-
كيف تحافظ على ضمير صالح؟«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»
-
-
٧ لماذا يخطئ الضمير احيانا؟
٧ لكنّ الضمير قد يخطئ احيانا. فما السبب؟ لنعد الى مثل البوصلة. فإذا وُضعت قرب قطعة من المغنطيس، يتغير اتجاه إبرتها فلا تعود تشير الى الشمال. وإن استُخدمت دون خريطة دقيقة، تكاد تصير دون جدوى. على نحو مماثل، اذا تأثَّر ضميرنا برغبات قلبنا الانانية، يدلّنا الى الاتجاه الخاطئ. وإن استخدمناه دون ارشاد كلمة اللّٰه، فلا نعود قادرين على التمييز بين الصواب والخطإ في مسائل مهمة كثيرة. فلكي يعمل ضميرنا كما يجب، يلزمنا ارشاد روح يهوه القدس. كتب بولس: «ضميري يشهد معي في روح قدس». (روما ٩:١) ولكن كيف نتأكد ان ضميرنا يعمل بانسجام مع روح يهوه القدس؟ من خلال التدريب.
-
-
كيف تحافظ على ضمير صالح؟«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»
-
-
b يُظهر الكتاب المقدس ان راحة الضمير ليست كافية دائما. مثلا، قال بولس: «لست اشعر بأن عليّ شيئا. لكنني بذلك لا اتبرر، بل الذي يفحصني هو يهوه». (١ كورنثوس ٤:٤) فعلى ما يظهر، حتى الذين يضطهدون المسيحيين كما فعل بولس سابقا، قد يشعرون براحة الضمير لأنهم يعتقدون ان اللّٰه راضٍ عن مسلكهم. فمن المهم اذًا ان يكون ضميرنا طاهرا في نظرنا ونظر اللّٰه على السواء. — اعمال ٢٣:١؛ ٢ تيموثاوس ١:٣.
-