-
الملك يسلط الضوء على الملكوتملكوت اللّٰه يحكم الآن!
-
-
مَعَ ذٰلِكَ، ظَنُّوا لِفَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ مِثْلَمَا رَأَيْنَا فِي ٱلْفَصْلِ ٱلثَّانِي أَنَّ ٱلْحَصَادَ سَيَدُومُ ٤٠ سَنَةً وَيَصِلُ إِلَى ذُرْوَتِهِ بِتَجْمِيعِ ٱلْمَمْسُوحِينَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ. وَبِمَا أَنَّ ٱلْعَمَلَ ٱسْتَمَرَّ بَعْدَ ٱنْقِضَاءِ ٱلْأَرْبَعِينَ سَنَةً، لَزِمَ أَنْ تَتَبَلْوَرَ نَظْرَتُهُمْ. وَٱلْيَوْمَ بِتْنَا نُدْرِكُ أَنَّ مَوْسِمَ ٱلْحَصَادِ بَدَأَ فِي ٱلْحَقِيقَةِ سَنَةَ ١٩١٤، وَهُوَ ٱلْوَقْتُ ٱلْمُخَصَّصُ لِفَرْزِ ٱلْحِنْطَةِ عَنِ ٱلزِّوَانِ، أَيِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْأُمَنَاءِ عَنِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلزَّائِفِينَ. عِنْدَئِذٍ آنَ ٱلْأَوَانُ لِلتَّرْكِيزِ عَلَى تَجْمِيعِ بَقِيَّةِ ٱلصَّفِّ ٱلسَّمَاوِيِّ.
وَسَمَتْ سَنَةُ ١٩١٤ بِدَايَةَ مَوْسِمِ ٱلْحَصَادِ (اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١١.)
-