-
قصد يهوه يحرز نجاحا مجيدامتحدين في عبادة الاله الحقيقي الوحيد
-
-
فعلى اساس ايمانهم بقيمة ذبيحة يسوع بررهم اللّٰه. (رومية ٥:١، ٢) ثم وُلدوا ثانية كأبناء للّٰه برجاء الحياة السماوية. (يوحنا ٣:٣؛ ١:١٢، ١٣) ومع هؤلاء كأمة روحية صنع اللّٰه عهدا جديدا. وفي الوقت المعيَّن كان ذلك سيشمل اليهود والامميين على السواء، وكان هؤلاء سيبلغ مجموعهم ٠٠٠,١٤٤. — غلاطية ٣:٢٦-٢٩؛ رؤيا ١٤:١.
٨ كيف تكون علاقة ورثة الملكوت بالآب بالمقارنة مع تلك التي لليهود تحت الناموس الموسوي؟
٨ رغم انهم لا يزالون ناقصين في الجسد يتمتع بقية ورثة الملكوت السماوي هؤلاء بعلاقة ثمينة وحميمة بالآب. وعن ذلك كتب بولس: «ثم بما أنكم ابناء ارسل اللّٰه روح ابنه الى قلوبكم صارخا يا أبا الآب. اذاً لست بعد عبدا بل ابنا وان كنت ابنا فوارث للّٰه.» (غلاطية ٤:٦، ٧) وهذه الكلمة الآرامية «أبا» تعني «الآب،» ولكنها صيغة تحبّب للمخاطبة — النوع الذي يستعمله الولد الصغير لابيه. ولسبب تفوّق ذبيحة يسوع ولطف اللّٰه غير المستحق فان هؤلاء المسيحيين الممسوحين بالروح يتمتعون بعلاقة باللّٰه حميمة اكثر من كل ما كان ممكنا للبشر الناقصين تحت الناموس. ولكنّ ما يكمن امامهم أبدع ايضا.
٩ ماذا يعني التحقيق التام لبنوَّتهم؟
٩ فاذا برهنوا على الامانة الى الموت ينالون التحقيق التام لبنوَّتهم باقامتهم الى الحياة الخالدة في السموات. وهنالك سيحظون بامتياز الخدمة باتحاد بحضرة يهوه اللّٰه ذاتها. ولا يزال عدد صغير نسبيا فقط من ابناء اللّٰه هؤلاء على الارض. — رومية ٨:١٤، ٢٣؛ ١ يوحنا ٣:١، ٢.
-
-
قصد يهوه يحرز نجاحا مجيدامتحدين في عبادة الاله الحقيقي الوحيد
-
-
١١ (أ) اي وعد تقدمه رومية ٨:١٩-٢١ للبشر؟ (ب) ما هو «استعلان ابناء اللّٰه» الذي ينتظرونه بشوق؟
١١ وكما يظهر في رومية ٨:١٩-٢١ فانهم ينتظرون بشوق «استعلان ابناء اللّٰه،» لانه آنذاك يحين لافراد الخليقة البشرية هؤلاء ان يُعتقوا «من عبودية الفساد.» وسيحدث هذا «الاستعلان» عندما يرى البشر هنا على الارض الدليل على ان ابناء اللّٰه الممسوحين بالروح الذين احرزوا مكافأتهم السماوية قد شرعوا في العمل كعشراء لربهم الممجَّد، يسوع المسيح. وسيكون ذلك ظاهرا في دمار كامل نظام الاشياء الشرير، الذي ستتبعه بركات ملك المسيح ألف سنة الذي فيه سيشترك «ابناء اللّٰه» هؤلاء معه كملوك وكهنة. — رؤيا ٢:٢٦، ٢٧؛ ٢٠:٦.
-