-
بانين لاجل مستقبل ابديبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
عمل بناء روحي
٣ (أ) ماذا سينتج من البناء على اقوال يسوع؟ (ب) لماذا كانت كرازة يسوع تبني الايمان؟
٣ انقضت الآن ٩٥٦,١ سنة منذ ان روَّع يسوع سكان الجليل باعلانه: «توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات.» وشبَّه كل من يطيع اقواله ويبني عليها «برجل عاقل بنى بيته على الصخر.» فايمان هذا الرجل يكون ثابتا، غير متزعزع، راسخا. ولن ينهار تحت الضغط. فكرازة يسوع كانت تبني الايمان. ووصلت الى قلوب الناس، اذ كانت مختلفة جدا عن التبجح المنافق للقادة الدينيين اليهود. فعامة الشعب بُهتت من طريقة تعليم يسوع. وحتى الجنود الذين أُرسلوا ليقبضوا عليه عادوا صفر اليدين معلنين: «لم يتكلم قد انسان هكذا.» — متى ٤:١٧؛ ٧:٢٤، ٢٥، ٢٨؛ يوحنا ٧:٤٦.
٤ (أ) كيف بنى يسوع لاجل المستقبل؟ (ب) اي تطور بناء رئيسي حدث يوم الخمسين سنة ٣٣ بم؟
٤ كان يسوع يبني لاجل المستقبل. فجمع فعلة رفقاء، كبطرس، الذي كان يدعى ايضا صفا، التي تعني «حجرا.» ولهذا التلميذ قال يسوع: «انت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني (جماعتي).» وبعد مدة صار بطرس واحدا من «حجارة حية» كثيرة مبنية على يسوع، «حجر زاوية» الجماعة. وهذه الجماعة تأسست يوم الخمسين سنة ٣٣ بم عندما سكب يسوع المقام عن يمين اللّٰه في السماء الروح القدس على التلاميذ المنتظرين. — متى ١٦:١٨؛ ١ بطرس ٢:٤-٦؛ اعمال ٢:٢-٤، ٣٢، ٣٣.
٥ اية تطورات عصرية تشمل بشدة الجماعة المسيحية؟
٥ والجماعة المسيحية اليوم منهمكة بشدة في اتمام مقاصد يهوه. انه وقت «الرؤيا» او «الكشف» حيث «ما لا بد ان يكون عن قريب» يجري اعلانه «لعبيد» اللّٰه على الارض. (رؤيا ١:١-٣) انه الوقت حين يجب ان يكرز هؤلاء العبيد ببشارة ملكوت اللّٰه في كل المسكونة شهادة قبل ان ينفذ الدينونة في نظام الشيطان الشرير. انه الوقت للملك يسوع المسيح المتوج الآن في السموات ليفرز الودعاء، الناس المشبهين بالخراف، عن الجداء المعاندين الذين لا يريدون ذلك الملكوت، وليجمع هؤلاء «الخراف» الى جماعته من «اخوة» روحيين قبل ان يضرب «الضيق العظيم.» — متى ٢٤:١٤، ٢١؛ ٢٥:٣١-٤٠.
٦ ما هو «الفلك» اليوم، وكيف يمكننا ان ننجو؟
٦ وما هو الفلك العصري للنجاة؟ انه الحالة الروحية التي وجد شهود يهوه انفسهم فيها منذ السنة ١٩١٩، فردوس روحي. وكأعضاء عائلة نوح، يجب ان تبقى بقية المسيحيين الممسوحين وعشراؤهم ضمن حدوده، عاملين بطاعة من كل القلب في اتمام المشروع الروحي العظيم الذي قصده يهوه. وهذا المشروع هو ان «يجمع كل شيء في المسيح ما في السموات [من السنة ٣٣ بم ابتداء بالافراد الممسوحين ذوي المصير السماوي] وما على الارض [خصوصا من السنة ١٩٣٥ ابتداء «بالجمع الكثير» الاممي المعين لحياة ابدية على الارض].» — افسس ١:١٠؛ رؤيا ٧:٩، ١٤.
بانين وغارسين
٧ اي عمل مزدوج يجري الآن، وكيف يمكننا ان نشترك في السعادة كما اشترك نوح وارميا؟
٧ وكّل يهوه المسيحيين الممسوحين الباقين على الارض، تماما كما وكَّل النبي ارميا «على الشعوب وعلى الممالك لتقلع وتهدم وتهلك وتنقض وتبني وتغرس.» وهكذا فان عملا مزدوجا يجري الآن: (١) اعلان دينونة يهوه على نظام عالم الشيطان الشرير و (٢) بناء وتأسيس مجتمع لشعب اللّٰه الخاص لاجل الحفظ. (ارميا ١:١٠؛ ٢٤:٦، ٧؛ اشعياء ٢٦:٢٠، ٢١) فيا لسعادة بقية الممسوحين والحشد النامي لرفقائهم اذ يشتركون في هذا العمل اليوم!
-
-
بانين لاجل مستقبل ابديبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
حول العالم كان ٨٢١,٣٢٢ فاتحا يقدمون تقريرهم كل شهر (زيادة ٧,٢٤ في المئة)
نما عدد الناشرين حول العالم الى ذروة ١٣١,٠٢٤,٣ (زيادة ٤,٦ في المئة)
زيارات مكررة للاشخاص المهتمين مجموعها ٩١٨,٧٢٥,٢٢٤ للسنة (زيادة ٨,١٤ في المئة)
كانت دروس الكتاب المقدس البيتية المعقودة كل شهر ١٤٦,٣٧٩,٢ (زيادة ٢,١٦ في المئة)
[الصور]
ينطلق الفاتحون الى الخدمة من بيت الى بيت، بروكلين، نيويورك
محفل بأربع عشرة لغة، مونريال، كيبيك، كندا
الشهادة، كاستل كومب، ولتشاير — انكلترا
فرقة درس في ياب، ميكرونيسيا
-