مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ليكن ايمانك بالملكوت راسخا
    برج المراقبة ٢٠١٤ | ١٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • ٣ مَاذَا سَنَتَفَحَّصُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ وَٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟‏

      ٣ يُشِيرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِلَى سِتَّةِ عُهُودٍ رَئِيسِيَّةٍ تَرْتَبِطُ بِٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ ٱلَّذِي يَرْأَسُهُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ،‏ وَهِيَ:‏ (‏١)‏ اَلْعَهْدُ ٱلْإِبْرَاهِيمِيُّ،‏ (‏٢)‏ عَهْدُ ٱلشَّرِيعَةِ،‏ (‏٣)‏ اَلْعَهْدُ ٱلدَّاوُدِيُّ،‏ (‏٤)‏ اَلْعَهْدُ لِتَنْصِيبِ كَاهِنٍ عَلَى غِرَارِ مَلْكِي صَادِقَ،‏ (‏٥)‏ اَلْعَهْدُ ٱلْجَدِيدُ،‏ وَ (‏٦)‏ عَهْدُ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ فَلْنَتَفَحَّصْ كَيْفَ يَرْتَبِطُ كُلٌّ مِنْهَا بِٱلْمَلَكُوتِ وَكَيْفَ يُسَاهِمُ فِي إِتْمَامِ قَصْدِ ٱللّٰهِ لِلْأَرْضِ وَٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ.‏ —‏ اُنْظُرِ ٱلْقَائِمَةَ «‏كَيْفَ سَيُتَمِّمُ ٱللّٰهُ قَصْدَهُ؟‏‏».‏

      وَعْدٌ يَكْشِفُ كَيْفَ سَيَتَحَقَّقُ قَصْدُ ٱللّٰهِ

      ٤ أَيَّةُ قَرَارَاتٍ تَتَعَلَّقُ بِٱلْبَشَرِ ٱتَّخَذَهَا يَهْوَهُ حَسْبَمَا تَقُولُ رِوَايَةُ ٱلتَّكْوِينِ؟‏

      ٤ بَعْدَمَا هَيَّأَ يَهْوَهُ كَوْكَبَنَا ٱلْجَمِيلَ لِلسَّكَنِ،‏ ٱتَّخَذَ ثَلَاثَةَ قَرَارَاتٍ تَتَعَلَّقُ بِٱلْبَشَرِ:‏ أَنَّهُ سَيَصْنَعُ ٱلْإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ،‏ أَنَّ ٱلْبَشَرَ سَيُوَسِّعُونَ حُدُودَ ٱلْفِرْدَوْسِ لِيَشْمُلَ ٱلْأَرْضَ كُلَّهَا وَيَمْلَأُونَهُ بِذُرِّيَّةٍ صَالِحَةٍ،‏ وَأَنَّ ٱلْأَكْلَ مِنْ شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِمْ.‏ (‏تك ١:‏​٢٦،‏ ٢٨؛‏ ٢:‏​١٦،‏ ١٧‏)‏ وَلَمْ تَكُنْ هُنَالِكَ حَاجَةٌ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ إِضَافِيٍّ.‏ فَبَعْدَ خَلْقِ ٱلْإِنْسَانِ،‏ كَانَ كُلُّ مَا يَلْزَمُ لِيَتِمَّ قَصْدُ ٱللّٰهِ هُوَ ٱلْعَمَلَ بِمُوجَبِ ٱلْقَرَارَيْنِ ٱلثَّانِي وَٱلثَّالِثِ.‏ فَكَيْفَ نَشَأَتْ إِذًا ٱلْحَاجَةُ إِلَى عُهُودٍ؟‏

      ٥،‏ ٦ (‏أ)‏ كَيْفَ حَاوَلَ ٱلشَّيْطَانُ إِحْبَاطَ قَصْدِ ٱللّٰهِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ عَالَجَ يَهْوَهُ مَسْأَلَةَ ٱلتَّمَرُّدِ؟‏

      ٥ فِي مُحَاوَلَةٍ دَنِيئَةٍ لِإِحْبَاطِ قَصْدِ ٱللّٰهِ،‏ أَثَارَ ٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ تَمَرُّدًا بِٱلتَّرْكِيزِ عَلَى ٱلْقَرَارِ ٱلَّذِي يَسْتَطِيعُ أَنْ يُؤَثِّرَ فِيهِ بِأَكْثَرِ سُهُولَةٍ،‏ أَيِ ٱلَّذِي يَتَطَلَّبُ طَاعَةَ ٱلْبَشَرِ.‏ فَقَدْ أَغْوَى ٱلْمَرْأَةَ ٱلْأُولَى حَوَّاءَ أَنْ تَعْصِيَ أَمْرَ ٱللّٰهِ ٱلنَّاهِيَ عَنِ ٱلْأَكْلِ مِنْ شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ.‏ (‏تك ٣:‏​١-‏٥؛‏ رؤ ١٢:‏٩‏)‏ وَبِذٰلِكَ،‏ شَكَّكَ ٱلشَّيْطَانُ فِي حَقِّ ٱللّٰهِ فِي ٱلْحُكْمِ عَلَى مَخْلُوقَاتِهِ.‏ وَلَاحِقًا،‏ نَسَبَ دَوَافِعَ أَنَانِيَّةً إِلَى خُدَّامِ ٱللّٰهِ ٱلْأَوْلِيَاءِ.‏ —‏ اي ١:‏​٩-‏١١؛‏ ٢:‏​٤،‏ ٥‏.‏

      ٦ فَكَيْفَ عَالَجَ يَهْوَهُ ٱلْمَسْأَلَةَ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّ إِهْلَاكَ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ كَانَ سَيُنْهِي تَمَرُّدَهُمْ.‏ وَلٰكِنَّهُ كَانَ سَيَعْنِي أَيْضًا أَنَّ قَصْدَ ٱللّٰهِ أَنْ تَمْتَلِئَ ٱلْأَرْضُ بِمُتَحَدِّرِينَ مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ لَنْ يَتَحَقَّقَ.‏ لِذٰلِكَ،‏ عِوَضَ أَنْ يَقْضِيَ ٱلْخَالِقُ ٱلْحَكِيمُ فَوْرًا عَلَى ٱلْمُتَمَرِّدِينَ،‏ تَنَبَّأَ بِنُبُوَّةٍ ذَاتِ مَدْلُولٍ عَمِيقٍ —‏ ٱلْوَعْدِ ٱلْعَدْنِيِّ —‏ نُبُوَّةٍ تَضْمَنُ أَنَّ كَلَامَهُ سَيَتِمُّ بِحَذَافِيرِهِ.‏ —‏ اقرإ التكوين ٣:‏١٥‏.‏

      ٧ مَاذَا يُؤَكِّدُ لَنَا ٱلْوَعْدُ ٱلْعَدْنِيُّ بِخُصُوصِ ٱلْحَيَّةِ وَنَسْلِهَا؟‏

      ٧ بِوَاسِطَةِ ٱلْوَعْدِ ٱلْعَدْنِيِّ،‏ أَصْدَرَ يَهْوَهُ حُكْمًا عَلَى ٱلْحَيَّةِ ٱلَّتِي تُمَثِّلُ ٱلشَّيْطَانَ إِبْلِيسَ،‏ وَعَلَى نَسْلِهَا ٱلَّذِي يُمَثِّلُ كُلَّ ٱلَّذِينَ يَصْطَفُّونَ إِلَى جَانِبِهِ فِي مَسْأَلَةِ حَقِّ ٱللّٰهِ فِي ٱلْحُكْمِ.‏ كَمَا أَعْطَى ٱللّٰهُ نَسْلَ ٱلْمَرْأَةِ ٱلسُّلْطَةَ لِإِهْلَاكِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ وَهٰكَذَا،‏ شَدَّدَ ٱلْوَعْدُ ٱلْعَدْنِيُّ عَلَى سَحْقِ ٱلْمُحَرِّضِ عَلَى ٱلتَّمَرُّدِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ وَمَحْوِ آثَارِ تَمَرُّدِهِ،‏ وَحَدَّدَ أَيْضًا ٱلْوَسِيلَةَ ٱلَّتِي سَيُنْجَزُ بِهَا ذٰلِكَ.‏

      ٨ مَاذَا يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ عَنْ هُوِيَّةِ ٱلْمَرْأَةِ وَنَسْلِهَا؟‏

      ٨ وَمَنْ هُوَ نَسْلُ ٱلْمَرْأَةِ؟‏ بِمَا أَنَّهُ سَيَسْحَقُ رَأْسَ ٱلْحَيَّةِ،‏ أَيْ «يُبِيدُ» ٱلْمَخْلُوقَ ٱلرُّوحَانِيَّ ٱلشَّيْطَانَ إِبْلِيسَ،‏ فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ هُوَ أَيْضًا رُوحَانِيًّا.‏ (‏عب ٢:‏١٤‏)‏ وَعَلَيْهِ،‏ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ ٱلْمَرْأَةُ ٱلَّتِي تَلِدُ ٱلنَّسْلَ هِيَ بِدَوْرِهَا مِنْ طَبِيعَةٍ رُوحَانِيَّةٍ.‏ وَلِنَحْوِ ٠٠٠‏,٤ سَنَةٍ بَعْدَ ٱلتَّلَفُّظِ بِٱلْوَعْدِ ٱلْعَدْنِيِّ،‏ بَقِيَتْ هُوِيَّةُ ٱلْمَرْأَةِ وَنَسْلِهَا لُغْزًا فِيمَا أَخَذَ نَسْلُ ٱلْحَيَّةِ يَتَكَاثَرُ.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْأَثْنَاءِ،‏ قَطَعَ يَهْوَهُ عِدَّةَ عُهُودٍ تُحَدِّدُ هُوِيَّةَ ٱلنَّسْلِ وَتُؤَكِّدُ لِخُدَّامِهِ أَنَّ هٰذَا ٱلنَّسْلَ سَيَكُونُ ٱلْوَسِيلَةَ ٱلَّتِي سَيُزِيلُ بِهَا ٱلْبَلَايَا ٱلَّتِي أَنْزَلَهَا ٱلشَّيْطَانُ بِٱلْعَائِلَةِ ٱلْبَشَرِيَّةِ.‏

      عَهْدٌ يُحَدِّدُ هُوِيَّةَ ٱلنَّسْلِ

      ٩ مَا هُوَ ٱلْعَهْدُ ٱلْإِبْرَاهِيمِيُّ،‏ وَمَتَى أَصْبَحَ سَارِيَ ٱلْمَفْعُولِ؟‏

      ٩ بَعْدَ مُرُورِ أَلْفَيْ سَنَةٍ تَقْرِيبًا عَلَى إِصْدَارِ ٱلْحُكْمِ عَلَى ٱلشَّيْطَانِ،‏ أَمَرَ يَهْوَهُ ٱلْأَبَ ٱلْجَلِيلَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَتْرُكَ مَوْطِنَهُ فِي أُورَ ٱلْوَاقِعَةِ فِي بِلَادِ مَا بَيْنَ ٱلنَّهْرَيْنِ وَيَذْهَبَ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ.‏ (‏اع ٧:‏​٢،‏ ٣‏)‏ قَالَ لَهُ يَهْوَهُ:‏ «اِذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَأَهْلِكَ وَبَيْتِ أَبِيكَ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أُرِيكَ.‏ وَأَنَا أَجْعَلُكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكُكَ وَأُعَظِّمُ ٱسْمَكَ؛‏ فَكُنْ بَرَكَةً.‏ وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ،‏ وَأَلْعَنُ لَاعِنَكَ،‏ وَتَتَبَارَكُ بِكَ جَمِيعُ عَشَائِرِ ٱلْأَرْضِ».‏ (‏تك ١٢:‏​١-‏٣‏)‏ هٰذِهِ هِيَ أَبْكَرُ رِوَايَةٍ مُسَجَّلَةٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُذْكَرُ فِيهَا ٱلْعَهْدُ ٱلْإِبْرَاهِيمِيُّ،‏ ٱلْعَهْدُ ٱلَّذِي قَطَعَهُ يَهْوَهُ ٱللّٰهُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ.‏ فَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ مَتَى قَطَعَ يَهْوَهُ بِٱلضَّبْطِ ٱلْعَهْدَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ،‏ إِلَّا أَنَّ مَفْعُولَهُ سَرَى عَامَ ١٩٤٣ ق‌م حِينَ تَرَكَ إِبْرَاهِيمُ حَارَانَ بِعُمْرِ ٧٥ عَامًا وَعَبَرَ نَهْرَ ٱلْفُرَاتِ.‏

      ١٠ (‏أ)‏ كَيْفَ أَعْرَبَ إِبْرَاهِيمُ عَنْ إِيمَانٍ رَاسِخٍ بِوُعُودِ ٱللّٰهِ؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ تَفَاصِيلَ عَنْ نَسْلِ ٱلْمَرْأَةِ كَشَفَهَا يَهْوَهُ تَدْرِيجِيًّا؟‏

      ١٠ كَرَّرَ يَهْوَهُ وَعْدَهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عِدَّةَ مَرَّاتٍ،‏ مُعْطِيًا إِيَّاهُ تَفَاصِيلَ إِضَافِيَّةً.‏ (‏تك ١٣:‏​١٥-‏١٧؛‏ ١٧:‏​١-‏٨،‏ ١٦‏)‏ وَحِينَمَا أَعْرَبَ إِبْرَاهِيمُ عَنْ إِيمَانٍ رَاسِخٍ بِوُعُودِ ٱللّٰهِ بِٱسْتِعْدَادِهِ لِتَقْدِيمِ ٱبْنِهِ ٱلْوَحِيدِ ذَبِيحَةً،‏ أَكَّدَ يَهْوَهُ بِقَسَمٍ أَنَّ ٱلْعَهْدَ سَيَتِمُّ لَا مَحَالَةَ.‏ ‏(‏اقرإ التكوين ٢٢:‏​١٥-‏١٨؛‏ عبرانيين ١١:‏​١٧،‏ ١٨‏)‏ وَبَعْدَمَا سَرَى مَفْعُولُ ٱلْعَهْدِ ٱلْإِبْرَاهِيمِيِّ،‏ كَشَفَ يَهْوَهُ تَدْرِيجِيًّا تَفَاصِيلَ هَامَّةً عَنْ نَسْلِ ٱلْمَرْأَةِ:‏ أَنَّهُ سَيَتَحَدَّرُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ،‏ سَيَكُونُ كَثِيرَ ٱلْعَدَدِ،‏ سَيَشْغَلُ مَنْصِبًا مَلَكِيًّا،‏ سَيُهْلِكُ كُلَّ ٱلْأَعْدَاءِ،‏ وَسَيَكُونُ بَرَكَةً لِكَثِيرِينَ.‏

      ابراهيم في طريقه لتقديم اسحاق ذبيحة

      أَعْرَبَ إِبْرَاهِيمُ عَنْ إِيمَانٍ رَاسِخٍ بِوُعُودِ ٱللّٰهِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٠.‏)‏

      ١١،‏ ١٢ كَيْفَ تُظْهِرُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ أَنَّ ٱلْعَهْدَ ٱلْإِبْرَاهِيمِيَّ لَهُ إِتْمَامٌ أَعْظَمُ،‏ وَمَاذَا يَعْنِي ذٰلِكَ لَنَا؟‏

      ١١ كَانَ لِلْعَهْدِ ٱلْإِبْرَاهِيمِيِّ إِتْمَامٌ حَرْفِيٌّ ٱنْطَبَقَ عَلَى ٱلْمُتَحَدِّرِينَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ عِنْدَمَا وَرِثُوا أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ.‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ تُظْهِرُ أَنَّ لَهُ إِتْمَامًا رُوحِيًّا أَيْضًا.‏ (‏غل ٤:‏​٢٢-‏٢٥‏)‏ فَقَدْ شَرَحَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ تَحْتَ ٱلْوَحْيِ أَنَّ ٱلْجُزْءَ ٱلرَّئِيسِيَّ مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ فِي ٱلْإِتْمَامِ ٱلْأَعْظَمِ هُوَ ٱلْمَسِيحُ،‏ وَأَنَّ ٱلْجُزْءَ ٱلثَّانَوِيَّ هُوَ ٱلْـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ مَسِيحِيٍّ مَمْسُوحٍ بِٱلرُّوحِ.‏ (‏غل ٣:‏​١٦،‏ ٢٩؛‏ رؤ ٥:‏​٩،‏ ١٠؛‏ ١٤:‏​١،‏ ٤‏)‏ أَمَّا ٱلْمَرْأَةُ ٱلَّتِي تُنْتِجُ هٰذَا ٱلنَّسْلَ فَهِيَ «أُورُشَلِيمُ ٱلْعُلْيَا»،‏ ٱلْجُزْءُ ٱلسَّمَاوِيُّ مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ ٱلْمُؤَلَّفُ مِنَ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلرُّوحَانِيَّةِ ٱلْأَمِينَةِ.‏ (‏غل ٤:‏​٢٦،‏ ٣١‏)‏ وَكَمَا نَصَّ ٱلْعَهْدُ ٱلْإِبْرَاهِيمِيُّ،‏ سَيُغْدِقُ نَسْلُ ٱلْمَرْأَةِ ٱلْبَرَكَاتِ عَلَى ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ.‏

      ١٢ يُسَلِّطُ ٱلْعَهْدُ ٱلْإِبْرَاهِيمِيُّ ٱلضَّوْءَ عَلَى مَلِكِ ٱلْمَلَكُوتِ وَشُرَكَائِهِ،‏ وَيُشَكِّلُ ٱلْأَسَاسَ ٱلْقَانُونِيَّ ٱلَّذِي يَضْمَنُ أَنَّ ٱلْمَلَكُوتَ سَيَصِيرُ حَقِيقَةً.‏ (‏عب ٦:‏​١٣-‏١٨‏)‏ وَإِلَى مَتَى سَيَدُومُ هٰذَا ٱلْعَهْدُ؟‏ تَقُولُ ٱلتَّكْوِين ١٧:‏٧ إِنَّهُ سَيَكُونُ «عَهْدًا دَهْرِيًّا».‏ فَهُوَ سَيَظَلُّ سَارِيَ ٱلْمَفْعُولِ إِلَى أَنْ يُهْلِكَ ٱلْمَلَكُوتُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ أَعْدَاءَ ٱللّٰهِ وَتَتَبَارَكَ جَمِيعُ عَشَائِرِ ٱلْأَرْضِ.‏ (‏١ كو ١٥:‏​٢٣-‏٢٦‏)‏ لٰكِنَّ بَرَكَاتِ هٰذَا ٱلْعَهْدِ سَتَبْقَى إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ فَٱلْعَهْدُ ٱلْإِبْرَاهِيمِيُّ يُظْهِرُ تَصْمِيمَ يَهْوَهَ عَلَى تَحْقِيقِ قَصْدِهِ أَنْ ‹تَمْتَلِئَ ٱلْأَرْضُ› بِأُنَاسٍ أَبْرَارٍ.‏ —‏ تك ١:‏٢٨‏.‏

      عَهْدٌ يُؤَكِّدُ أَنَّ ٱلْمَلَكُوتَ سَيَثْبُتُ إِلَى ٱلْأَبَدِ

      ١٣،‏ ١٤ مَاذَا يَضْمَنُ ٱلْعَهْدُ ٱلدَّاوُدِيُّ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلْحُكُومَةِ ٱلْمَسِيَّانِيَّةِ؟‏

      ١٣ يُعَلِّمُنَا ٱلْوَعْدُ ٱلْعَدْنِيُّ وَٱلْعَهْدُ ٱلْإِبْرَاهِيمِيُّ أَنَّ ٱلْمَلَكُوتَ ٱلْمَسِيَّانِيَّ ٱلَّذِي هُوَ تَعْبِيرٌ عَنْ سُلْطَانِ يَهْوَهَ يَرْتَكِزُ عَلَى أَسَاسٍ مَتِينٍ هُوَ مَقَايِيسُ ٱللّٰهِ ٱلْبَارَّةُ.‏ (‏مز ٨٩:‏١٤‏)‏ وَهَلْ يُصِيبُ ٱلْفَسَادُ يَوْمًا هٰذِهِ ٱلْحُكُومَةَ ٱلْمَسِيَّانِيَّةَ،‏ مَا يَسْتَلْزِمُ ٱسْتِبْدَالَهَا؟‏ يَضْمَنُ عَهْدٌ شَرْعِيٌّ آخَرُ أَنَّ ذٰلِكَ لَنْ يَحْدُثَ أَبَدًا.‏

      ١٤ حِينَ كَانَ دَاوُدُ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ،‏ قَطَعَ يَهْوَهُ مَعَهُ ٱلْعَهْدَ ٱلدَّاوُدِيَّ.‏ (‏اقرأ ٢ صموئيل ٧:‏​١٢،‏ ١٦‏.‏)‏ فَقَدْ وَعَدَهُ أَنَّ ٱلْمَسِيَّا سَيَكُونُ مِنْ سُلَالَتِهِ.‏ (‏لو ١:‏​٣٠-‏٣٣‏)‏ وَبِذٰلِكَ حَصَرَ سِلْسِلَةَ نَسَبِ ٱلْمَسِيَّا،‏ وَمَهَّدَ لِمَجِيءِ مُتَحَدِّرٍ مِنْ دَاوُدَ سَيَكُونُ لَهُ «ٱلْحَقُّ ٱلشَّرْعِيُّ» أَنْ يَجْلِسَ عَلَى عَرْشِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ.‏ (‏حز ٢١:‏​٢٥-‏٢٧‏)‏ وَبِمَا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ هٰذَا ٱلْوَارِثُ،‏ فَإِنَّ مُلْكَ دَاوُدَ «يَثْبُتُ إِلَى ٱلدَّهْرِ» وَيَكُونُ نَسْلُهُ «إِلَى ٱلدَّهْرِ .‏ .‏ .‏ وَعَرْشُهُ كَٱلشَّمْسِ».‏ (‏مز ٨٩:‏​٣٤-‏٣٧‏)‏ فَٱلْفَسَادُ لَنْ يُصِيبَ ٱلْحُكُومَةَ ٱلْمَسِيَّانِيَّةَ أَبَدًا،‏ وَسَتَبْقَى إِنْجَازَاتُهَا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏

      عَهْدٌ يَسُدُّ ٱلْحَاجَةَ إِلَى كَهَنُوتٍ

      ١٥-‏​١٧ أَيُّ مَنْصِبٍ إِضَافِيٍّ سَيَشْغَلُهُ نَسْلُ ٱلْمَرْأَةِ بِمُوجَبِ ٱلْعَهْدِ لِتَنْصِيبِ كَاهِنٍ عَلَى غِرَارِ مَلْكِي صَادِقَ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

      ١٥ يَضْمَنُ ٱلْعَهْدَانِ ٱلْإِبْرَاهِيمِيُّ وَٱلدَّاوُدِيُّ أَنَّ نَسْلَ ٱلْمَرْأَةِ سَيَشْغَلُ مَنْصِبًا مَلَكِيًّا.‏ غَيْرَ أَنَّ هٰذَا ٱلدَّوْرَ وَحْدَهُ لَا يَكْفِي لِمُبَارَكَةِ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ.‏ فَلِكَيْ يَتَبَارَكَ ٱلنَّاسُ فِعْلًا،‏ يَحْتَاجُونَ إِلَى كَاهِنٍ يُقَدِّمُ عَنْهُمُ ٱلذَّبِيحَةَ كَيْ يَتَحَرَّرُوا مِنْ حَالَتِهِمِ ٱلْخَاطِئَةِ وَيَنْضَمُّوا إِلَى عَائِلَةِ يَهْوَهَ ٱلْكَوْنِيَّةِ.‏ وَلِهٰذِهِ ٱلْغَايَةِ،‏ يَنْبَغِي أَنْ يَشْغَلَ ٱلنَّسْلُ مَنْصِبًا كَهَنُوتِيًّا أَيْضًا.‏ وَقَدْ سَدَّ ٱلْخَالِقُ ٱلْحَكِيمُ هٰذِهِ ٱلْحَاجَةَ مِنْ خِلَالِ تَرْتِيبٍ قَانُونِيٍّ آخَرَ هُوَ ٱلْعَهْدُ لِتَنْصِيبِ كَاهِنٍ عَلَى غِرَارِ مَلْكِي صَادِقَ.‏

      ١٦ كَشَفَ يَهْوَهُ بِوَاسِطَةِ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ أَنَّهُ سَيَقْطَعُ عَهْدًا شَخْصِيًّا بَيْنَهُ وَبَيْنَ يَسُوعَ يَنُصُّ عَلَى أَمْرَيْنِ:‏ أَوَّلًا،‏ أَنَّهُ ‹سَيُجْلِسُ يَسُوعَ عَنْ يَمِينِهِ› إِلَى أَنْ يَضَعَ أَعْدَاءَهُ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْهِ؛‏ وَثَانِيًا،‏ أَنَّ يَسُوعَ سَيَكُونُ ‹كَاهِنًا إِلَى ٱلدَّهْرِ عَلَى غِرَارِ مَلْكِي صَادِقَ›.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ١١٠:‏​١،‏ ٢،‏ ٤‏.‏)‏ وَلِمَ «عَلَى غِرَارِ مَلْكِي صَادِقَ»؟‏ لِأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَرِثَ ٱلْمُتَحَدِّرُونَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ بِوَقْتٍ طَوِيلٍ،‏ كَانَ مَلْكِي صَادِقُ،‏ مَلِكُ شَلِيمَ،‏ «كَاهِنَ ٱللّٰهِ ٱلْعَلِيِّ».‏ (‏عب ٧:‏​١-‏٣‏)‏ وَقَدْ عَيَّنَهُ يَهْوَهُ بِنَفْسِهِ لِيَقُومَ بِهٰذَا ٱلدَّوْرِ.‏ وَهُوَ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يُقَالُ عَنْهُ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ إِنَّهُ خَدَمَ مَلِكًا وَكَاهِنًا فِي آنٍ وَاحِدٍ.‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ بِمَا أَنَّهُ كَانَ بِلَا سَلَفٍ وَلَا خَلَفٍ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يُسَمَّى «كَاهِنًا إِلَى مَدَى ٱلدَّهْرِ»،‏ أَيْ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏

      ١٧ وَبِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ عَيَّنَ يَهْوَهُ بِنَفْسِهِ يَسُوعَ بِمُوجَبِ هٰذَا ٱلْعَهْدِ لِيَكُونَ ‹كَاهِنًا إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى غِرَارِ مَلْكِي صَادِقَ›.‏ (‏عب ٥:‏​٤-‏٦‏)‏ وَيُظْهِرُ هٰذَا ٱلْعَهْدُ بِوُضُوحٍ أَنَّ يَهْوَهَ ٱلْتَزَمَ قَانُونِيًّا أَنْ يَسْتَخْدِمَ ٱلْمَلَكُوتَ ٱلْمَسِيَّانِيَّ لِإِتْمَامِ قَصْدِهِ ٱلْأَسَاسِيِّ ٱلْمُتَعَلِّقِ بِٱلْبَشَرِ وَٱلْأَرْضِ.‏

      عُهُودٌ تُشَكِّلُ أَسَاسًا قَانُونِيًّا لِلْمَلَكُوتِ

      ١٨،‏ ١٩ (‏أ)‏ كَيْفَ تَرْتَبِطُ بِٱلْمَلَكُوتِ ٱلْعُهُودُ ٱلَّتِي نَاقَشْنَاهَا؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟‏

      ١٨ حَتَّى ٱلْآنَ،‏ نَاقَشْنَا ثَلَاثَةَ عُهُودٍ وَتَعَلَّمْنَا كَيْفَ تَرْتَبِطُ بِٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ وَكَيْفَ يَرْتَكِزُ تَرْتِيبُ ٱلْمَلَكُوتِ بِثَبَاتٍ عَلَى عُقُودٍ قَانُونِيَّةٍ.‏ فَبَعْدَ أَنْ ضَمِنَ ٱلْوَعْدُ ٱلْعَدْنِيُّ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَسْتَخْدِمُ نَسْلَ ٱلْمَرْأَةِ كَيْ يُحَقِّقَ قَصْدَهُ لِلْأَرْضِ وَٱلْبَشَرِ،‏ جَاءَ ٱلْعَهْدُ ٱلْإِبْرَاهِيمِيُّ لِيَشْرَحَ مَنْ سَيَكُونُ هٰذَا ٱلنَّسْلُ وَمَا ٱلدَّوْرُ ٱلَّذِي سَيَلْعَبُهُ.‏

      ١٩ ثُمَّ حَصَرَ ٱلْعَهْدُ ٱلدَّاوُدِيُّ سِلْسِلَةَ نَسَبِ ٱلْجُزْءِ ٱلرَّئِيسِيِّ مِنَ ٱلنَّسْلِ وَأَعْطَاهُ ٱلْحَقَّ فِي ٱلْحُكْمِ عَلَى ٱلْأَرْضِ لِتَكُونَ إِنْجَازَاتُ ٱلْمَلَكُوتِ أَبَدِيَّةً.‏ أَمَّا ٱلْعَهْدُ لِتَنْصِيبِ كَاهِنٍ عَلَى غِرَارِ مَلْكِي صَادِقَ فَوَضَعَ ٱلْأَسَاسَ لِيَشْغَلَ ٱلنَّسْلُ مَنْصِبًا كَهَنُوتِيًّا.‏ إلَّا أَنَّ يَسُوعَ لَنْ يُسَاعِدَ ٱلْبَشَرَ عَلَى بُلُوغِ ٱلْكَمَالِ بِمُفْرَدِهِ.‏ فَثَمَّةَ آخَرُونَ أَيْضًا مُسِحُوا لِيَكُونُوا مُلُوكًا وَكَهَنَةً.‏ فَمِنْ أَيْنَ سَيَأْتُونَ؟‏ سَنُنَاقِشُ جَوَابَ هٰذَا ٱلسُّؤَالِ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ.‏

  • ليكن ايمانك بالملكوت راسخا
    برج المراقبة ٢٠١٤ | ١٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • كَيْفَ سَيُتَمِّمُ ٱللّٰهُ قَصْدَهُ؟‏

      يسوع يسلِّم المملكة الی اللّٰه

      يُشِيرُ ٱلْوَعْدُ ٱلْعَدْنِيُّ إِلَى ٱلْمَلَكُوتِ بِصِفَتِهِ ٱلْوَسِيلَةَ ٱلَّتِي سَيُحَقِّقُ بِهَا ٱللّٰهُ قَصْدَهُ ٱلْأَصْلِيَّ لِلْأَرْضِ وَٱلْبَشَرِ.‏ وَفِي مَا يَلِي سِتَّةُ عُهُودٍ تَضْمَنُ إِتْمَامَ هٰذَا ٱلْقَصْدِ:‏

      اَلْعَهْدُ ٱلْإِبْرَاهِيمِيُّ

      طَرَفَا ٱلْعَهْدِ:‏ يَهْوَهُ وَإِبْرَاهِيمُ

      اَلْهَدَفُ مِنْهُ:‏ يُشَكِّلُ أَسَاسًا قَانُونِيًّا يُمَكِّنُ ‹نَسْلَ ٱلْمَرْأَةِ› ٱلْمَذْكُورَ فِي ٱلتَّكْوِين ٣:‏١٥ أَنْ يَحْكُمَ فِي ٱلْمَلَكُوتِ

      عَهْدُ ٱلشَّرِيعَةِ

      طَرَفَا ٱلْعَهْدِ:‏ يَهْوَهُ وَإِسْرَائِيلُ ٱلطَّبِيعِيُّ

      اَلْهَدَفُ مِنْهُ:‏ يَحْمِي ‹ٱلنَّسْلَ› وَيَقُودُ ٱلْبَشَرَ إِلَى ٱلْمَسِيَّا

      اَلْعَهْدُ ٱلدَّاوُدِيُّ

      طَرَفَا ٱلْعَهْدِ:‏ يَهْوَهُ وَدَاوُدُ

      اَلْهَدَفُ مِنْهُ:‏ يُؤَكِّدُ أَنَّ ٱلْمَلِكَ ٱلْمَسِيَّانِيَّ سَيَتَحَدَّرُ مِنْ دَاوُدَ وَأَنَّ إِنْجَازَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ سَتَكُونُ أَبَدِيَّةً

      اَلْعَهْدُ لِتَنْصِيبِ كَاهِنٍ عَلَى غِرَارِ مَلْكِي صَادِقَ

      طَرَفَا ٱلْعَهْدِ:‏ يَهْوَهُ وَيَسُوعُ

      اَلْهَدَفُ مِنْهُ:‏ يَضَعُ ٱلْأَسَاسَ ٱلْقَانُونِيَّ ٱلَّذِي يَسْمَحُ لِيَسُوعَ —‏ ٱلْجُزْءِ ٱلرَّئِيسِيِّ مِنْ «نَسْلِ» ٱلْمَرْأَةِ —‏ أَنْ يَكُونَ مَلِكًا وَكَاهِنًا إِلَى ٱلْأَبَدِ

      اَلْعَهْدُ ٱلْجَدِيدُ

      طَرَفَا ٱلْعَهْدِ:‏ يَهْوَهُ وَإِسْرَائِيلُ ٱلرُّوحِيُّ

      اَلْهَدَفُ مِنْهُ:‏ يُزَوِّدُ أَسَاسًا قَانُونِيًّا لِيَتَبَنَّى ٱللّٰهُ ٠٠٠‏,١٤٤ مَسِيحِيٍّ كَأَوْلَادٍ لَهُ وَلِيُشَكِّلَ هٰؤُلَاءِ ٱلْجُزْءَ ٱلثَّانَوِيَّ مِنَ ‹ٱلنَّسْلِ›‏

      عَهْدُ ٱلْمَلَكُوتِ

      طَرَفَا ٱلْعَهْدِ:‏ يَسُوعُ وَإِسْرَائِيلُ ٱلرُّوحِيُّ

      اَلْهَدَفُ مِنْهُ:‏ يُشَكِّلُ أَسَاسًا قَانُونِيًّا يَسْمَحُ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِٱلِٱنْضِمَامِ إِلَى ٱلْمَسِيحِ لِيَحْكُمُوا كَمُلُوكٍ وَكَهَنَةٍ فِي ٱلسَّمَاءِ

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة