-
سحق رأس الحيةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«فعادوا الى الحياة وملكوا مع المسيح ألف سنة». (رؤيا ٢٠:٤ ج ) فهل يعني ذلك ان هؤلاء القضاة لا يقامون إلا بعد دمار الامم وسجن الشيطان وأبالسته في المهواة؟ كلا. فمعظمهم احياء الآن فعلا، لانهم ركبوا مع يسوع ضد الامم في هرمجدون. (رؤيا ٢:٢٦، ٢٧؛ ١٩:١٤) حقا، اشار بولس الى ان قيامتهم تبتدئ سريعا بعد بداية حضور يسوع في السنة ١٩١٤ وأن البعض يقامون قبل الآخرين. (١ كورنثوس ١٥:٥١-٥٤؛ ١ تسالونيكي ٤:١٥-١٧) ولذلك فإنهم يعودون الى الحياة خلال فترة من الوقت اذ ينالون افراديا عطية الحياة الخالدة في السموات. — ٢ تسالونيكي ١:٧؛ ٢ بطرس ٣:١١-١٤.
-
-
سحق رأس الحيةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
القيامة الاولى
١٦ كيف يصف يوحنا القيامة التي يختبرها اولئك الذين يملكون مع المسيح، ولماذا؟
١٦ واذ يعود الآن الى اولئك الذين «عادوا الى الحياة وملكوا مع المسيح»، يكتب يوحنا: «هذه هي القيامة الاولى». (رؤيا ٢٠:٥ ب ) وكيف تكون الاولى؟ انها «القيامة الاولى» في ما يتعلق بالوقت، لأن الذين يختبرونها هم «باكورة للّٰه وللحمل». (رؤيا ١٤:٤) وهي الاولى ايضا في الاهمية، لان الذين يشتركون فيها يصيرون حكاما معاونين مع يسوع في ملكوته السماوي ويدينون باقي الجنس البشري. وأخيرا، انها الاولى في النوعية. فباستثناء يسوع المسيح نفسه، يجري التحدث في الكتاب المقدس عن الذين يقامون في القيامة الاولى بأنهم المخلوقات الوحيدة التي تنال الخلود. — ١ كورنثوس ١٥:٥٣؛ ١ تيموثاوس ٦:١٦.
١٧ (أ) كيف يصف يوحنا التوقُّع المبارك للمسيحيين الممسوحين؟ (ب) ما هو «الموت الثاني»، ولماذا ليس له «سلطة» على الغالبين الـ ٠٠٠,١٤٤؟
١٧ يا للتوقُّع المبارك للممسوحين هؤلاء! وكما يعلن يوحنا: «سعيد وقدوس من له نصيب في القيامة الاولى. هؤلاء ليس للموت الثاني سلطة عليهم». (رؤيا ٢٠:٦ أ ) وكما وعد يسوع المسيحيين في سميرنا، لن يكون اولئك الغالبون الذين يشتركون في «القيامة الاولى» في خطر ان يؤذيهم «الموت الثاني»، الذي يعني الابادة، الدمار دون رجاء بقيامة. (رؤيا ٢:١١؛ ٢٠:١٤) فليس للموت الثاني «سلطة» على غالبين كهؤلاء، لأنهم سيكونون قد لبسوا عدم الفساد والخلود. — ١ كورنثوس ١٥:٥٣.
-