-
قصد يهوه يُحرِز نجاحا مجيدااعبدوا الاله الحق الوحيد
-
-
٩ بماذا تعِد روما ٨:٢١ البشر؟
٩ يتوق ذوو الرجاء الارضي الآن الى الوقت حين «تُحرَّر» الخليقة البشرية «من الاستعباد للفساد». (روما ٨:٢١) وسيبدأ هذا التحرير بعد حرب هرمجدون، الذروة التي سيُنهي فيها المسيح وجنوده السماوية الضيق العظيم. وهذا سيعني دمار كامل نظام الاشياء الشرير برئاسة الشيطان، الدمار الذي ستتبعه بركات الملكوت، حكم المسيح الالفي. — كشف ١٩:١٧-٢١؛ ٢٠:٦.
-
-
قصد يهوه يُحرِز نجاحا مجيدااعبدوا الاله الحق الوحيد
-
-
حرية رائعة امامنا
١١ اية حرية رائعة سيتمتع بها الناجون من الضيق العظيم؟
١١ بعد إزالة الشرّ من الارض بواسطة هرمجدون، ذروة الضيق العظيم، لن يكون الشيطان ابليس في ما بعد «اله نظام الاشياء». ولن يضطر عبّاد يهوه في ما بعد الى مصارعة تأثير الشيطان الرديء. (٢ كورنثوس ٤:٤؛ كشف ٢٠:١، ٢) ولن يسيء الدين الباطل في ما بعد تمثيل يهوه او يكون له تأثير مقسِّم في المجتمع البشري. ولن يعاني خدام الاله الحقيقي في ما بعد الظلم والاستغلال على ايدي السلطات البشرية. فما اروع هذه الحرية!
١٢ كيف سيتحرَّر الجميع من الخطية وآثارها؟
١٢ ولأن يسوع هو «حمل اللّٰه الذي يرفع خطية العالم»، سيطبِّق قيمة ذبيحته لإبطال خطايا الجنس البشري. (يوحنا ١:٢٩) فعندما كان يسوع على الارض، شفى شخصا للبرهان انه غفر خطاياه. (متى ٩:١-٧؛ ١٥:٣٠، ٣١) وعلى نحو مماثل، سيشفي المسيح يسوع، الملك السماوي لملكوت اللّٰه، بطريقة عجائبية العمي، البكم، الصمّ، المعوَّقين جسديا، المضطربين عقليا، والمصابين بأمراض اخرى. (كشف ٢١:٣، ٤) وستُبطَل «شريعة الخطية» الكائنة في كل البشر الطائعين بحيث تصير كل افكارهم وتصرفاتهم مرضية لديهم ولدى اللّٰه. (روما ٧:٢١-٢٣) وبحلول نهاية الحكم الالفي، سيكونون قد وصلوا الى الكمال البشري، صائرين ‹على صورة وشبه› الاله الحق الوحيد. — تكوين ١:٢٦.
-