-
مجِّد اللّٰه كل يوم من ايام حياتكبرج المراقبة ٢٠١٠ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
اظهار الاعتبار للآخرين
يريد يهوه ان نهتم بالآخرين ونعمل الصلاح لهم. اما الشيطان فيروِّج روح الانانية. وعالمه مليء بأناس ‹يحبون انفسهم والملذات› و ‹يزرعون لجسدهم›. (٢ تي ٣:١-٥؛ غل ٦:٨) وبما ان كثيرين لا يأبهون للأثر الذي تتركه افعالهم في الآخرين، ‹فأعمال الجسد› ظاهرة في كل مكان. — غل ٥:١٩-٢١.
وشتان ما بين موقف هؤلاء وموقف الذين يدفعهم روح يهوه القدس الى الاعراب عن المحبة واللطف والصلاح في تعاملاتهم مع الآخرين! (غل ٥:٢٢) فكلمة اللّٰه توصينا ان نركز على حاجات الآخرين قبل حاجاتنا. لذا يجب ان نهتم اهتماما عمليا واحدنا بالآخر مع الحرص على عدم التدخل في شؤون الغير الشخصية. (١ كو ١٠:٢٤، ٣٣؛ في ٢:٣، ٤؛ ١ بط ٤:١٥) صحيح اننا نقيم اعتبارا خصوصيا لرفقائنا المؤمنين، لكننا نسعى ايضا الى مد يد العون لغير المؤمنين. (غل ٦:١٠) فهل يمكنك ان تنتهز الفرصة اليوم لتظهر اللطف لشخص تلتقيه؟ — انظر الاطار بعنوان «أظهِر لهم الاعتبار»، في الصفحة ٢٣.
ان اظهار الاعتبار لا يقتصر على وقت محدد او حالة معينة. (غل ٦:٢؛ اف ٥:٢؛ ١ تس ٤:٩، ١٠) فنحن نحاول كل يوم ان نعي ظروف الآخرين ونكون على استعداد لسد حاجاتهم، حتى لو كان ذلك صعبا علينا. كما نرغب ان نكون اسخياء بما لدينا: وقتنا، ممتلكاتنا المادية، خبرتنا، وحكمتنا. ويهوه يؤكد لنا انه سيسخو علينا اذا كنا اسخياء مع الآخرين. — ام ١١:٢٥؛ لو ٦:٣٨.
-
-
مجِّد اللّٰه كل يوم من ايام حياتكبرج المراقبة ٢٠١٠ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
[الاطار/الصورة في الصفحة ٢٣]
أظهِر لهم الاعتبار
• اخ مسن. — لا ١٩:٣٢.
• شخص يعاني من مرض جسدي او عاطفي. — ام ١٤:٢١.
• عضو في الجماعة لديه حاجة ماسة يمكنك سدها. — رو ١٢:١٣.
• عضو من اعضاء عائلتك المباشرة. — ١ تي ٥:٤، ٨.
• اخ مؤمن غيَّب الموت رفيق زواجه. — ١ تي ٥:٩.
• شيخ يعمل بكد في جماعتك. — ١ تس ٥:١٢، ١٣؛ ١ تي ٥:١٧.
-