-
لم يكن العالم مستحقا لهمبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ آب (اغسطس)
-
-
٦ كيف اظهر داود ايمانه؟
٦ وأيضا كان داود مشهورا بايمانه. لقد كان مجرد فتى عندما حارب جليات الجبار الفلسطيني. «انت تأتي اليَّ بسيف وبرمح وبترس،» قال داود، «وانا آتي اليك باسم (يهوه) الجنود.» نعم، اتكل داود على اللّٰه وقتل الفلسطيني الضخم وواصل السير ليصير ملكا محاربا باسلا يقاتل من اجل مصالح شعب اللّٰه. وداود، بسبب ايمانه، كان رجلا حسب قلب يهوه. (١ صموئيل ١٧:٤، ٤٥-٥١، اعمال ١٣:٢٢) وطوال الحياة اعرب صموئيل وأنبياء آخرون ايضا عن ايمان عظيم واعتماد تام على اللّٰه. (١ صموئيل ١:١٩-٢٨؛ ٧:١٥-١٧) فيا لها من امثلة حسنة لخدام يهوه العصريين، فتيانا وشيوخا!
٧ (أ) مَن «بالايمان قهروا ممالك»؟ (ب) مَن «صنعوا برا» بالايمان؟
٧ بالايمان يمكننا ان نواجه بنجاح كل امتحان للاستقامة ويمكننا ان ننجز ايّ شيء ينسجم مع المشيئة الالهية. (اقرأوا عبرانيين ١١:٣٣، ٣٤.) وفي الاشارة الى مزيد من اعمال الايمان يَظهر ان بولس كان يفكر في القضاة والملوك والانبياء العبرانيين اذ سبق فسمَّى رجالا كهؤلاء. و «بالايمان» فان قضاة كجدعون ويفتاح «قهروا ممالك.» وهكذا فعل الملك داود، الذي اخضع الفلسطينيين والموآبيين والأراميين والأدوميين وغيرهم. (٢ صموئيل ٨:١-١٤) وأيضا بالايمان فان القضاة المستقيمين «صنعوا برا،» والمشورة البارة لصموئيل وانبياء آخرين دفعت البعض على الاقل الى تجنب او هجر الاثم. — ١ صموئيل ١٢:٢٠-٢٥، اشعياء ١:١٠-٢٠.
٨ ايّ وعد ناله داود، والى ماذا ادّى؟
٨ كان داود احد الذين بالايمان «نالوا مواعيد.» لقد وعده يهوه: «كرسيّك يكون ثابتا الى الابد.» (٢ صموئيل ٧:١١-١٦) ووفى اللّٰه بهذا الوعد بتأسيس الملكوت المسيّاني في سنة ١٩١٤. — اشعياء ٩:٦، ٧، دانيال ٧:١٣، ١٤.
-
-
لم يكن العالم مستحقا لهمبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ آب (اغسطس)
-
-
١١ (أ) بالايمان مَن «نجوا من حد السيف»؟ (ب) مَن «تقوَّوا» بالايمان؟ (ج) مَن «صاروا اشداء في الحرب» و «هزموا جيوش غرباء»؟
١١ وداود ‹نجا من حد سيف› رجال الملك شاول. (١ صموئيل ١٩:٩-١٧)
-