-
مراسيم غيَّرت خريطة العالماستيقظ! ٢٠١٥ | آذار (مارس)
-
-
مراسيم غيَّرت خريطة العالم
اثر عودة كريستوفر كولومبس من رحلته الاولى الى الاميركتين عام ١٤٩٣، اختلفت اسبانيا والبرتغال على الحق في استعمار الاراضي المكتشفة حديثا والهيمنة على التجارة. فلجأت اسبانيا الى البابا ألكسندر السادس لفضِّ النزاع.
-
-
مراسيم غيَّرت خريطة العالماستيقظ! ٢٠١٥ | آذار (مارس)
-
-
ولكن زعم جون، الذي اصبح جون الثاني ملك البرتغال، ان الاراضي التي اكتشفها كولومبس تابعة لمملكته، امر ما كان ليسكت عنه العرش الاسباني. لذا لجأ الى البابا الجديد ألكسندر السادس ليمنحه الحق في استعمار هذه المناطق وهداية سكانها الى المسيحية.
قسَّم البابا العالم الى نصفين بجرَّة قلم
نتيجة ذلك، اصدر ألكسندر ثلاثة مراسيم. اولا، منح اسبانيا «بتفويض من اللّٰه الكلي القدرة» السيادة التامة والدائمة على المناطق الجديدة. ثانيا، رسم خطًّا فاصلا من الشمال الى الجنوب يقع ٥٦٠ كيلومترا تقريبا غرب جزر الرأس الاخضر. وقال ان كل ما اكتُشف من اراضٍ او لم يُكتشف بعد غربي هذا الخط سيؤول الى اسبانيا. وهكذا قسَّم البابا العالم الى نصفين بجرَّة قلم. اما المرسوم الثالث، فوسَّع على ما يتضح النفوذ الاسباني شرقا وصولا الى الهند. وهذا بالطبع اثار حفيظة الملك جون. فرعاياه كانوا قد نجحوا لتوِّهم في الدوران حول رأس الرجاء الصالح موسِّعين نطاق نفوذ البرتغال باتجاه المحيط الهندي.
-