ الرجاء المجيد للملكوت والارض الفردوسية وهدم العقائد الباطلة،‏ كالثالوث،‏ خلود النفس البشرية،‏ العذاب الابدي،‏ والمطهر —‏ نعم،‏ كل ذلك اتى اليهم بواسطة «العبد الامين الحكيم.‏» —‏ متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏.‏

      ١٦ كيف ينجو الصدّيقون «بالمعرفة»؟‏

      ١٦ وعلى نحو مثير للانتباه يعلّق ناظر دائرة في فرنسا:‏ «ينخدع بعض الاخوة لانه تنقصهم المعرفة الصحيحة.‏» ولهذا السبب تذكر الامثال ١١:‏٩‏:‏ «بالمعرفة ينجو الصدّيقون.‏» ولا يعني ذلك منح المرتدّين اذنا صاغية او التنقيب في كتاباتهم.‏ ولكنه يعني المجيء الى «معرفة سر اللّٰه» بواسطة الدرس الشخصي الجدّي للكتاب المقدس ومطبوعات الجمعية المؤسسة على الكتاب المقدس.‏ وبامتلاك هذه المعرفة الصحيحة،‏ مَن يصير فضوليا جدا الى حد الانتباه لاقوال المرتدّين؟‏ فلا «يخدعكم احد بكلام ملق»!‏ (‏كولوسي ٢:‏٢-‏٤‏)‏ والدعاية الدينية الباطلة من ايّ مصدر كان يجب تجنبها كالسم!‏ حقا،‏ بما ان ربنا استخدم «العبد الامين الحكيم» لينقل الينا «كلام الحياة الابدية،‏» لماذا نريد يوما ما ان نلتفت الى مكان آخر؟‏ —‏ يوحنا ٦:‏٦٨‏.‏

  • هل تبقون طاهرين من كل ناحية؟‏
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • وأخيرا هنالك قضية البقاء طاهرين روحيا،‏ طاهرين عقائديا.‏ ومثل هذه الطهارة تساعدنا على المحافظة على نقاوة قلوبنا وعقولنا.‏ وهكذا نندفع دائما الى طلب افكار اللّٰه في الامور —‏ لا افكارنا.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة