-
پراڠ: هلمّ نزور هذه اللؤلؤة التاريخية!استيقظ! ٢٠٠٣ | تشرين الثاني (نوفمبر) ٨
-
-
فيما تتابع سيرك والدهشة تأخذك مما تراه، تجد نفسك فجأة في «ساحة المدينة القديمة». وأول ما قد يلفت نظرك هو جمهرة من الناس يحدقون بساعة، وخصوصا اذا كانت على وشك ان تدق. انها ساعة مبنى البلدية، ساعة فلكية رائعة. لكن لا تتوقع ان تكون الساعة دقيقة في مجال علم الفلك. فقد صُمِّمت في زمن كان الناس فيه لا يزالون يعتقدون ان الارض هي مركز الكون وأن الشمس والنجوم تدور حولها. إلّا ان هذه الساعة هي احدى روائع فن تصميم الساعات.a — انظر الاطار في هذه الصفحة.
-
-
پراڠ: هلمّ نزور هذه اللؤلؤة التاريخية!استيقظ! ٢٠٠٣ | تشرين الثاني (نوفمبر) ٨
-
-
[الاطار/الصورة في الصفحة ٢٣]
الساعة الفلكية
تتألف هذه الساعة من ثلاثة اجزاء. وفي تمام كل ساعة، تُفتح نافذتان في الجزء العلوي مما يسمح لك برؤية استعراض للرسل الـ ١٢. لكن من المثير للاهتمام ان يهوذا الاسخريوطي ويعقوب بن حلفى استُبدلا ببولس وبرنابا اللذين ليسا بين الرسل الـ ١٢ في الكتاب المقدس. ومباشرة تحت الرسل هنالك هيكل عظمي يرمز الى الموت. هذا الهيكل العظمي هو الذي يبدأ الاستعراض كما لو انه يقدِّم الرسل. وهو يحمل في يده اليسرى ساعة رملية يرفعها ثم يقلبها. وهنالك ايضا تماثيل متحركة اخرى: ديك يصيح، تركي يهز رأسه، مغرور يتطلع الى مرآة، وبخيل في شكل مرابٍ جشع.
بالاضافة الى امور اخرى، تشير الساعة الى ثلاثة انواع من الوقت: الوقت البوهيمي القديم بأرقام عربية، وقتنا الحالي بأرقام رومانية، وساعات النهار الـ١٢ بحسب التقويم البابلي. ربما تدرك الآن لماذا لا يمكنك ان تمر بهذه الساعة المنمّقة مرور الكرام!
-