مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏‹عزّوا كل النائحين›‏
    برج المراقبة ٢٠١١ | ١٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • ٢،‏ ٣ لِمَ يَجِبُ أَنْ يَقْتَدِيَ أَتْبَاعُ ٱلْمَسِيحِ بِهِ فِي تَعْزِيَةِ ٱلْآخَرِينَ؟‏

      ٢ يَجِبُ أَنْ يَقْتَدِيَ جَمِيعُ أَتْبَاعِ يَسُوعَ بِهِ فِي تَعْزِيَةِ ٱلنَّائِحِينَ.‏ (‏١ كو ١١:‏١‏)‏ قَالَ بُولُسُ:‏ «وَاظِبُوا عَلَى تَعْزِيَةِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا وَبِنَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا».‏ (‏١ تس ٥:‏١١‏)‏ وَٱلْيَوْمَ بِشَكْلٍ خُصُوصِيٍّ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُعَزِّيَ ٱلنَّاسَ لِأَنَّنَا نَعِيشُ فِي «أَزْمِنَةٍ حَرِجَةٍ».‏ (‏٢ تي ٣:‏١‏)‏ فَذَوُو ٱلْقُلُوبِ ٱلْمُسْتَقِيمَةِ أَيْنَمَا كَانُوا يُوَاجِهُونَ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ أَشْخَاصًا يُسَبِّبُونَ لَهُمْ،‏ سَوَاءٌ بِٱلْقَوْلِ أَوِ ٱلْفِعْلِ،‏ ٱلْحُزْنَ وَٱلْأَسَى وَوَجَعَ ٱلْقَلْبِ.‏

  • ‏‹عزّوا كل النائحين›‏
    برج المراقبة ٢٠١١ | ١٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • تَعْزِيَةُ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ

      ٧ (‏أ)‏ لِمَ لَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَتَوَقَّعَ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُزِيلَ كُلَّ ٱلْمَشَقَّاتِ ٱلْآنَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّهُ بِإِمْكَانِنَا ٱحْتِمَالُ ٱلِٱضْطِهَادِ وَٱلْمِحَنِ؟‏

      ٧ فِي هذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْمَلِيءِ بِٱلشَّرِّ وَٱلْمُعَانَاةِ،‏ لَا مَفَرَّ مِنْ مُوَاجَهَةِ بَعْضِ ٱلْمَشَقَّاتِ.‏ وَلَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَتَوَقَّعَ مِنَ ٱللّٰهِ أَنْ يُزِيلَ كُلَّ أَسْبَابِ ٱلْحُزْنِ أَوِ ٱلْأَسَى قَبْلَمَا يُدَمِّرُ نِظَامَ ٱلْأَشْيَاءِ هذَا.‏ وَفِي غُضُونِ ذلِكَ،‏ إِنَّ ٱسْتِقَامَتَنَا كَمُؤَيِّدِينَ لِسُلْطَانِ يَهْوَهَ ٱلْكَوْنِيِّ مَوْضُوعَةٌ عَلَى ٱلْمِحَكِّ فِيمَا نُوَاجِهُ ٱلِٱضْطِهَادَ ٱلْمُنْبَأَ بِهِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٢‏)‏ لكِنْ بِمُسَاعَدَةِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ وَتَعْزِيَتِهِ،‏ نَسْتَطِيعُ ٱلتَّمَثُّلَ بِٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ فِي تَسَالُونِيكِي ٱلْقَدِيمَةِ ٱلَّذِينَ ثَبَتُوا فِي وَجْهِ ٱلِٱضْطِهَادَاتِ وَٱلضِّيقَاتِ بِٱحْتِمَالٍ وَإِيمَانٍ.‏ ‏—‏ اِقْرَأْ ٢ تسالونيكي ١:‏٣-‏٥‏.‏

      ٨ كَيْفَ تُثْبِتُ لَنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ أَنَّ يَهْوَهَ يُعَزِّي كُلَّ خُدَّامِهِ؟‏

      ٨ مَا مِنْ شَكٍّ أَنَّ يَهْوَهَ يُعَزِّي خُدَّامَهُ عِنْدَ ٱلْحَاجَةِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ حِينَ هَدَّدَتِ ٱلْمَلِكَةُ ٱلشِّرِّيرَةُ إِيزَابِلُ بِقَتْلِ ٱلنَّبِيِّ إِيلِيَّا،‏ خَافَ وَهَرَبَ حَتَّى إِنَّهُ تَمَنَّى ٱلْمَوْتَ لِنَفْسِهِ.‏ لكِنْ بَدَلَ تَوْبِيخِهِ،‏ طَمْأَنَهُ يَهْوَهُ وَشَجَّعَهُ لِيُتَمِّمَ تَعْيِينَهُ كَنَبِيٍّ.‏ (‏١ مل ١٩:‏١-‏٢١‏)‏ كَمَا نَرَى مِثَالًا آخَرَ عَنِ ٱلتَّعْزِيَةِ ٱلْإِلهِيَّةِ مِمَّا حَصَلَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ فَٱلْجَمَاعَةُ فِي كُلِّ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَٱلْجَلِيلِ وَٱلسَّامِرَةِ «نَعِمَتْ بِفَتْرَةِ سَلَامٍ،‏ وَكَانَتْ تُبْنَى.‏ وَإِذْ سَارَتْ فِي خَوْفِ يَهْوَهَ وَتَعْزِيَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ بَقِيَتْ تَتَكَاثَرُ».‏ (‏اع ٩:‏٣١‏)‏ فَكَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ لِأَنَّنَا نَنَالُ أَيْضًا «تَعْزِيَةَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ»!‏

      ٩ لِمَ يُعَزِّينَا ٱلتَّعَلُّمُ عَنْ يَسُوعَ؟‏

      ٩ لَقَدْ تَعَزَّيْنَا كَمَسِيحِيِّينَ بِٱلتَّعَلُّمِ عَنْ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ وَٱلسَّيْرِ فِي خُطَاهُ.‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلْمُثْقَلِينَ،‏ وَأَنَا أُنْعِشُكُمْ.‏ اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي،‏ لِأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَّضِعُ ٱلْقَلْبِ،‏ فَتَجِدُوا ٱنْتِعَاشًا لِنُفُوسِكُمْ.‏ لِأَنَّ نِيرِي لَطِيفٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».‏ (‏مت ١١:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ فَٱلتَّعَلُّمُ عَنْ مُعَامَلَةِ يَسُوعَ ٱلْبَنَّاءَةِ لِلنَّاسِ وَٱتِّبَاعُ مِثَالِهِ ٱلْجَيِّدِ طَرِيقَةٌ فَعَّالَةٌ لِلتَّخْفِيفِ مِنَ ٱلضُّغُوطِ ٱلَّتِي نُوَاجِهُهَا.‏

      ١٠،‏ ١١ مَنْ فِي ٱلْجَمَاعَةِ يَسْتَطِيعُ تَقْدِيمَ ٱلتَّعْزِيَةِ؟‏

      ١٠ إِلَّا أَنَّ ٱلرُّفَقَاءَ ٱلْمُؤْمِنِينَ هُمْ أَيْضًا مَصْدَرُ تَعْزِيَةٍ لَنَا.‏ تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي ٱلْمُسَاعَدَةِ ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا شُيُوخُ ٱلْجَمَاعَةِ لِمَنْ يَمُرُّونَ فِي ظُرُوفٍ عَصِيبَةٍ.‏ كَتَبَ ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ عَنِ ٱلْمَرَضِ ٱلرُّوحِيِّ:‏ «أَمَرِيضٌ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ؟‏ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَلْيُصَلُّوا مِنْ أَجْلِهِ».‏ وَٱلنَّتِيجَةُ؟‏ «صَلَاةُ ٱلْإِيمَانِ تَشْفِي ٱلْمُتَوَعِّكَ،‏ وَيَهْوَهُ يُقِيمُهُ.‏ وَإِنْ كَانَ قَدِ ٱرْتَكَبَ خَطَايَا،‏ تُغْفَرُ لَهُ».‏ (‏يع ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ لكِنَّ تَعْزِيَةَ ٱلْآخَرِينَ لَا تَقْتَصِرُ عَلَى ٱلشُّيُوخِ فَحَسْبُ.‏

      ١١ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ مِنَ ٱلْأَسْهَلِ فِي أَغْلَبِ ٱلْأَحْيَانِ عَلَى ٱلنِّسَاءِ أَنْ يُفْضِينَ بِمَشَاكِلِهِنَّ إِلَى غَيْرِهِنَّ مِنَ ٱلنِّسَاءِ.‏ وَبِإِمْكَانِ ٱلْأَخَوَاتِ ٱلْأَكْبَرِ سِنًّا وَٱلْأَكْثَرِ خِبْرَةً بِشَكْلٍ خَاصٍّ إِسْدَاءُ نَصَائِحَ كَثِيرَةٍ حَكِيمَةٍ لِلْأَخَوَاتِ ٱلْأَصْغَرِ.‏ فَرُبَّمَا مَرَّتْ هؤُلَاءِ ٱلنِّسَاءُ ٱلْمَسِيحِيَّاتُ ٱلنَّاضِجَاتُ بِظُرُوفٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ وَهُنَّ قَادِرَاتٌ بِتَعَاطُفِهِنَّ وَرِقَّتِهِنَّ أَنْ يَلْعَبْنَ دَوْرًا فَاعِلًا فِي هذَا ٱلْمَجَالِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ تيطس ٢:‏٣-‏٥‏.‏‏)‏ طَبْعًا،‏ فِي وُسْعِ ٱلشُّيُوخِ وَغَيْرِهِمْ أَنْ ‹يُعَزُّوا ٱلنُّفُوسَ ٱلْمُكْتَئِبَةَ› بَيْنَنَا،‏ وَعَلَيْهِمْ أَنْ يَفْعَلُوا ذلِكَ.‏ (‏١ تس ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَلَا نَنْسَ أَنَّ ٱللّٰهَ «يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا،‏ لِكَيْ نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ ٱلَّذِينَ هُمْ فِي ضِيقَةٍ أَيًّا كَانَ نَوْعُهَا».‏ —‏ ٢ كو ١:‏٤‏.‏

      ١٢ لِمَ حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ فِي غَايَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ؟‏

      ١٢ ثَمَّةَ وَسِيلَةٌ أُخْرَى مُهِمَّةٌ تَجْلُبُ لَنَا ٱلتَّعْزِيَةَ،‏ وَهِيَ حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ حَيْثُ نَتَشَجَّعُ بِٱلْمُنَاقَشَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ تُخْبِرُنَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ مَثَلًا أَنَّ يَهُوذَا وَسِيلَا «شَجَّعَا ٱلْإِخْوَةَ بِكَلَامٍ كَثِيرٍ وَقَوَّيَاهُمْ».‏ (‏اع ١٥:‏٣٢‏)‏ كَمَا يَتَبَادَلُ أَفْرَادُ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْأَحَادِيثَ ٱلْبَنَّاءَةَ قَبْلَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَبَعْدَهَا.‏ لِذلِكَ لِنَتَجَنَّبِ ٱلِٱعْتِزَالَ وَلَوْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ لِمِحْنَةٍ مَا،‏ لِأَنَّ ذلِكَ لَيْسَ مِنْ مَصْلَحَتِنَا.‏ (‏ام ١٨:‏١‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَّبِعَ مَشُورَةَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ ٱلْمُلْهَمَةَ:‏ «لِنُرَاعِ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ،‏ غَيْرَ تَارِكِينَ ٱجْتِمَاعَنَا،‏ كَمَا هُوَ مِنْ عَادَةِ ٱلْبَعْضِ،‏ بَلْ مُشَجِّعِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا،‏ وَبِٱلْأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ ٱلْيَوْمَ يَقْتَرِبُ».‏ —‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

      نَيْلُ ٱلتَّعْزِيَةِ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ

      ١٣،‏ ١٤ كَيْفَ تَمُدُّنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ بِٱلتَّعْزِيَةِ؟‏

      ١٣ بِإِمْكَانِنَا جَمِيعًا أَنْ نَسْتَمِدَّ تَعْزِيَةً عَظِيمَةً مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ،‏ سَوَاءٌ كُنَّا مَسِيحِيِّينَ مُعْتَمِدِينَ أَوْ أَشْخَاصًا بَدَأْنَا لِتَوِّنَا بِٱلتَّعَلُّمِ عَنِ ٱللّٰهِ وَمَقَاصِدِهِ.‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «كُلُّ مَا كُتِبَ مِنْ قَبْلُ كُتِبَ لِإِرْشَادِنَا،‏ حَتَّى بِٱحْتِمَالِنَا وَبِٱلتَّعْزِيَةِ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ».‏ (‏رو ١٥:‏٤‏)‏ فَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ تُخَفِّفُ عَنَّا وَتُؤَهِّلُنَا لِنَكُونَ ذَوِي ‹كَفَاءَةٍ تَامَّةٍ،‏ مُجَهَّزِينَ كَامِلًا لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ›.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ وَحِينَ نَعْرِفُ ٱلْحَقَّ عَنْ مَقَاصِدِ ٱللّٰهِ وَنَتَمَتَّعُ بِرَجَاءٍ حَقِيقِيٍّ لِلْمُسْتَقْبَلِ،‏ نَنْعَمُ بِٱلتَّأْكِيدِ بِتَعْزِيَةٍ كَبِيرَةٍ.‏ فَلْنَسْتَفِدْ كَامِلًا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَيْهِ ٱلَّتِي تَحْمِلُ لَنَا ٱلتَّعْزِيَةَ وَشَتَّى ٱلْفَوَائِدِ.‏

      ١٤ لَقَدْ رَسَمَ لَنَا يَسُوعُ مِثَالًا حَسَنًا فِي ٱسْتِعْمَالِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ بُغْيَةَ تَعْلِيمِ ٱلنَّاسِ وَتَعْزِيَتِهِمْ.‏ فَحِينَ تَرَاءَى بَعْدَ قِيَامَتِهِ لِٱثْنَيْنِ مِنْ تَلَامِيذِهِ،‏ ‹شَرَحَ لَهُمَا ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ›.‏ وَبَيْنَمَا كَانَ يُكَلِّمُهُمَا،‏ تَأَثَّرَا فِي ٱلصَّمِيمِ.‏ (‏لو ٢٤:‏٣٢‏)‏ وَٱقْتِدَاءً بِمِثَالِ يَسُوعَ ٱلرَّائِعِ،‏ كَانَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ‹يُحَاجُّ مَنْطِقِيًّا مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ›.‏ لِذلِكَ قَبِلَ مُسْتَمِعُوهُ فِي بِيرِيَةَ ٱلْكَلِمَةَ «بِرَغْبَةٍ شَدِيدَةٍ،‏ فَاحِصِينَ بِٱعْتِنَاءٍ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ يَوْمِيًّا».‏ (‏اع ١٧:‏٢،‏ ١٠،‏ ١١‏)‏ أَفَلَا يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَوْمِيًّا وَنَسْتَفِيدَ مِنْهُ وَمِنَ ٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْمُصَمَّمَةِ لِمَنْحِنَا ٱلرَّاحَةَ وَٱلرَّجَاءَ فِي هذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلصَّعْبَةِ؟‏!‏

      طُرُقٌ إِضَافِيَّةٌ لِتَعْزِيَةِ ٱلْآخَرِينَ

      ١٥،‏ ١٦ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي يُمْكِنُنَا فِعْلُهَا لِتَعْزِيَةِ وَمُسَاعَدَةِ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ؟‏

      ١٥ فِي وُسْعِنَا أَنْ نَمُدَّ يَدَ ٱلْعَوْنِ لِرُفَقَائِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ وَنُعَزِّيَهُمْ بِطَرَائِقَ عَمَلِيَّةٍ عَدِيدَةٍ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ بِمَقْدُورِنَا أَنْ نُسَاعِدَ إِخْوَتَنَا ٱلْمُسِنِّينَ أَوِ ٱلْمَرْضَى عَلَى شِرَاءِ حَاجِيَّاتِهِمْ.‏ أَوْ رُبَّمَا نُعَاوِنُ ٱلْآخَرِينَ فِي أَعْمَالِهِمِ ٱلْمَنْزِلِيَّةِ مُعْرِبِينَ بِٱلتَّالِي عَنِ ٱهْتِمَامٍ شَخْصِيٍّ بِهِمْ.‏ (‏في ٢:‏٤‏)‏ وَقَدْ نَمْدَحُ رُفَقَاءَنَا ٱلْعُبَّادَ عَلَى صِفَاتِهِمِ ٱلْحَسَنَةِ،‏ مِثْلِ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلشَّجَاعَةِ وَٱلْإِيمَانِ.‏

      ١٦ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُخَفِّفَ عَنِ ٱلْمُسِنِّينَ بِزِيَارَتِهِمْ وَٱلْإِصْغَاءِ بِٱنْتِبَاهٍ إِلَى ٱخْتِبَارَاتِهِمْ وَٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي لَمَسُوهَا فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ عِنْدَئِذٍ قَدْ تَنْقَلِبُ ٱلْأَدْوَارُ وَنَنَالُ نَحْنُ ٱلتَّعْزِيَةَ وَٱلتَّشْجِيعَ.‏ وَبِٱسْتِطَاعَتِنَا أَنْ نَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ أَوْ إِحْدَى مَطْبُوعَاتِنَا ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَيْهِ،‏ أَوْ أَنْ نُنَاقِشَ مَعًا أَثْنَاءَ ٱلزِّيَارَةِ مَقَالَةَ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ وَمَوَادَّ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْجَمَاعِيِّ ٱلْمُعَيَّنَةَ لِذلِكَ ٱلْأُسْبُوعِ.‏ وَمِنَ ٱلْأَفْكَارِ ٱلسَّدِيدَةِ أَيْضًا مُشَاهَدَةُ أَحَدِ ٱلْأَفْلَامِ ٱلَّتِي أَصْدَرَتْهَا ٱلْهَيْئَةُ وَقِرَاءَةُ أَوْ رِوَايَةُ بَعْضِ ٱلِٱخْتِبَارَاتِ ٱلْمُشَجِّعَةِ ٱلْوَارِدَةِ فِي مَطْبُوعَاتِنَا.‏

      ١٧،‏ ١٨ لِمَ نَحْنُ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ يَهْوَهَ يَدْعَمُ وَيُعَزِّي خُدَّامَهُ ٱلْأَوْلِيَاءَ؟‏

      ١٧ إِذَا لَاحَظْنَا أَنَّ أَحَدَ ٱلْإِخْوَةِ فِي حَاجَةٍ إِلَى ٱلتَّعْزِيَةِ،‏ فَفِي وُسْعِنَا أَنْ نَذْكُرَهُ فِي صَلَوَاتِنَا ٱلشَّخْصِيَّةِ.‏ (‏رو ١٥:‏٣٠؛‏ كو ٤:‏١٢‏)‏ وَبَيْنَمَا نُوَاجِهُ إِفْرَادِيًّا مَشَاكِلَ ٱلْحَيَاةِ وَنَسْعَى بِدَأَبٍ إِلَى تَعْزِيَةِ ٱلْآخَرِينَ،‏ سَنَشْعُرُ بِٱلْإِيمَانِ وَٱلثِّقَةِ عَلَى غِرَارِ صَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ ٱلَّذِي رَنَّمَ:‏ «أَلْقِ عَلَى يَهْوَهَ عِبْئَكَ،‏ وَهُوَ يَعُولُكَ.‏ لَا يَدَعُ ٱلْبَارَّ يَتَزَعْزَعُ أَبَدًا».‏ (‏مز ٥٥:‏٢٢‏)‏ لَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَكُونُ دَائِمًا إِلَى جَانِبِنَا لِيُقَدِّمَ لَنَا ٱلتَّعْزِيَةَ وَٱلدَّعْمَ بِصِفَتِنَا خُدَّامَهُ ٱلْأَوْلِيَاءَ.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة