-
ايها الاحداث — ماذا تتبعون؟برج المراقبة ١٩٩٣ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
١١ فالشهوة الجنسية، مثلا، قادت احداثا مسيحيين كثيرين الى الهلاك الروحي. اذًا، لسبب وجيه يأمرنا الكتاب المقدس ‹ان نهرب من (العهارة.)› (١ كورنثوس ٦:١٨) واذا كان شاب وفتاة يتوددان احدهما الى الآخر، يتواعدان، يمكنهما ان يطبِّقا هذا المبدأ بتجنب الظروف المغوية — كما بأن يكونا وحدهما في شقة سكنية او في سيارة في موقف للسيارات. ان وجود مرافق يلازمكم يمكن ان يبدو قديم الطراز، انما يمكن ان يكون حماية حقيقية. وفيما قد يكون بعض تعابير المودة لائقا، لا بد من وضع حدود معقولة لتتجنبوا سلوكا غير طاهر. (١ تسالونيكي ٤:٧) والهرب من العهارة يشمل ايضا تجنب الافلام السينمائية او العروض التلفزيونية التي يمكن ان تثير الشهوة الخاطئة. (يعقوب ١:١٤، ١٥) واذا دخلت افكار فاسدة ادبيا ذهنكم دون دعوة، فغيِّروا الموضوع ذهنيا. اذهبوا للنزهة؛ قوموا ببعض القراءة؛ أَنجزوا عملا بيتيا. والصلاة هي مساعد قوي خصوصا من هذا القبيل. — مزمور ٦٢:٨.b
١٢ كيف تتعلَّمون ان تبغضوا ما هو شر؟ أَوضحوا.
١٢ والأهم، يجب ان تتعلَّموا ان تبغضوا، تشمئزوا من، وتمقتوا الشر. (مزمور ٩٧:١٠) فكيف تبغضون ما قد يبدو في البداية لهوا او ممتعا؟ بالتفكير في العواقب! «لا تضلوا. اللّٰه لا يشمخ عليه. فإن الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا. لأن مَن يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادا.» (غلاطية ٦:٧، ٨) فعندما تُجرَّبون لتستسلموا للرغبة الجنسية، فكِّروا في ما له عاقبة اعظم — كيف سيؤلم ذلك يهوه اللّٰه. (قارنوا مزمور ٧٨:٤١.) وفكِّروا ايضا في امكانية حبل غير مرغوب فيه او في الاصابة بمرض، كالأيدز. تأملوا في الهدم العاطفي وخسارة احترام الذات اللذين ستعانونهما. وقد تكون هنالك عواقب طويلة الامد. اعترفت احدى النساء المسيحيات: «كانت لزوجي ولي علاقات جنسية قبل ان يلتقي احدنا الآخر. وعلى الرغم من اننا كلَينا مسيحيان اليوم، فإن حياتنا الجنسية السابقة هي مصدر خلاف وغيرة في زواجنا.» وما لا يجب التغاضي عنه ايضا هو خسارة امتيازاتكم الثيوقراطية او امكانية طردكم من الجماعة المسيحية! (١ كورنثوس ٥:٩-١٣) فهل تستحق اية لذَّة وقتية ثمنا باهظا الى هذا الحد؟
-
-
ايها الاحداث — ماذا تتبعون؟برج المراقبة ١٩٩٣ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
[الصورة في الصفحة ١٦]
الشاب والفتاة اللذان يتوددان يتعرَّف احدهما الى الآخر بحكمة في اماكن، كمكان التزحلق على الجليد، لا تعزلهما عن الناس الآخرين
-