-
سفر الكتاب المقدس رقم ٢٩: يوئيل«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
٦ اية رؤيا مريعة يراها يوئيل في البداية؟
٦ غزو حشرات يَجْرُد الارض؛ يوم يهوه قريب (١:١–٢:١١). يا لها من رؤيا مريعة للجائحة التي يراها يوئيل! هجوم مخرِّب من القَمَص والزحَّاف والغوغاء والطيَّار. الكروم واشجار التين قُشِرت، والمجاعة تتفشى بالارض. فلا تقدمة حبوب ولا سكيب لبيت يهوه. فيدعو يوئيل كهنة اللّٰه وخدامه ان يتوبوا. ويصرخ: «آه على اليوم لأن يوم (يهوه) قريب. يأتي كخراب من القادر على كل شيء.» (١:١٥) الحيوانات هائمة. واللهيب قد لفح المراعي والاشجار، ويبَّست النار البريَّة.
٧ كيف توصف قوة يهوه العسكرية الغازية؟
٧ أَطلِقوا الانذار! «اضربوا بالبوق في صهيون صوِّتوا في جبل قدسي.» (٢:١) ان يوم يهوه قريب، يوم ظلام وقتام دامس. وهوذا شعب كثير وقوي. انهم يحوِّلون الارض الشبيهة بعدن الى قفرٍ خَرِب. لا ينجو شيء. كالخيل يركضون وبصوت كصوت مركبات على رؤوس الجبال. كقوم مصطفِّين للقتال يتراكضون الى المدينة، يتسلقون الاسوار والبيوت ويدخلون من الكوى. الارض ترتعد والسماء ترجف. ان يهوه هو آمِر هذه القوة العسكرية الكثيرة العدد. «يوم (يهوه) عظيم ومخوف جدا فمن يطيقه.» — ٢:١١.
-
-
سفر الكتاب المقدس رقم ٢٩: يوئيل«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
وتكون علامات خارقة مروِّعة في الشمس والقمر قبل مجيء يوم يهوه. ولكنّ البعض يبقون احياء. «ويكون ان كل من يدعو باسم (يهوه) ينجو.» — ٢:٢٨-٣٢.
١٠ ماذا سيحدث في وادي يهوشافاط؟
١٠ الامم تُدان في «وادي يهوشافاط» (٣:١-٢١). سيردّ يهوه اسرى يهوذا واورشليم. وتُجمع الامم؛ فتدفع صور وصيدون وفِلِسطِيَة الثمن غاليا لتعييرها شعب يهوه واستعبادهم. اصغوا الى يهوه وهو يتحدى الامم: «قدِّسوا حربا أَنهِضوا الابطال ليتقدم ويصعد كل رجال الحرب.» (٣:٩) ليطبعوا سِكَّاتهم سيوفا ويصعدوا الى وادي يهوشافاط (ومعناه «يهوه هو قاضٍ او ديَّان»). ويدوِّي امر يهوه: «أَرسِلوا المنجل لأن الحصيد قد نضج. . . . فاضت الحياض لأن شرَّهم كثير. جماهير جماهير في وادي القضاء لأن يوم (يهوه) قريب.» (٣:١٣، ١٤) الشمس والقمر يظلمان. ويهوه من صهيون يزمجر، جاعلا السماء والارض ترجفان، ولكنه يكون ملجأ وحصنا لشعبه الخاص. فيعرفون انه هو يهوه الههم.
-
-
سفر الكتاب المقدس رقم ٢٩: يوئيل«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
١٣ (أ) اية تشابهات لافتة للنظر يمكن رؤيتها بين يوئيل والرؤيا؟ (ب) اية تماثلات موجودة بين يوئيل ونبوات اخرى؟
١٣ من الممكن رؤية تشابهات لافتة للنظر بين ضربة الجراد التي وصفها يوئيل والضربة المنبإ بها في الرؤيا الاصحاح ٩. فالشمس ايضا تُظلِم. والجراد يشبه خيلا مهيَّأة للحرب، وهو يُحدث صوتا كصوت مركبات، وله أسنان كأسنان الاسود. (يوئيل ٢:٤، ٥، ١٠؛ ١:٦؛ رؤيا ٩:٢، ٧-٩) ونبوة يوئيل في يوئيل ٢:٣١، التي تخبر عن تحول الشمس الى ظلمة، تماثلها كحادثة الكلماتُ في اشعياء ١٣:٩، ١٠ ورؤيا ٦:١٢-١٧، وايضا في متى ٢٤:٢٩، ٣٠، حيث يُظهر يسوع ان النبوة تنطبق وقت مجيئه بصفته ابن الانسان بقوة ومجد كثير. وكلمات يوئيل ٢:١١، «يوم (يهوه) عظيم ومخوف جدا،» يُشار اليها كما يظهر في ملاخي ٤:٥. و ‹ليوم الظلام والقتام الدامس› هذا اوصاف متماثلة ايضا في يوئيل ٢:٢ وصفنيا ١:١٤، ١٥.
١٤ اية مقاطع في يوئيل تعظِّم سيادة يهوه ولطفه الحبي؟
١٤ تتطلَّع نبوة سفر الرؤيا الى ‹اليوم العظيم،› يوم الغضب الالهي. (رؤيا ٦:١٧) ويتنبأ يوئيل ايضا عن ذلك الوقت، مظهرا انه، عند مجيء «يوم (يهوه)» العظيم على الامم، «ينجو» الذين يدعونه طلبا للحماية والانقاذ. فيكون «(يهوه) ملجأ لشعبه.»
-