-
ايها الشباب، قوُّوا ايمانكم!برج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٦ | ايلول (سبتمبر)
-
-
١، ٢ أَيُّ ضَغْطٍ يَتَعَرَّضُ لَهُ بَعْضُ ٱلشَّبَابِ ٱلْيَوْمَ، وَمَاذَا يُسَاعِدُهُمْ عَلَى مُقَاوَمَتِهِ؟
ثَمَّةَ أُخْتٌ شَابَّةٌ فِي بَرِيطَانِيَا قَالَتْ لَهَا زَمِيلَتُهَا فِي ٱلصَّفِّ: «أَنْتِ أَذْكَى مِنْ أَنْ تُؤْمِنِي بِٱللّٰهِ». وَكَتَبَ أَخٌ مِنْ أَلْمَانِيَا: «يَعْتَبِرُ أَسَاتِذَتِي رِوَايَةَ ٱلْخَلْقِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مُجَرَّدَ خُرَافَةٍ. وَهُمْ يَتَوَقَّعُونَ أَنْ يَقْبَلَ كُلُّ ٱلتَّلَامِيذِ نَظَرِيَّةَ ٱلتَّطَوُّرِ». كَمَا ذَكَرَتْ أُخْتٌ مِنْ فَرَنْسَا: «لَا يُصَدِّقُ ٱلْأَسَاتِذَةُ فِي مَدْرَسَتِي أَنَّ بَعْضَ ٱلتَّلَامِيذِ لَا يَزَالُونَ يُؤْمِنُونَ بِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».
٢ فَإِذَا كُنْتَ أَيُّهَا ٱلشَّابُّ تَخْدُمُ يَهْوَهَ أَوْ تَتَعَلَّمُ عَنْهُ، فَرُبَّمَا تَتَعَرَّضُ لِضَغْطٍ كَبِيرٍ كَيْ تَتَقَبَّلَ ٱلتَّعَالِيمَ ٱلشَّائِعَةَ مِثْلَ ٱلتَّطَوُّرِ. فَكَيْفَ تُقَاوِمُ هٰذَا ٱلضَّغْطَ؟ عَلَيْكَ أَنْ تَتَّخِذَ خُطُوَاتٍ لِتُقَوِّيَ إِيمَانَكَ بِٱلْخَالِقِ. وَإِحْدَاهَا هِيَ ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنَ ٱلْمَقْدِرَةِ ٱلتَّفْكِيرِيَّةِ ٱلَّتِي أَنْعَمَ ٱللّٰهُ بِهَا عَلَيْكَ. فَهِيَ «تَحْرُسُكَ»، أَيْ تَحْمِيكَ، مِنَ ٱلْفَلْسَفَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلَّتِي تَهْدِمُ ٱلْإِيمَانَ. — اقرإ الامثال ٢:١٠-١٢.
٣ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟
٣ إِنَّ ٱلْإِيمَانَ ٱلْحَقِيقِيَّ مُؤَسَّسٌ عَلَى مَعْرِفَةِ ٱللّٰهِ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً. (١ تي ٢:٤) لِذٰلِكَ، فِيمَا تَدْرُسُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ، لَا تَمُرَّ عَلَى ٱلْمَوَادِّ مُرُورَ ٱلْكِرَامِ. بَلِ ٱسْتَغِلَّ مَقْدِرَتَكَ ٱلتَّفْكِيرِيَّةَ كَيْ ‹تَفْهَمَ› مَا تَقْرَأُهُ. (مت ١٣:٢٣) وَحِينَ تَدْرُسُ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ، سَتَجِدُ بَرَاهِينَ كَثِيرَةً أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْخَالِقُ وَأَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كُتِبَ بِوَحْيٍ مِنْهُ. وَهٰذَا مَا سَنُنَاقِشُهُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ. — عب ١١:١.
كَيْفَ تُقَوِّي إِيمَانَكَ؟
٤ مَا وَجْهُ ٱلشَّبَهِ بَيْنَ قُبُولِ نَظَرِيَّةِ ٱلتَّطَوُّرِ وَٱلْإِيمَانِ بِٱلْخَلْقِ؟ وَمَاذَا عَلَيْنَا جَمِيعًا أَنْ نَفْعَلَ؟
٤ يَقُولُ كَثِيرُونَ: «إِنَّ ٱلتَّطَوُّرَ يَسْتَنِدُ إِلَى ٱلْعِلْمِ، أَمَّا ٱلِٱعْتِرَافُ بِوُجُودِ ٱللّٰهِ فَيَسْتَنِدُ إِلَى ٱلْإِيمَانِ». وَلٰكِنْ أَلَا تُوَافِقُ أَنَّ ٱلْجَمِيعَ، سَوَاءٌ قَبِلُوا نَظَرِيَّةَ ٱلتَّطَوُّرِ أَوْ رِوَايَةَ ٱلْخَلْقِ، يُعْرِبُونَ عَنِ ٱلْإِيمَانِ بِشَكْلٍ مِنَ ٱلْأَشْكَالِ؟ فَكِّرْ فِي مَا يَلِي: لَمْ يَرَ أَحَدٌ ٱللّٰهَ، وَلَمْ يُرَاقِبْهُ أَثْنَاءَ ٱلْخَلْقِ. (يو ١:١٨) وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ، لَمْ يَرَ عَالِمٌ أَوْ أَيُّ شَخْصٍ نَوْعًا مِنَ ٱلْكَائِنَاتِ يَتَطَوَّرُ إِلَى نَوْعٍ آخَرَ. مَثَلًا، لَمْ يَرَ أَيٌّ مِنَّا قِرْدًا يَتَطَوَّرُ وَيُصْبِحُ إِنْسَانًا. (اي ٣٨:١، ٤) لِذٰلِكَ عَلَيْنَا جَمِيعًا أَنْ نَفْحَصَ ٱلْأَدِلَّةَ وَنُفَكِّرَ فِيهَا مَلِيًّا لِنَتَوَصَّلَ إِلَى ٱلِٱسْتِنْتَاجِ ٱلصَّحِيحِ. كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَنِ ٱلْخَلِيقَةِ: «إِنَّ صِفَاتِ [ٱللّٰهِ] غَيْرَ ٱلْمَنْظُورَةِ، أَيْ قُدْرَتَهُ ٱلسَّرْمَدِيَّةَ وَأُلُوهَتَهُ، تُرَى بِوُضُوحٍ مُنْذُ خَلْقِ ٱلْعَالَمِ، لِأَنَّهَا تُدْرَكُ بِٱلْمَصْنُوعَاتِ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلَا عُذْرٍ». — رو ١:٢٠.
اِسْتَفِدْ كَامِلًا مِنْ أَدَوَاتِ ٱلْبَحْثِ لِتَشْرَحَ إِيمَانَكَ لِلْآخَرِينَ (اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٥.)
٥ أَيَّةُ مُسَاعِدَاتٍ تُشَجِّعُنَا عَلَى ٱسْتِخْدَامِ قُوَّتِنَا ٱلْعَقْلِيَّةِ؟
٥ عِنْدَمَا نَنْظُرُ فِي ٱلطَّبِيعَةِ وَنَتَأَمَّلُ فِيهَا، نَرَى أَنَّ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ مُصَمَّمَةٌ بِطَرِيقَةٍ مُدْهِشَةٍ. ‹فَنُدْرِكُ بِٱلْإِيمَانِ› أَنَّ هُنَالِكَ خَالِقًا، رَغْمَ أَنَّنَا لَا نَرَاهُ. (عب ١١:٣) وَنُدْرِكُ أَيْضًا صِفَاتِهِ ٱلرَّائِعَةَ وَحِكْمَتَهُ ٱلْعَظِيمَةَ. وَقَدْ زَوَّدَتْنَا هَيْئَةُ يَهْوَهَ بِمَوَادَّ كَثِيرَةٍ تُسَاعِدُنَا أَنْ ‹نَرَاهُ› بِعُيُونِ ٱلْإِيمَانِ. (عب ١١:٢٧) وَمِنْ هٰذِهِ ٱلْمُسَاعِدَاتِ: فِيلْمُ رَوَائِعُ ٱلْخَلِيقَةِ تَكْشِفُ مَجْدَ ٱللّٰهِ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)، ٱلْكُرَّاسَتَانِ هَلِ ٱلْحَيَاةُ مِنْ نِتَاجِ ٱلْخَلْقِ؟ وَ خَمْسَةُ أَسْئِلَةٍ وَجِيهَةٍ عَنْ أَصْلِ ٱلْحَيَاةِ، وَكِتَابُ هَلْ يُوجَدُ خَالِقٌ يَهْتَمُّ بِأَمْرِكُمْ؟. وَتَنْشُرُ مَجَلَّاتُنَا أَيْضًا مَوَادَّ تُحَرِّكُ ٱلذِّهْنَ. مَثَلًا، تَتَضَمَّنُ مَجَلَّةُ إِسْتَيْقِظْ! لِقَاءَاتٍ مَعَ عُلَمَاءَ وَغَيْرِهِمْ يَتَحَدَّثُونَ عَنْ إِيمَانِهِمْ بِٱللّٰهِ. أَمَّا مَقَالَاتُ «هَلْ مِنْ مُصَمِّمٍ؟» فَتُبْرِزُ أَمْثِلَةً عَنِ ٱلتَّصَامِيمِ ٱلْمُذْهِلَةِ فِي ٱلطَّبِيعَةِ. وَكَثِيرًا مَا يُحَاوِلُ ٱلْعُلَمَاءُ أَنْ يُقَلِّدُوا هٰذِهِ ٱلتَّصَامِيمَ ٱلرَّائِعَةَ.
٦ مَا هِيَ بَعْضُ فَوَائِدِ أَدَوَاتِ ٱلْبَحْثِ، وَكَيْفَ تَسْتَفِيدُ مِنْهَا أَنْتَ شَخْصِيًّا؟
٦ كَتَبَ أَخٌ مِنَ ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ عُمْرُهُ ١٩ سَنَةً عَنِ ٱلْكُرَّاسَتَيْنِ ٱلْمَذْكُورَتَيْنِ سَابِقًا: «اِسْتَفَدْتُ مِنْهُمَا كَثِيرًا. وَقَدْ دَرَسْتُهُمَا عَشَرَاتِ ٱلْمَرَّاتِ». كَمَا كَتَبَتْ أُخْتٌ مِنْ فَرَنْسَا: «كَمْ تُدْهِشُنِي مَقَالَاتُ ‹هَلْ مِنْ مُصَمِّمٍ؟›! فَأَمْهَرُ ٱلْمُهَنْدِسِينَ قَدْ يُقَلِّدُونَ ٱلتَّصَامِيمَ ٱلْمُعَقَّدَةَ فِي ٱلطَّبِيعَةِ، لٰكِنَّ تَصَامِيمَهُمْ لَنْ تَكُونَ أَبَدًا بِمُسْتَوَاهَا». وَقَالَ وَالِدَانِ مِنْ جَنُوبِ إِفْرِيقْيَا عَنِ ٱبْنَتِهِمَا ٱلَّتِي يَبْلُغُ عُمْرُهَا ١٥ سَنَةً: «غَالِبًا مَا تَكُونُ مَقَالَةُ ‹لِقَاءٍ› أَوَّلَ مَا تَقْرَأُهُ ٱبْنَتُنَا فِي مَجَلَّةِ إِسْتَيْقِظْ!». فَإِذَا كُنْتَ تَسْتَفِيدُ كَامِلًا مِنْ هٰذِهِ ٱلْمُسَاعِدَاتِ، فَسَيَقْوَى إِيمَانُكَ وَيُصْبِحُ كَشَجَرَةٍ عَمِيقَةِ ٱلْجُذُورِ. وَهٰكَذَا تَثْبُتُ فِي وَجْهِ رِيَاحِ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْبَاطِلَةِ. — ار ١٧:٥-٨.
-
-
ايها الشباب، قوُّوا ايمانكم!برج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٦ | ايلول (سبتمبر)
-
-
إِقْنَاعُ ٱلْآخَرِينَ بِٱلْأَدِلَّةِ
١٢، ١٣ كَيْفَ تُقْنِعُ ٱلْآخَرِينَ بِٱلْخَلْقِ أَوِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
١٢ كَيْفَ تُقْنِعُ غَيْرَكَ حِينَ تَتَحَدَّثُ مَعَهُ عَنِ ٱلْخَلْقِ أَوِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟ لَا تَفْتَرِضْ أَنَّكَ تَعْرِفُ مَا يُؤْمِنُ بِهِ. فَٱلْبَعْضُ يُصَدِّقُونَ نَظَرِيَّةَ ٱلتَّطَوُّرِ، لٰكِنَّهُمْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ يُؤْمِنُونَ بِوُجُودِ ٱللّٰهِ. فَهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ خَلَقَ أَشْكَالَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْمُخْتَلِفَةَ عَنْ طَرِيقِ ٱلتَّطَوُّرِ. أَمَّا آخَرُونَ فَيَقْبَلُونَ هٰذِهِ ٱلنَّظَرِيَّةَ لِأَنَّهُمْ تَعَلَّمُوهَا فِي ٱلْمَدْرَسَةِ. هٰذَا وَإِنَّ ٱلْبَعْضَ مَا عَادُوا يُؤْمِنُونَ بِٱللّٰهِ لِأَنَّ ٱلدِّينَ خَيَّبَ أَمَلَهُمْ. لِذَا يَحْسُنُ بِكَ أَنْ تَطْرَحَ عَلَى ٱلشَّخْصِ بَعْضَ ٱلْأَسْئِلَةِ لِتَعْرِفَ مَا يُؤْمِنُ بِهِ بِٱلضَّبْطِ. وَإِذَا أَصْغَيْتَ إِلَيْهِ بِٱنْتِبَاهٍ، فَسَيَسْتَمِعُ إِلَيْكَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ. — تي ٣:٢.
١٣ أَمَّا إِذَا هَاجَمَ شَخْصٌ مَا إِيمَانَكَ بِٱلْخَلْقِ، فَلَا تَتَّخِذْ مَوْقِفَ ٱلدِّفَاعِ. بَلِ ٱطْلُبْ مِنْهُ بِلَبَاقَةٍ أَنْ يَشْرَحَ هُوَ كَيْفَ بَدَأَتِ ٱلْحَيَاةُ عَلَى ٱلْأَرْضِ بِدُونِ خَالِقٍ. بَعْدَئِذٍ يُمْكِنُكَ أَنْ تَقُولَ لَهُ: ‹لِكَيْ تَسْتَمِرَّ ٱلْحَيَاةُ، لَا بُدَّ أَنْ تَكُونَ أَشْكَالُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْبِدَائِيَّةُ، كَٱلْخَلِيَّةِ مَثَلًا، قَادِرَةً عَلَى ٱلتَّكَاثُرِ›. وَلِتَتَمَكَّنَ مِنَ ٱلتَّكَاثُرِ، حَسْبَمَا ذَكَرَ بْرُوفِسُورٌ فِي ٱلْكِيمْيَاءِ، يَجِبُ أَنْ تَتَوَفَّرَ أُمُورٌ كَثِيرَةٌ. مَثَلًا، تَحْتَاجُ تِلْكَ ٱلْخَلِيَّةُ إِلَى: (١) اَلْغِشَاءِ ٱلْوَاقِي (protective membrane)، (٢) اَلْحُصُولِ عَلَى ٱلطَّاقَةِ وَٱسْتِغْلَالِهَا، (٣) اَلْمَعْلُومَاتِ ٱلْمُسَجَّلَةِ فِي ٱلْجِينَاتِ (أَوِ ٱلدَّنَا DNA)، وَ (٤) اَلْقُدْرَةِ عَلَى نَسْخِ تِلْكَ ٱلْمَعْلُومَاتِ. وَٱلْخُلَاصَةُ؟ أَضَافَ ٱلْبْرُوفِسُورُ نَفْسُهُ: «يَقِفُ ٱلْإِنْسَانُ مَذْهُولًا أَمَامَ ٱلتَّعْقِيدِ ٱلْمَوْجُودِ حَتَّى فِي أَبْسَطِ ٱلْكَائِنَاتِ ٱلْحَيَّةِ».
١٤ أَيُّ ٱقْتِرَاحٍ يُمْكِنُكَ أَنْ تَسْتَعْمِلَهُ إِذَا شَعَرْتَ أَنَّكَ غَيْرُ مُسْتَعِدٍّ لِمُنَاقَشَةِ مَوْضُوعِ ٱلْخَلْقِ؟
١٤ إِذَا شَعَرْتَ أَنَّكَ لَسْتَ مُسْتَعِدًّا لِمُنَاقَشَةِ مَوْضُوعِ ٱلْخَلْقِ، يُمْكِنُكَ أَنْ تَلْجَأَ بِبَسَاطَةٍ إِلَى ٱلتَّحْلِيلِ ٱلَّذِي ذَكَرَهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ. كَتَبَ: «إِنَّ كُلَّ بَيْتٍ يَبْنِيهِ أَحَدٌ، وَلٰكِنَّ بَانِيَ كُلِّ شَيْءٍ هُوَ ٱللّٰهُ». (عب ٣:٤) يَا لَهَا مِنْ حُجَّةٍ مَنْطِقِيَّةٍ وَمُقْنِعَةٍ! فَٱلتَّصَامِيمُ ٱلْمُعَقَّدَةُ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرَهَا عَقْلٌ ذَكِيٌّ. وَيُمْكِنُكَ أَيْضًا أَنْ تَسْتَعِينَ بِمَطْبُوعَةٍ مُنَاسِبَةٍ. مَثَلًا، قَدَّمَتْ أُخْتٌ ٱلْكُرَّاسَتَيْنِ ٱلْمَذْكُورَتَيْنِ سَابِقًا لِشَابٍّ لَا يُؤْمِنُ بِٱللّٰهِ وَمُقْتَنِعٍ بِنَظَرِيَّةِ ٱلتَّطَوُّرِ. لٰكِنَّهُ عَبَّرَ بَعْدَ أُسْبُوعٍ تَقْرِيبًا: «أَنَا ٱلْآنَ أُومِنُ بِٱللّٰهِ». فَبَدَأَ يَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ، وَأَصْبَحَ شَاهِدًا لِيَهْوَهَ.
-