-
تابعين باتحاد هدف الحياةبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
١٢ (أ) ما هي علاقة «الخراف الاخر» «بالقطيع الصغير»؟ (ب) اي تطبيق تملكه ١ يوحنا ٢:١-٦ في ما يتعلق بكل من هذين الفريقين؟
١٢ ولكن ما القول في ملايين الناس الآخرين المشبهين بالخراف الذين انفصلوا عن «الجداء» العالميين على مر السنوات الـ ٥٠ الماضية؟ (متى ٢٥:٣١-٤٠) هؤلاء ليسوا من «القطيع الصغير» ليسوع الذين أُعطوا الملكوت، ولكنهم «كخراف اخر» ينضمون اليهم كجزء من قطيع اكبر يخدم في اتحاد بالآب والابن. (لوقا ١٢:٣٢؛ يوحنا ١٠:١٦) ويؤكد الرسول يوحنا ان يسوع المسيح «هو كفارة لخطايانا [اي الذين من «القطيع الصغير»]. ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا.» وهكذا فان هؤلاء «الخراف الاخر،» المجموعين من عالم الجنس البشري، يمكنهم ان يتمتعوا ايضا باتحاد، او انسجام، ثمين باللّٰه والمسيح ويشبه ذلك ما يقوله يوحنا بعد ذلك: «وأما مَن حفظ كلمته فحقا هذا قد تكمَّلت محبة اللّٰه. بهذا نعرف اننا (في اتحاد به).» «فالقطيع الصغير» اولا ثم «الخراف الاخر» يصيرون تحت التزام السلوك كما سلك يسوع. — ١ يوحنا ٢:١-٦.
١٣ (أ) في يوحنا ١٧:٢٠، ٢١ لاجل ماذا يصلي يسوع؟ (ب) ماذا يظهر ان هذا الطلب لا يقتصر على الوارثين مع المسيح؟
١٣ ولذلك اليوم يكون الفريقان كلاهما، السماوي والارضي، في اتحاد بالآب وبالابن — على وفاق تام معهما في انجاز عمل اللّٰه. وصلى يسوع، «ليكون الجميع [في وحدة] كما أنك انت ايها الآب (في اتحاد بي) وانا (في اتحاد بك) ليكونوا هم ايضا (في اتحاد بنا).» وهذه الوحدانية لا تقتصر في المعنى على حالة كونهم ورثة، اذ من الواضح ان تلاميذ يسوع لا يصيرون جزءا من ايّ جسد ليهوه او وارثين مع يهوه. فهم في «اتحاد» بمعنى انهم يظهرون الوحدانية في التعاون، اذ يكونون بقلب وعقل واحد مع يهوه والمسيح كليهما، فيما يشهدون لعالم الجنس البشري. — يوحنا ١٧:٢٠، ٢١.
-
-
تابعين باتحاد هدف الحياةبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
١٦ (أ) من اية نواح يُظهر «القطيع الصغير» و «الخراف الاخر» «الاتحاد» احدهم بالآخر؟ (ب) ولكن لماذا تنطبق يوحنا ٣:٣-٥ على «القطيع الصغير» فقط؟
١٦ وكأفراد يُظهر اعضاء «القطيع الصغير» والجمع الكثير من «الخراف الاخر» غيرة مفرحة مماثلة لخدمة اللّٰه. (لوقا ١٢:٣٢؛ يوحنا ١٠:١٦؛ تيطس ٢:١٣، ١٤) وأغلب الممسوحين الباقين قد يكونون متقدمين اكثر بكثير في العمر وفي الاختبار المسيحي، ولكنّ الفريقين كليهما يعربان عن الشخصية المسيحية وثمر الروح. (افسس ٤:٢٤؛ غلاطية ٥:٢٢، ٢٣)
-