-
تطوُّر بنية الهيئةشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
والرجال والنساء الذين لم تكن لديهم عائلات تعتمد عليهم والذين كان بامكانهم اعطاء النصف او اكثر من وقتهم لعمل الرب على وجه الحصر جرى تشجيعهم ان يشرعوا في العمل كمبشرين موزعين جائلين للمطبوعات. وكان العدد يختلف كثيرا من سنة الى سنة، ولكن بحلول السنة ١٨٨٥ كان هنالك نحو ٣٠٠ يشتركون في هذا العمل كموزعين جائلين للمطبوعات. واشترك آخرون ايضا انما على نطاق محدود اكثر. وأُعطيت الاقتراحات للموزعين الجائلين للمطبوعات حول كيفية الشروع في عملهم. لكنَّ الحقل كان واسعا، وفي البداية على الاقل، كانوا يختارون مقاطعتهم الخاصة وينتقلون من منطقة الى اخرى وفي اغلب الاحيان كما كان يبدو انه الافضل لهم. ثم عندما يلتقون في المحافل كانوا يصنعون التعديلات اللازمة لتنسيق جهودهم.
-
-
تطوُّر بنية الهيئةشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
وعدد ١ آذار ١٩١٧ (بالانكليزية) من برج المراقبة اعلن انه، من ذلك الحين فصاعدا، سيعيِّن مكتب الجمعية كل المقاطعة التي سيخدمها الموزعون الجائلون للمطبوعات والعمال الرعويونe في الجماعات. وحيثما اشترك عمال محليون وموزعون جائلون للمطبوعات على السواء في خدمة حقل كهذه في مدينة او منطقة، كانت المقاطعة تقسَّم في ما بينهم بواسطة لجنة اقليمية معيَّنة محليا.
-