-
قاعات الملكوت: برنامج بنائها يسير قُدُماخدمتنا للملكوت ٢٠٠٢ | ايلول (سبتمبر)
-
-
١ أُعلن في محافل «وحدة الملكوت» الكورية في الولايات المتحدة سنة ١٩٨٣ عن إقامة صندوق خصوصي دعما لبناء قاعات الملكوت وتجديدها في كل انحاء الولايات المتحدة وكندا. لم نكن ندرك آنذاك البركات التي كانت ستنتج عن هذه البداية الصغيرة. لكننا بدأنا نلمس بشكل اكمل صحة كلمات المزمور ٩٢:٤: «لأنك فرَّحتني يا رب بصنائعك. بأعمال يديك أبتهج».
٢ نشعر بفرح عارم اذ نتأمل في ما يُنجَز الآن. فهنالك برنامج عالمي سريع لبناء قاعات الملكوت. ولدينا جميعا امتياز الاشتراك في هذا النشاط بشكل او بآخر. وهذا ما نقوم به من خلال التبرعات الجزيلة او الزهيدة التي نقدمها لتمويل مشاريع بناء المزيد من اماكن العبادة حول العالم.
-
-
قاعات الملكوت: برنامج بنائها يسير قُدُماخدمتنا للملكوت ٢٠٠٢ | ايلول (سبتمبر)
-
-
٣ لقد اتّبعت فروع كثيرة النموذج الذي وُضع اصلا للجماعات في الولايات المتحدة. ففي قاعات الملكوت في بلدان كثيرة، هنالك صندوق حيث يضع الناشرون تبرعاتهم التي تُرسل الى صندوق قاعات الملكوت. أعلنت خدمتنا للملكوت عدد آذار (مارس) ١٩٩٧ في الولايات المتحدة تعديلا في هذا البرنامج. ذكرت: «أُسِّس صندوق قاعات ملكوت الجمعية سنة ١٩٨٣، ويستمر الاخوة مذاك في التبرع بسخاء، الامر الذي سمح بإعطاء قروض من اجل بناء قاعات الملكوت. وقد استفاد من هذا الترتيب نحو ٧٠٠,٢ جماعة في هذا البلد حتى الآن. ولولا ذلك لما تمكنت جماعات كثيرة من بناء قاعات ملكوت جديدة او تجديد القاعات التي تحتاج الى ترميم. وهنالك اليوم حاجة ماسّة الى استخدام مقدار من هذه الاموال المتبرَّع بها لمنح قروض للجماعات في البلدان الفقيرة. ان دعمكم المتواصل لهذا الترتيب يقدَّر جزيل التقدير من قِبل الجمعية والجماعات التي تستفيد من تبرعاتكم».
٤ كان هذا الاعلان بمثابة دعوة الى الاشتراك في برنامج سريع لبناء قاعات الملكوت. فبالاضافة الى منح القروض لبناء قاعات الملكوت في الولايات المتحدة، كان صندوق قاعات الملكوت سيُستخدم لسد حاجات اخوتنا في بلدان اخرى.
-