-
سفر الكتاب المقدس رقم ٣٩: ملاخي«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
١٢ بمَ يُعطى الوعد في ما يتعلَّق بيوم يهوه المخوف؟
١٢ يوم يهوه اليوم العظيم والمخوف (٤:١-٦). هذا هو اليوم الآتي الذي يلتهم الاشرار، غير تارك اصلا ولا فرعا. ولكن ستشرق شمس البر للذين يتَّقون اسم يهوه، فيشفون. وينصحهم يهوه ان يذكروا شريعة موسى. وقبل يومه العظيم والمخوف، يعد يهوه بإرسال ايليا النبي. «فيردُّ قلب الآباء على الابناء وقلب الابناء على آبائهم لئلا آتي وأَضرب الارض بلعن.» — ٤:٦.
-
-
سفر الكتاب المقدس رقم ٣٩: ملاخي«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
١٦ الى اي يوم مبارك يشير ملاخي مسبقا، واي تشجيع حار يعطيه؟
١٦ واذ يتطلع مسبقا الى ذلك اليوم، يقول يهوه الجنود: «من مشرق الشمس الى مغربها اسمي عظيم بين الامم . . . لأني انا ملك عظيم . . . واسمي مهيب بين الامم.» مهيب حقا! لأن ‹اليوم سيتَّقد كالتنور وكل المستكبرين وكل فاعلي الشر يكونون قشًّا.› ولكن، سعداء هم الذين يتَّقون اسم يهوه، لأن لهم «تشرق شمس البر والشفاء في اجنحتها.» ويركِّز ذلك على الوقت السعيد عندما يشفى الطائعون من العائلة البشرية شفاء تامًّا — روحيا، عاطفيا، عقليا، وجسديا. (رؤيا ٢١:٣، ٤) وفي الاشارة مسبقا الى ذلك اليوم المجيد والمبارك، يشجعنا ملاخي ان نكون مخلصين في جلب تقدمتنا الى بيت يهوه: «جرِّبوني بهذا قال (يهوه) الجنود إِنْ كنت لا افتح لكم كوى السموات وأَفيض عليكم بركة حتى لا توسع.» — ملاخي ١:١١، ١٤؛ ٤:١، ٢؛ ٣:١٠.
١٧ بأية دعوة الى التفاؤل تُلطَّف تحذيرات ملاخي؟
١٧ ان هذا السفر الاخير من اسفار الانبياء، فيما يستمر في التحذير من «ضرب الارض بلعن،» يدعو الى التفاؤل والابتهاج انسجاما مع كلمات يهوه لشعبه: «يطوِّبكم كل الامم لأنكم تكونون ارض مسرَّة.» — ٤:٦؛ ٣:١٢.
-