مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • أضرموا من جديد تلك المحبة الاولى!‏
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ‏«مَن يغلب»‏

      ١٣ (‏أ)‏ اية بركة كانت تنتظر الافسسيين اذا ‹غلبوا›؟‏ (‏ب)‏ كيف كان المسيحيون الافسسيون ‹سيغلبون›؟‏

      ١٣ وأخيرا،‏ كما يفعل في رسائله الاخرى ايضا،‏ يلفت يسوع الانتباه الى روح اللّٰه اذ يُعرِّف بواسطة يسوع بالمكافآ‌ت على الامانة.‏ يقول للافسسيين:‏ ‏«مَن له اذن فليسمع ما يقوله الروح للجماعات:‏ مَن يغلب فسأعطيه ان يأكل من شجرة الحياة التي في فردوس اللّٰه».‏ (‏رؤيا ٢:‏٧ ‏)‏ وذوو الآذان الصاغية هؤلاء يكونون تواقين الى الاصغاء الى هذه الرسالة الحيوية،‏ عارفين انها لم تصدر عن يسوع من تلقاء ذاته،‏ بل انها تدفقت من الرب المتسلط يهوه نفسه بواسطة روحه القدس،‏ او قوته الفعالة.‏ وكيف كانوا ‹سيغلبون›؟‏ بالاتِّباع اللصيق لخطوات يسوع الذي حافظ على الاستقامة الى الموت واستطاع بذلك ان يقول:‏ «تشجعوا!‏ انا قد غلبت العالم».‏ —‏ يوحنا ٨:‏٢٨؛‏ ١٦:‏٣٣‏؛‏ انظروا ايضا ١ يوحنا ٥:‏٤‏.‏

      ١٤ الى ماذا لا بد ان يشير «فردوس اللّٰه» الذي ذكره يسوع؟‏

      ١٤ بما انه ليس لديهم ايّ توقع للعيش في فردوس ارضي،‏ فكيف يُكافأ المسيحيون الممسوحون،‏ كأولئك الافسسيين،‏ بالاكل «من شجرة الحياة التي في فردوس اللّٰه»؟‏ لا يمكن ان يكون ذلك الفردوس المسترد على الارض،‏ لان المسيحيين الممسوحين الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤،‏ بمن فيهم اولئك الذين هم من الجماعة في افسس،‏ يُشترون من بين الناس ليحكموا مع الحمل،‏ يسوع المسيح،‏ في جبل صهيون السماوي كأبناء روحانيين.‏ (‏افسس ١:‏​٥-‏١٢؛‏ رؤيا ١٤:‏​١،‏ ٤‏)‏ لذلك،‏ لا بد ان تكون الاشارة هنا الى الحيز السماوي الشبيه بجنة الذي يرثه هؤلاء الغالبون.‏ وهناك،‏ «في فردوس اللّٰه»،‏ نعم،‏ في حضرة يهوه نفسه،‏ سيستمر هؤلاء الغالبون الذين مُنحوا الخلود في العيش الى الابد،‏ كما هو مرموز اليه هنا بأكلهم من شجرة الحياة.‏

  • الجهاد للصيرورة غالبين
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ٦ (‏أ)‏ لماذا يجب على المسيحيين في سميرنا ان لا يخافوا؟‏ (‏ب)‏ كيف يختتم يسوع رسالته الى جماعة سميرنا؟‏

      ٦ غير انه يجب على المسيحيين في سميرنا ان لا يخافوا او يسايروا.‏ فاذا بقوا امناء حتى النهاية،‏ يوضع امامهم كمكافأة «تاج الحياة»،‏ وفي حالتهم الحياة الخالدة في السموات.‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٥؛‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏​٦-‏٨‏)‏ والرسول بولس اعتبر هذه الجائزة الثمينة تستحق التضحية بكل شيء آخر،‏ حتى بحياته الارضية.‏ (‏فيلبي ٣:‏٨‏)‏ ومن الواضح ان اولئك الامناء في سميرنا يشعرون بالطريقة نفسها.‏ ويختتم يسوع رسالته بالقول:‏ ‏«مَن له اذن فليسمع ما يقوله الروح للجماعات:‏ مَن يغلب فلا يضره ابدا الموت الثاني».‏ (‏رؤيا ٢:‏١١ ‏)‏ فيجري التأكيد للغالبين ان الحياة السماوية الخالدة لا يمكن ان يمسّها الموت.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏​٥٣،‏ ٥٤‏.‏

  • الجهاد للصيرورة غالبين
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • كن أمينا حتى الموت،‏ فأعطيك تاج الحياة».‏ (‏رؤيا ٢:‏١٠ ‏)‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة