-
سفر الكتاب المقدس رقم ٢٧: دانيال«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
١١ اثناء اية خلاعة يرى بيلشاصَّر كتابة اليد المشؤومة، كيف يفسِّرها دانيال، وكيف تتم؟
١١ وليمة بيلشاصَّر: تفسير كتابة اليد (٥:١-٣١). انها الليلة المشؤومة ليلة ٥ تشرين الاول سنة ٥٣٩ قم. والملك بيلشاصَّر بن نبونيد، بصفته شريكا في المُلْك في بابل، يصنع وليمة عظيمة لعظمائه الالف. وتحت تأثير الخمر، يطلب الملك آنية الذهب والفضة المقدسة من هيكل يهوه، فيشرب بها بيلشاصَّر وضيوفه، في خلاعتهم، ويسبِّحون آلهتهم الوثنية. وعلى الفور تظهر يد وتكتب رسالة مُلْغَزة على الحائط. فيرتعب الملك. ويعجز حكماؤه عن تفسير الكتابة. واخيرا يُدخَل دانيال. فيعرض الملك ان يجعله الثالث في المملكة اذا استطاع قراءة الكتابة وتفسيرها، ولكن دانيال يقول له ان يحتفظ بعطاياه لنفسه. ثم يتابع ليعرِّف بالكتابة ومعناها: «مَنَا مَنَا تَقَيْل وفَرْسِين. . . . أَحصى اللّٰه ملكوتك وأَنهاه. . . . وُزِنْتَ بالموازين فوُجِدْتَ ناقصا. . . . قُسِمَتْ مملكتك وأُعطيت لمادي وفارس.» (٥:٢٥-٢٨) وفي تلك الليلة يُقتَل بيلشاصَّر، ويأخذ داريوس المادي المملكة.
-