-
سماء جديدة وأرض جديدةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
الغالبون
١١ اي وعد يصنعه يهوه، وعلى مَن تنطبق الكلمات اولا؟
١١ ان اولئك الذين يشربون من هذا ‹الماء› المنعش يجب ايضا ان يغلبوا، كما يمضي يهوه قائلا: «مَن يغلب يرث هذه، وأنا اكون له الها وهو يكون لي ابنا». (رؤيا ٢١:٧ ) هذا الوعد مماثل للوعود الموجودة في الرسائل الى الجماعات السبع؛ ولذلك يجب ان تنطبق هذه الكلمات في الدرجة الاولى على التلاميذ الممسوحين. (رؤيا ٢:٧، ١١، ١٧، ٢٦-٢٨؛ ٣:٥، ١٢، ٢١) واخوة المسيح الروحيون في كل العصور كانوا يتوقَّعون بتوق امتياز الكينونة جزءا من اورشليم الجديدة. فإذا غلبوا، كما غلب يسوع، فستتحقَّق آمالهم. — يوحنا ١٦:٣٣.
-
-
سماء جديدة وأرض جديدةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٣، ١٤ لنرث مواعيد اللّٰه العظمى، اية ممارسات يجب ان نتجنب بعزم، ولماذا؟
١٣ اذ ننظر الى هذا التوقُّع العظيم، كم يكون مهما ان يبقى شهود يهوه الآن طاهرين من الاشياء المدنِّسة لعالم الشيطان! ويلزمنا ان نبقى اقوياء، عازمين، ومصمِّمين ان لا يجرَّنا ابليس ابدا الى الفريق الذي يصفه يهوه نفسه هنا: «وأما الجبناء وغير المؤمنين والرجسون والقتلة والعاهرون وممارسو الارواحية وعبدة الاصنام وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت. هذه تمثل الموت الثاني». (رؤيا ٢١:٨ ) نعم، ان الوارث المحتمَل يجب ان يتجنب الممارسات التي تلوِّث نظام الاشياء القديم هذا. ويجب ان يغلب بالبقاء امينا في وجه كل الضغوط والاغراءات. — روما ٨:٣٥-٣٩.
١٤ والعالم المسيحي، على الرغم من ادعائه بأنه عروس المسيح، متميِّز بالممارسات المثيرة للاشمئزاز التي يصفها يوحنا هنا. ولذلك يهبط الى الدمار الابدي مع باقي بابل العظيمة. (رؤيا ١٨:٨، ٢١) وبشكل مشابه، ان الافراد من الممسوحين او من الجمع الكثير الذين ينهمكون في ممارسة شر كهذا، او يبدأون بالتشجيع عليه، سيكون مصيرهم الدمار الابدي. فإذا اصرّوا على هذه الاعمال، فلن يرثوا المواعيد. وفي الارض الجديدة، ان الافراد الذين يحاولون ان يُدخلوا ممارسات كهذه سيدمَّرون سريعا، ماضين الى الموت الثاني دون رجاء بقيامة. — اشعيا ٦٥:٢٠.
١٥ مَن هم البارزون كغالبين، وبأية رؤيا يؤتى بسفر الرؤيا الى ذروة مهيبة؟
١٥ والبارزون كغالبين هم الحمل، يسوع المسيح، وعروسه المؤلفة من ٠٠٠,١٤٤، اورشليم الجديدة.
-