-
«هذا المساء ستكون ميتا»استيقظ! ١٩٩١ | آب (اغسطس) ٢٢
-
-
والصلوات لأجل وِندَم كانت حارّة جدا. «وفعليا اختبرت الجماعة بكاملها المحنة مع عائلة كوك،» اوضح نِڤِل، الناظر المشرف للجماعة. «عندما كان وِندَم يتحسن، كانت الجماعة كلها ترتاح من القلق. وعندما كانت حالته تتدهور، كان الكل في الجماعة يحبسون نَفَسهم ويصلّون من اجل نتيجة اسعد.»
«خلال الوقت الذي فيه كنا ننتظر النتيجة من المحكمة،» تتذكر جودي، «وصل معظم افراد هيئة شيوخنا وكانوا ينتظرون في قاعة انتظار المرضى. وكم كانوا بركة!
-
-
«هذا المساء ستكون ميتا»استيقظ! ١٩٩١ | آب (اغسطس) ٢٢
-
-
طوال الأزمة زوَّدت الجماعة المسيحية المساعدة العملية. فكانت هنالك قائمة في الجماعة بأسماء الذين يتناوبون تزويد الطعام ليس فقط لعائلة كوك بل ايضا للشهود الآخرين الذين يتناوبون معهم. وكان الاحداث ينظفون المنزل، يطعمون الكلب، يضيئون الانوار، وهلم جرّا. وفعلوا كل الامور الصغيرة التي لم يكن للعائلة وقت للتفكير فيها. فالدعم والتشجيع من الرفقاء المسيحيين في وقت كهذا لا يجب ابدا ان يُستخف به.
-