١٣ أَيُّ نُورٍ رُوحِيٍّ تَلَقَّاهُ أَتْبَاعُ ٱلْمَسِيحِ تَدْرِيجِيًّا عَنِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلصَّلِيبِ؟ (اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ «اَلنُّورُ ٱلرُّوحِيُّ يَكْشِفُ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلصَّلِيبِ».)
١٣ صَحِيحٌ أَنَّ تَلَامِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَعَزُّوا شَارَةَ ٱلصَّلِيبِ وَٱلتَّاجِ، إِلَّا أَنَّ ٱلْأُمُورَ أَخَذَتْ تَتَغَيَّرُ مُنْذُ أَوَاخِرِ عِشْرِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْمَاضِي. فَقَدْ تَوَضَّحَتْ تَدْرِيجِيًّا نَظْرَتُهُمْ إِلَى ٱسْتِعْمَالِ ٱلصَّلِيبِ. يَتَذَكَّرُ غْرَانْت سُوتِرُ ٱلَّذِي خَدَمَ لَاحِقًا فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ مَا حَدَثَ فِي مَحْفِلٍ عُقِدَ عَامَ ١٩٢٨ فِي دِيتْرُويْت بِوِلَايَةِ مِيشِيغَانَ ٱلْأَمِيرْكِيَّةِ. يُخْبِرُ: «أَظْهَرَ ٱلْمَحْفِلُ أَنَّ شَارَاتِ ٱلتَّاجِ وَٱلصَّلِيبِ غَيْرُ ضَرُورِيَّةٍ وَمَرْفُوضَةٌ أَيْضًا».