مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الجمهورية التشيكية
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٠
    • وحل محلهما يوسِف بانر وبوهوميل مولر.‏

  • الجمهورية التشيكية
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٠
    • وكان بوهوميل مولر أول شخص سُجن بسبب حياده المسيحي في هذا البلد.‏ كتب:‏ «كان عليّ ان انضم الى القوات العسكرية في ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٣٧.‏ لكنني كنت اعرف في داخلي ان اللّٰه لا يريد ان ‹يتعلم خدامه الحرب›.‏ (‏اشعياء ٢:‏٤‏)‏ فاتكلت على يهوه ليمنحني القوة والاحتمال الكافيَين لمواجهة المحن الآتية.‏ وبسبب موقفي،‏ استُدعيت بحلول نهاية شهر آذار (‏مارس)‏ ١٩٣٩ للمثول امام محكمة عسكرية اربع مرات،‏ وكان يُحكَم عليّ في كل مرة بالسجن عدة اشهر.‏ واليوم،‏ عندما اتذكر تلك الايام،‏ يمكنني القول اني شاكر على هذه المحن لأنها اعدَّتني لمواجهة فترات اسوأ بكثير في المستقبل».‏

  • الجمهورية التشيكية
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٠
    • وفي ١ نيسان (‏ابريل)‏،‏ أُطلق سراح بوهوميل مولر بعدما انهى عقوبته في السجن بسبب حياده المسيحي.‏ وفي طريقه من السجن الى محطة القطار،‏ اتصل بمكتب الفرع.‏ قال لاحقا:‏ «قلتُ لهم اني سآ‌تي في اليوم التالي لأفعل كل ما يمكنني فعله.‏ وكنا ثلاثة في بيت ايل في ذلك اليوم،‏ وبانتظارنا الكثير لفعله.‏ وكانت قد أُخذت بعض التجهيزات الطباعية الى احد المرافئ بانتظار شحنها الى هولندا.‏ أما الباقي فلزم وضعه في صناديق على الفور.‏ فقمت مع الاخ ماتَيكا بهذا العمل،‏ فيما كان الاخ كاپينوس يُخلي المكاتب ومبنى بيت ايل.‏ وفي هذا الوقت كنا نترجم ايضا المجلتَين،‏ برج المراقبة والتعزية (‏الآن استيقظ!‏‏)‏.‏ وتمكنّا ايضا من نقل كمية كبيرة من الكتب والكراريس التشيكية التي لم يهتم الڠستاپو بأمرها عندما هاجم المكان في آذار (‏مارس)‏.‏ لكنَّ الڠستاپو اتى الى الفرع عدة مرات خلال اخلاء المكان».‏

      بعدما بدأ الاحتلال،‏ صار من الواضح ان الظروف ستصعِّب كثيرا عمل الكرازة.‏ فغادر اخوة كثيرون تشيكوسلوڤاكيا.‏ وذهب الاخ دڤِنڠر الى سويسرا في الليلة التي سبقت مجيء الڠستاپو لاعتقاله.‏ وكان الاخ مولر مستعدا ايضا لمغادرة البلاد.‏ وكان قد حصل على الاذن الضروري من سلطات الدولة عندما وصلت رسالة من الفرع في برن ذُكر فيها انه من الافضل ان يستمر في تعيينه،‏ فيمنح الاشراف والتشجيع الضروريَّين للاخوة في تشيكوسلوڤاكيا.‏ فوافق الاخ مولر على الفور،‏ ولكي لا يغيِّر رأيه،‏ أتلف جواز سفره.‏

      وبعد ٤٨ سنة قال:‏ «اذا سألني احد الآن هل ندمت يوما لأني لم اغادر پراڠ في ربيع سنة ١٩٣٩،‏ اجيبه بشكل قاطع:‏ ‹كلا!‏›.‏ فأنا لم اندم قط على بقائي.‏ وعلى مر الوقت ادركت ان مكاني هو هنا.‏ فهنا وضعني يهوه وهيئته.‏ وكل الالم والضرب الوحشي الذي كثيرا ما تعرضت له لم يكن شيئا بالمقارنة مع الفرح الذي كنت اشعر به حين ارى نمو العمل من سنة الى سنة والزيادة من حولي في عدد الاشخاص الذين يعبدون القادر على كل شيء بفرح!‏».‏

  • الجمهورية التشيكية
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٠
    • ولكن سنة ١٩٤٠،‏ عندما التقاه الاخ مولر،‏ الذي كان سابقا زميله في العمل،‏ كان كوپتسكي رجلا مختلفا.‏ وهذا ما حدث:‏ كان الاخوة قد نسخوا احدى مطبوعات الكتاب المقدس ووضعوها في ظروف لإرسالها في البريد.‏ فوضعها الاخ مولر في حقيبة وركب دراجته وانطلق من مكتب بريد الى آخر في پراڠ.‏ وكان يضع في كل صندوق بريد بعض الظروف.‏ قال:‏ «عندما دخلت احد مكاتب البريد،‏ رأيت رجلا ينتظر عند طاولة الموظف ويرتدي بدلة وحدات الحماية.‏ فتوقفت في مكاني،‏ ولكن قبل ان اقرر ماذا افعل،‏ استدار الرجل وصرنا وجها لوجه.‏ ولبرهة استمر الواحد يحدّق في الآخر.‏ وكم دُهشت عندما وجدت نفسي انظر الى وجه اخ سابق،‏ كارِل كوپتسكي!‏ فتمالكتُ نفسي بسرعة وسرت نحو احدى الطاولات وأخذت نموذجا،‏ ثم خرجت من مكتب البريد وابتعدت بدراجتي».‏

      في السنة التالية اعتُقل الاخ مولر،‏ الذي كان آنذاك يشرف على العمل في هذا البلد،‏ وأُخذ الى معسكر الاعتقال في ماوتهاوزن.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة