مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ملكوت اللّٰه يولد!‏
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ١٩٢٢-‏ سيل الاضطهاد

  • ملكوت اللّٰه يولد!‏
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ٢٧ (‏أ)‏ وفقا لتقرير يوحنا،‏ ماذا فعل التنين بعد السنة ١٩٢٢؟‏ (‏ب)‏ ماذا كان قصد الشيطان من الإفاضة بسيل من الاضطهاد ضد الشهود؟‏

      ٢٧ التنين لم يستسلم!‏ ‏«فألقت الحية من فمها ماء كنهر وراء المرأة،‏ ليغرقها النهر».‏ (‏رؤيا ١٢:‏١٥ ‏)‏ فماذا يُقصَد من «ماء كنهر»،‏ او «سيل ماء»؟‏ (‏الترجمة الانكليزية الجديدة‏)‏ تكلَّم الملك القديم داود عن الرجال الاشرار الذين قاوموه بأنهم «سيول مَن لا خير فيهم» [«سيول من العديمي القيمة»،‏ يونڠ ].‏ (‏مزمور ١٨:‏​٤،‏ ٥،‏ ١٦،‏ ١٧‏)‏ وما يطلق الشيطان الآن العنان له هو بشكل مشابه الاضطهاد من ‹رجال لا خير فيهم› او عديمي القيمة.‏ فبعد السنة ١٩٢٢ افاض الشيطان بسيل من الاضطهاد ضد الشهود.‏ (‏متى ٢٤:‏​٩-‏١٣‏)‏ وشمل ذلك العنف الجسدي،‏ ‹اختلاق المتاعب بمرسوم›،‏ السجن،‏ وحتى الاعدام بالشنق،‏ الرمي بالرصاص،‏ وقطع الرأس.‏ (‏مزمور ٩٤:‏٢٠‏)‏ والشيطان المنحطّ،‏ اذ حُرم الوصول المباشر الى امرأة اللّٰه السماوية،‏ شرع بسخط في مهاجمة باقي نسلها على الارض وتدميرهم،‏ إما مباشرة او بجعلهم يخسرون رضى اللّٰه بكسر استقامتهم.‏ ولكنَّ قرارهم تبيَّن انه كذاك الذي لأيوب:‏ «حتى ألفظ آخر انفاسي لا انزع استقامتي عني!‏».‏ —‏ ايوب ٢٧:‏٥‏.‏

      ٢٨ كيف وصل سيل الاضطهاد الى الذروة خلال الحرب العالمية الثانية؟‏

      ٢٨ وهذا السيل الشديد من الاضطهاد وصل الى نقطة حرجة خلال الحرب العالمية الثانية.‏ ففي اوروپا جرى احتجاز نحو ٠٠٠‏,١٢ شاهد في معسكرات الاعتقال والسجون النازية،‏ ومات ٠٠٠‏,٢ شخص تقريبا.‏ وفي ظل قادة الحرب الذين حكموا ايطاليا،‏ اليابان،‏ كوريا وتايوان،‏ عانى الشهود الامناء معاملة وحشية مماثلة.‏ وحتى في البلدان المدعوَّة ديموقراطية،‏ هوجم الشهود من قِبل فرق «العمل الكاثوليكي»،‏ طُلوا بالقطران ووُضع عليهم الريش،‏ وأُخرجوا من المدينة.‏ وقوطعت المحافل المسيحية وطُرد الاولاد الشهود من المدرسة.‏

      ٢٩ (‏أ)‏ كيف يصف يوحنا الراحة الآتية من مصدر غير متوقَّع؟‏ (‏ب)‏ كيف حدث ان «الارض اتت لتعين المرأة»؟‏ (‏ج)‏ ماذا يستمر التنين في فعله؟‏

      ٢٩ اتت الراحة من مصدر غير متوقَّع:‏ ‏«ولكن الارض أتت لتعين المرأة،‏ ففتحت الارض فمها وابتلعت النهر الذي ألقاه التنين من فمه.‏ فسخط التنين على المرأة،‏ ومضى ليشن حربا على باقي نسلها،‏ الذين يحفظون وصايا اللّٰه وعندهم عمل الشهادة ليسوع».‏ (‏رؤيا ١٢:‏​١٦،‏ ١٧ ‏)‏ «الارض» —‏ العناصر داخل نظام اشياء الشيطان —‏ ابتدأت تبتلع «النهر»،‏ او ‹السيل›.‏ ففي اربعينات الـ‍ ١٩٠٠ ربح الشهود سلسلة من القرارات المؤاتية في المحكمة العليا للولايات المتحدة،‏ ومن السلطات الحاكمة في بلدان اخرى،‏ التي اقرت بحرية العبادة.‏ وأخيرا،‏ ابتلعت دول الحلفاء القوة النازية-‏الفاشية الساحقة،‏ لراحة الشهود الذين تألموا تحت الحكم الدكتاتوري الوحشي.‏ والاضطهادات لم تتوقف تماما،‏ لأن سخط التنين يستمر الى اليوم،‏ وهو يواصل الحرب ضد الذين «عندهم عمل الشهادة ليسوع».‏ وفي بلدان عديدة،‏ لا يزال الشهود الامناء في السجن،‏ ولا يزال البعض يموتون بسبب استقامتهم.‏ ولكن في بعض هذه البلدان،‏ تخفِّف السلطات من وقت الى آخر ضغطها،‏ ويتمتع الشهود بمقدار اكبر من الحرية.‏c وهكذا،‏ اتماما للنبوة،‏ تستمر الارض في ابتلاع نهر الاضطهاد.‏

      ٣٠ (‏أ)‏ زوَّدت الارض راحة كافية لحدوث ماذا؟‏ (‏ب)‏ استقامة شعب اللّٰه تنتج ماذا؟‏

      ٣٠ بهذه الطريقة،‏ زوَّدت الارض راحة كافية للسماح لعمل اللّٰه بالانتشار في نحو ٢٣٥ بلدا وإنتاج اكثر من ستة ملايين كارز امين بالبشارة.‏ والى جانب الباقين من نسل المرأة،‏ يحفظ جمع كثير من المؤمنين الجدد من جميع الامم وصايا اللّٰه المتعلقة بالانفصال عن العالم،‏ الآداب النظيفة،‏ ومحبة الاخوة،‏ وهم يشهدون للملكوت المسيّاني.‏ واستقامتهم تجيب عن تحدّي الشيطان المعيِّر،‏ بحيث يدوّي قرع ناقوس الموت للشيطان ونظام اشيائه.‏ —‏ امثال ٢٧:‏١١‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة