-
يهوه اللّٰه يرحم بقيةنبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ١
-
-
١٩ سبق ان انتهر اشعيا «بنات صهيون» لأن فسادهن الادبي كان مخفيا تحت زينتهن المبهرجة. وشهّر ايضا ذنب الشعب عموما بسفك الدم، وحثهم على الاغتسال. (اشعياء ١:١٥، ١٦؛ ٣:١٦-٢٣) لكنه هنا يتطلع الى الوقت الذي فيه ‹سيغسل اللّٰه القَذَر›، او القذارة الادبية، و ‹يطهّر لطخات الدماء›. (اشعياء ٤:٤، تف) وكيف سيجري هذا التطهير؟ «بروح القضاء وبروح الاحراق». فالدمار الآتي على اورشليم والسبي في بابل سينتجان من قضاء اللّٰه وغضبه الحارق على امة نجسة. والبقية التي تنجو من هاتين الكارثتين وتعود الى موطنها ستكون قد أُذِلَّت ومُحِّصت. ولهذا السبب سيكونون قدوسين في نظر يهوه ويُرحمون. — قارنوا ملاخي ٣:٢، ٣ .
-
-
يهوه اللّٰه يرحم بقيةنبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ١
-
-
١٨، ١٩ وفقا لإشعياء ٤:٤، ٥، ايّ تطهير سيُجريه يهوه، وكيف سيُنجَز؟
١٨ بعد ذلك يُظهر اشعيا كيف سيصير سكان الارض المستردة قدوسين وأية بركات تنتظرهم. يقول: «اذا غسل السيد قذر بنات صهيون ونقى دم اورشليم من وسطها بروح القضاء وبروح الاحراق
-