مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اللّٰه يعمل السماء والأرض
    دروس من قصص الكتاب المقدس
    • جنة عدن

      القصة ١

      اَللّٰهُ يَعْمَلُ ٱلسَّمَاءَ وَٱلْأَرْضَ

      يَهْوَه ٱللّٰهُ هُوَ ٱلْخَالِقُ.‏ فَهُوَ ٱلَّذِي عَمِلَ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلَّتِي نَرَاهَا وَٱلَّتِي لَا نَرَاهَا.‏ وَلٰكِنْ قَبْلَ أَنْ يَعْمَلَ ٱلْأَشْيَاءَ ٱلَّتِي نَرَاهَا،‏ خَلَقَ ٱلْكَثِيرَ وَٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ هَلْ تَعْرِفُ مَنْ هُمُ ٱلْمَلَائِكَةُ؟‏ اَلْمَلَائِكَةُ مَخْلُوقَاتٌ عَمِلَهُمْ يَهْوَه وَهُمْ يُشْبِهُونَهُ.‏ فَنَحْنُ لَا نَقْدِرُ أَنْ نَرَاهُمْ،‏ مِثْلَمَا لَا نَقْدِرُ أَنْ نَرَى ٱللّٰهَ.‏ وَأَوَّلُ مَلَاكٍ خَلَقَهُ يَهْوَه،‏ ٱشْتَغَلَ مَعَهُ لَمَّا صَنَعَ يَهْوَه ٱلنُّجُومَ،‏ ٱلْكَوَاكِبَ،‏ وَكُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْأُخْرَى.‏ وَأَحَدُ هٰذِهِ ٱلْكَوَاكِبِ هُوَ ٱلْأَرْضُ ٱلْجَمِيلَةُ ٱلَّتِي نَعِيشُ عَلَيْهَا.‏

      بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ حَضَّرَ يَهْوَه ٱلْأَرْضَ لِيَعِيشَ عَلَيْهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحَيَوَانَاتُ.‏ فَجَعَلَ ضَوْءَ ٱلشَّمْسِ يَصِلُ إِلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَخَلَقَ ٱلْجِبَالَ وَٱلْبِحَارَ وَٱلْأَنْهَارَ.‏

      ثُمَّ قَالَ يَهْوَه:‏ ‹سَأَخْلُقُ ٱلْعُشْبَ ٱلْأَخْضَرَ وَٱلشَّجَرَ وَٱلْأَزْهَارَ›.‏ فَصَارَ هُنَاكَ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ مِنَ ٱلْفَوَاكِهِ وَٱلْخُضَارِ.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ خَلَقَ يَهْوَه كُلَّ ٱلْحَيَوَانَاتِ:‏ مِنْهَا يَطِيرُ وَمِنْهَا يَسْبَحُ وَمِنْهَا يَمْشِي.‏ وَخَلَقَ حَيَوَانَاتٍ صَغِيرَةً مِثْلَ ٱلْأَرْنَبِ،‏ وَحَيَوَانَاتٍ كَبِيرَةً مِثْلَ ٱلْفِيلِ.‏ أَيَّ حَيَوَانٍ تُحِبُّ أَنْتَ؟‏

      ثُمَّ قَالَ يَهْوَه لِلْمَلَاكِ ٱلْأَوَّلِ:‏ ‹لِنَعْمَلِ ٱلْإِنْسَانَ›.‏ وَٱلْإِنْسَانُ مُخْتَلِفٌ عَنِ ٱلْحَيَوَانَاتِ.‏ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ،‏ وَيَضْحَكُ،‏ وَيُصَلِّي.‏ حَتَّى إِنَّهُ يَخْتَرِعُ أَشْيَاءَ جَدِيدَةً.‏ وَأَرَادَ ٱللّٰهُ أَنْ يَهْتَمَّ ٱلْإِنْسَانُ بِٱلْأَرْضِ وَبِٱلْحَيَوَانَاتِ.‏ هَلْ تَعْرِفُ مَنْ كَانَ أَوَّلَ إِنْسَانٍ؟‏ سَنَرَى فِي ٱلْقِصَّةِ ٱلثَّانِيَةِ.‏

      ‏«‏فِي ٱلْبِدَايَةِ خَلَقَ ٱللّٰهُ ٱلسَّمٰوَاتِ وَٱلْأَرْضَ‏»‏‏.‏​—‏ تكوين ١:‏١

      أَسْئِلَةٌ:‏ مَنْ هُوَ يَهْوَه؟‏ مَاذَا خَلَقَ يَهْوَه؟‏

      تكوين ١:‏١-‏٢٦؛‏ أمثال ٨:‏٣٠،‏ ٣١؛‏ إرميا ١٠:‏١٢؛‏ كولوسي ١:‏١٥-‏١٧

  • اللّٰه يخلق أول رجل وامرأة
    دروس من قصص الكتاب المقدس
    • آدم وحواء في جنة عدن

      القصة ٢

      اَللّٰهُ يَخْلُقُ أَوَّلَ رَجُلٍ وَٱمْرَأَةٍ

      عَمِلَ يَهْوَه جَنَّةً فِي مَكَانٍ ٱسْمُهُ عَدَن.‏ وَكَانَتْ هٰذِهِ ٱلْجَنَّةُ حَدِيقَةً جَمِيلَةً مَلْآنَةً أَزْهَارًا وَشَجَرًا وَحَيَوَانَاتٍ.‏ ثُمَّ خَلَقَ يَهْوَه أَوَّلَ إِنْسَانٍ وَسَمَّاهُ آدَم.‏ وَعَمِلَ جِسْمَ آدَم مِنْ تُ‍رَابٍ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ.‏ وَهٰكَذَا بَدَأَتْ حَيَاةُ آدَم.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ طَلَبَ يَهْوَه مِنْهُ أَنْ يَهْتَمَّ بِٱلْجَنَّةِ وَيُسَمِّيَ كُلَّ ٱلْحَيَوَانَاتِ.‏

      أَيْضًا،‏ قَالَ يَهْوَه لِآدَم شَيْئًا مُهِمًّا:‏ ‹تَقْدِرُ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ كُلِّ ٱلشَّجَرِ مَا عَدَا شَجَرَةً وَاحِدَةً.‏ إِذَا أَكَلْتَ مِنْ هٰذِهِ ٱلشَّجَرَةِ تَمُوتُ›.‏

      وَبَعْدَ فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ،‏ قَالَ يَهْوَه:‏ ‹سَأَخْلُقُ لِآدَم رَفِيقًا يُسَاعِدُهُ›.‏ فَنَوَّمَ آدَم،‏ وَأَخَذَ ضِلْعًا مِنْ ضُلُوعِهِ،‏ وَعَمِلَ لَهُ زَوْجَةً ٱسْمُهَا حَوَّاء.‏ فَصَارَ آدَم وَحَوَّاء أَوَّلَ عَائِلَةٍ.‏ وَهَلْ فَرِحَ آدَم؟‏ أَكِيدٌ!‏ فَرِحَ كَثِيرًا لِدَرَجَةِ أَنَّهُ قَالَ:‏ ‹مَا أَحْلَى ٱلْمَرْأَةَ ٱلَّتِي عَمِلَهَا يَهْوَه مِن ضِلْعِي!‏ اَلْآنَ صَارَ هُنَاكَ شَخْصٌ مِثْلِي!‏›.‏

      وَأَرَادَ يَهْوَه أَنْ يَمْلَأَ آدَم وَحَوَّاء ٱلْأَرْضَ أَوْلَادًا.‏ وَأَرَادَ أَيْضًا أَنْ يَفْرَحَا وَهُمَا يَشْتَغِلَانِ لِتَصِيرَ كُلُّ ٱلْأَرْضِ فِرْدَوْسًا،‏ أَيْ جَنَّةً جَمِيلَةً مِثْلَ جَنَّةِ عَدَن.‏ وَلٰكِنْ لِمَاذَا لَا نَعِيشُ ٱلْيَوْمَ فِي هٰذِهِ ٱلْجَنَّةِ؟‏ أَكْمِلِ ٱلْقِرَاءَةَ لِتَعْرِفَ ٱلْجَوَابَ‏.‏

      ‏«‏إِنَّ ٱلَّذِي خَلَقَهُمَا،‏ خَلَقَهُمَا مِنَ ٱلْبِدَايَةِ ذَكَرًا وَأُنْثَى‏»‏‏.‏​—‏ متى ١٩:‏٤

      أَسْئِلَةٌ:‏ مَاذَا طَلَبَ يَهْوَه مِنْ آدَم؟‏ مَاذَا كَانَ سَيَحْصُلُ إِذَا أَكَلَ آدَم وَحَوَّاء مِنَ ٱلشَّجَرَةِ ٱلَّتِي قَالَ يَهْوَه أَنْ لَا يَأْكُلَا مِنْهَا؟‏

      تكوين ١:‏٢٧-‏٣١؛‏ ٢:‏٧-‏٩،‏ ١٥-‏٢٣؛‏ مزمور ١١٥:‏١٦؛‏ متى ١٩:‏٤-‏٦

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة