مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل يمكن للموتى ان يرونا؟‏
    برج المراقبة ١٩٩٤ | ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • هل يمكن للموتى ان يرونا؟‏

      تقتل امرأة زوجها.‏ وبعد سبع سنوات،‏ يرعبها حلم تعتقد انه اشارة الى حنق زوجها الميت.‏ وكي تسترضي «روحه،‏» ترسل ابنتها كي تسكب سكائب على ضريحه.‏

      لا تعرف الابنة ماذا تقول لروح ابيها،‏ لأن التقدمة هي من امها التي قتلته.‏ كان اخوها يراقبها مختبئا.‏ فيقترب،‏ ويقدِّم مع اخته صلاة الى ابيهما كي يساعدهما على الانتقام لجريمة قتله.‏

      هذا المشهد هو من حمَلة السكيب،‏ مسرحية يونانية كُتبت منذ اكثر من ٤٠٠‏,٢ سنة.‏ وفي بعض انحاء العالم،‏ وخصوصا في افريقيا،‏ لا تزال حتى اليوم تقدَّم ذبائح مماثلة عند الضريح.‏

      تأملوا مثلا في اختبار إيبي الذي يعيش في نَيجيريا.‏ بعد فقدانه ثلاثة اولاد في الموت،‏ يقترب إيبي الى الطبيب الساحر المحلي التقليدي الذي يخبره ان الميتات ليست دون سبب —‏ فأبو إيبي الراحل مغتاظ لأنه لم يُدفَن بالطريقة اللائقة.‏

      وإذ يتَّبع نصيحة الطبيب المحلي،‏ يقدِّم إيبي عنزة كذبيحة ويسكب سكيبا من الجِن والنبيذ على ضريح ابيه.‏ ويصرخ الى روح ابيه،‏ ملتمسا السماح،‏ مؤكدا محبته،‏ وطالبا البركة.‏

      لا يشك إيبي في ان اباه يمكن ان يراه ويسمعه.‏ فهو لا يؤمن ان اباه فاقد الحياة بل انه عند الموت «عبرَ» من العالم المنظور الى العالم غير المنظور.‏ ويؤمن إيبي ان اباه انتقل من عالم اللحم والدم الى عالم الارواح،‏ حيِّز الأسلاف.‏

      ويفكر إيبي بهذه الطريقة:‏ ‹رغم ان ابي لم يعد في هذا العالم،‏ فهو لا يزال يذكرني ويهتم بخيري.‏ وبما انه الآن روح فقواه ازدادت،‏ وهو في وضع يمكِّنه من مساعدتي اكثر بكثير مما عندما كان انسانا على الارض.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ يمكنه ان يقترب مباشرة الى اللّٰه من اجلي،‏ لأن اللّٰه روح ايضا.‏ وقد يكون ابي غضبانا الآن،‏ ولكن ان اظهرت له الاحترام اللائق،‏ فسوف يغفر لي ويباركني.‏›‏

      ان الاعتقاد ان الموتى يرون الناس على الارض ويؤثِّرون في حياتهم شائع في افريقيا بين الذين يمارسون الدين التقليدي.‏ وهو واضح ايضا بين المدَّعين المسيحية.‏ على سبيل المثال،‏ بعد ان تتزوج المرأة في الكنيسة،‏ تذهب عادةً الى بيت والدَيها كي تتلقى البركة التقليدية.‏ وهناك تُستحضر ارواح الأسلاف،‏ ويُسكب لها سكيب.‏ ويعتقد كثيرون ان عدم فعل ذلك يجعل الكارثة تحل بالزواج.‏

      ويُظن ان الأسلاف،‏ او ارواح الأسلاف،‏ تضمن البقاء والازدهار للعائلات التي كانت جزءا منها على الارض.‏ وهي استنادا الى هذه النظرة،‏ مصدر مساعدة هائلة،‏ قادرة على جعل المحاصيل وافرة،‏ تعزيز الخير الشخصي،‏ وحماية الناس من الاذى.‏ وهي تشفع في الانسان.‏ أما اذا جرى تجاهلها او اغاظتها،‏ فهي تجلب الكوارث —‏ المرض،‏ الفقر،‏ وحتى الموت.‏ وبناء على ذلك،‏ يجاهد الناس،‏ من خلال الذبائح والطقوس،‏ كي يحافظوا على علاقات طيِّبة بالموتى.‏

      فهل تؤمنون بأن الموتى يلعبون دورا ناشطا في حياة الاحياء؟‏ هل وقفتهم مرة عند ضريح شخص تحبونه ووجدتم نفسكم تتفوهون بكلمات قليلة،‏ تماما كما لو انه يستطيع سماعكم؟‏ وطبعا،‏ سواء كان الموتى يروننا ويسمعوننا او لا،‏ يتوقف ذلك على ما يحدث عند الموت.‏ فدعونا نفحص ما يقوله الكتاب المقدس عن هذا الموضوع المهم.‏

  • اين هم الموتى؟‏
    برج المراقبة ١٩٩٤ | ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • اين هم الموتى؟‏

      يقول الشعب اليوروبي في غرب افريقيا:‏ «الارض هي السوق؛‏ في حين ان السماء هي البيت.‏» ويتردد صدى هذه الفكرة في اديان كثيرة.‏ وهي تنقل المفهوم ان الارض هي كالسوق الذي نزوره لوقت قصير ثم نغادر.‏ واستنادا الى هذا المعتقد،‏ عند الموت نذهب الى السماء،‏ منزلنا الحقيقي.‏

      يعلِّم الكتاب المقدس ان البعض يذهبون الى السماء.‏ اخبر يسوع المسيح رسله الامناء:‏ «في بيت ابي منازل كثيرة.‏ .‏ .‏ .‏ انا امضي لأُعدَّ لكم مكانا.‏ وإن مضيت وأعددت لكم مكانا آتي ايضا وآخذكم اليَّ حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا.‏» —‏ يوحنا ١٤:‏٢،‏ ٣‏.‏

      لا تعني كلمات يسوع ان كل الناس الصالحين يذهبون الى السماء او ان السماء هي موطن الجنس البشري.‏ فالبعض يؤخذون الى السماء كي يحكموا على الارض.‏ لقد عرف يهوه اللّٰه ان الحكومات البشرية لن تدير ابدا شؤون الارض بنجاح.‏ ولذلك رتَّب من اجل حكومة سماوية،‏ او ملكوت،‏ ستسود الارض اخيرا وتحوِّلها الى الفردوس الذي قصد ان يكون في الاصل.‏ (‏متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وسيكون يسوع ملك ملكوت اللّٰه.‏ (‏دانيال ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وسيجري اختيار آخرين من بين الجنس البشري كي يحكموا معه.‏ وقد سبق وأنبأ الكتاب المقدس ان الذين يؤخذون الى السماء سيكونون ‹ملوكا وكهنة لالهنا وسيملكون على الارض.‏› —‏ رؤيا ٥:‏١٠‏.‏

      من يذهبون الى السماء؟‏

      نظرا الى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق اولئك الحكام السماويين،‏ لا عجب انهم يجب ان يبلغوا مطالب صارمة.‏ فالذين يذهبون الى السماء يجب ان يملكوا المعرفة الدقيقة عن يهوه ويجب ان يطيعوه.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏،‏ ع‌ج‏؛‏ رومية ٦:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ ويُطلب منهم ان يمارسوا الايمان بذبيحة يسوع المسيح الفدائية.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ ولكن هنالك المزيد ايضا.‏ فيجب ان يدعوهم ويختارهم اللّٰه بواسطة ابنه.‏ (‏٢ تيموثاوس ١:‏٩،‏ ١٠؛‏ ١ بطرس ٢:‏٩‏)‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ يجب ان يكونوا مسيحيين معتمدين ‹مولودين ثانية› من روح اللّٰه القدوس.‏ (‏يوحنا ١:‏١٢،‏ ١٣؛‏ ٣:‏٣-‏٦‏،‏ ع‌ج‏)‏ ويلزم ايضا ان يحافظوا على استقامتهم امام اللّٰه حتى الموت.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏١١-‏١٣؛‏ رؤيا ٢:‏١٠‏.‏

      وملايين لا تحصى من الذين عاشوا وماتوا لم يبلغوا هذه المطالب.‏ فكثيرون لم تكن لديهم فرصة التعلم عن الاله الحقيقي.‏ وآخرون لم يقرأوا الكتاب المقدس قط وهم يعرفون القليل او لا شيء عن يسوع المسيح.‏ وحتى بين المسيحيين الحقيقيين على الارض اليوم،‏ قليلون اختارهم اللّٰه للحياة السماوية.‏

      لذلك،‏ قليل نسبيا هو عدد الذين يذهبون الى السماء.‏ وأشار يسوع الى مثل هؤلاء بصفتهم «القطيع الصغير.‏» (‏لوقا ١٢:‏٣٢‏)‏ ولاحقا،‏ كُشف للرسول يوحنا ان الذين «اشتُروا من الارض» كي يحكموا مع المسيح في السماء يبلغ عددهم ٠٠٠‏,١٤٤ فقط.‏ (‏رؤيا ١٤:‏١،‏ ٣؛‏ ٢٠:‏٦‏)‏ وبالمقارنة مع بلايين الناس الذين عاشوا على الارض،‏ يكون العدد صغيرا حقا.‏

      الذين لا يذهبون الى السماء

      ماذا يحدث للذين لا يذهبون الى السماء؟‏ هل يتألمون في مكان للعذاب الابدي،‏ كما تعلِّم بعض الاديان؟‏ طبعا لا،‏ لأن يهوه اله محبة.‏ والوالدون المحبون لا يقذفون بأولادهم في النار،‏ ويهوه لا يعذب الناس بهذه الطريقة.‏ —‏ ١ يوحنا ٤:‏٨‏.‏

      والرجاء للاكثرية الساحقة من الذين ماتوا هو القيامة الى فردوس ارضي.‏ يقول الكتاب المقدس ان يهوه خلق الارض «للسكن.‏» (‏اشعياء ٤٥:‏١٨‏)‏ وأعلن المرنم الملهم:‏ «السموات سموات للرب.‏ أما الارض فأعطاها لبني آدم.‏» (‏مزمور ١١٥:‏١٦‏)‏ فالارض،‏ لا السماء،‏ هي التي ستكون موطن الجنس البشري الدائم.‏

      وقد سبق وأنبأ يسوع:‏ ‹تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته [صوت يسوع،‏ «ابن الانسان»] فيخرجون.‏› (‏يوحنا ٥:‏٢٧-‏٢٩‏)‏ وأكد الرسول المسيحي بولس:‏ «لي رجاء باللّٰه .‏ .‏ .‏ انه سوف تكون قيامة للاموات الابرار والاثمة.‏» (‏اعمال ٢٤:‏١٥‏)‏ وعلى خشبة الآلام،‏ وعد يسوع فاعل الشر التائب بالحياة بواسطة القيامة الى فردوس ارضي.‏ —‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏.‏

      ولكن،‏ ما هي الحالة الحاضرة للموتى الذين سيُقامون ليحيوا على الارض؟‏ تساعد حادثة في خدمة يسوع على الاجابة عن هذا السؤال.‏ كان صديقه لعازر قد مات.‏ وقبل ان يذهب يسوع ليقيمه،‏ قال لتلاميذه:‏ «لعازر حبيبنا قد نام.‏ لكني اذهب لاوقظه.‏» (‏يوحنا ١١:‏١١‏)‏ وهكذا عادل يسوع الموت بالنوم،‏ رقاد عميق بلا احلام.‏

      الرقاد في الموت

      تنسجم آيات اخرى مع فكرة الرقاد في الموت هذه.‏ وهي لا تعلِّم ان للبشر نفسا خالدة تنتقل الى حيِّز الارواح عند الموت.‏ وبالاحرى،‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «الموتى .‏ .‏ .‏ لا يعلمون شيئا .‏ .‏ .‏ محبتهم وبغضتهم وحسدهم هلكت .‏ .‏ .‏ ليس من عمل ولا اختراع ولا معرفة ولا حكمة في الهاوية [المدفن] التي انت ذاهب اليها.‏» (‏جامعة ٩:‏٥،‏ ٦،‏ ١٠‏)‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ اعلن المرنم الملهم ان الانسان «يعود الى ترابه.‏ في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره.‏» —‏ مزمور ١٤٦:‏٤‏.‏

      توضح هذه الآيات ان الذين رقدوا في الموت لا يستطيعون ان يرونا او يسمعونا.‏ وهم غير قادرين على جلب بركة او كارثة.‏ وليسوا في السماء،‏ ولا يقطنون في موطن للأسلاف.‏ فهم فاقدو الحياة،‏ غير موجودين.‏

      والذين يرقدون الآن في الموت وهم في ذاكرة اللّٰه سيجري ايقاظهم في وقت اللّٰه المعيَّن الى الحياة في ارض فردوسية.‏ وستكون ارضا مطهَّرة من التلوث،‏ المصاعب،‏ والمشاكل التي يختبرها الجنس البشري الآن.‏ ويا للوقت المبهج الذي سيكون آنذاك!‏ وفي ذلك الفردوس سيكون لديهم رجاء العيش الى الابد،‏ لأن المزمور ٣٧:‏٢٩ يؤكد لنا:‏ «الصديقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد.‏»‏

      ‏[الاطار في الصفحتين ٦،‏ ٧]‏

      توقفتُ عن عبادة الموتى

      ‏«عندما كنت صبيا،‏ ساعدت ابي اثناء تقديم ذبائحه القانونية لأبيه الميت.‏ وفي احدى المناسبات عندما شفي ابي من مرض رهيب،‏ قال له الوسيط انه تقديرا لشفائه يجب ان يقدِّم ذبيحة تتألف من ماعز،‏ يام (‏نوع من البطاطا)‏،‏ جوز الكولا،‏ وشراب مسكر لأبيه الميت.‏ ونُصح ابي ايضا ان يناشد اسلافه الموتى كي يدفعوا عنه المرض والكوارث الاضافية.‏

      «اشترت امي ما طُلب من اجل الذبيحة التي كانت ستُقام عند ضريح جدي.‏ وكان الضريح بجانب بيتنا تماما،‏ انسجاما مع العادة المحلية.‏

      «ودُعي الاصدقاء،‏ الاقرباء،‏ والجيران كي يشهدوا تقديم الذبيحة.‏ فارتدى ابي بأناقة تليق بالمناسبة،‏ جلس على كرسي مقابل الضريح حيث اصطفت الجماجم العديدة للمعز التي استُعملت من اجل ذبائح سابقة.‏ وكانت مهمتي ان اسكب النبيذ من قنينة في كأس صغيرة ناولتها لأبي.‏ وبدوره،‏ سكبها على الارض ذبيحة.‏ ودعا ابي باسم والده ثلاث مرات وصلى اليه طلبا للانقاذ من كارثة مستقبلية.‏

      «وقُدِّم جوز الكولا،‏ وذُبح كبش،‏ سُلق،‏ وأكله كل الموجودين.‏ واشتركتُ في الاكل والرقص على الغناء وقرع الطبول.‏ ورقص ابي بطريقة جميلة وبقوة ايضا،‏ رغم ان معالم الكبر كانت بادية عليه.‏ وبين الفينة والاخرى كان يصلي كي يبارك اسلافه كل الموجودين،‏ فيما كان الناس،‏ بمَن فيهم انا،‏ يجيبون إسي،‏ التي تعني ‹ليكن كذلك.‏› وراقبتُ ابي باهتمام وإعجاب شديدَين وتشوقت الى مجيء اليوم الذي أُصبح فيه كبيرا كفاية لاقدِّم ذبائح للاسلاف الموتى.‏

      «ورغم تقديم الكثير من الذبائح،‏ ظل السلام يتملص من العائلة.‏ وفي حين انه كان لأمي ثلاثة ابناء احياء،‏ لم تعش طويلا اية فتاة من الثلاث اللواتي ولدن لها؛‏ جميعهن متن في الطفولة.‏ وعندما حبلت امي من جديد،‏ قدَّم ابي ذبائح متقنة كي يولد الطفل بسلامة.‏

      «وولدت امي فتاة اخرى.‏ وبعد سنتين مرضت الطفلة وماتت.‏ فاستشار ابي الوسيط،‏ فقال ان هنالك عدوا مسؤولا عن الموت.‏ وقال الوسيط انه كي تشن ‹نفس› الطفلة هجوما معاكسا،‏ تلزم قطعة مشتعلة من الخشب،‏ قنينة من الشراب المسكر،‏ وجرو من اجل الذبيحة.‏ وكان يجب وضع الخشبة المشتعلة على الضريح،‏ ورشّ الشراب المسكر على الضريح،‏ ودفن الجرو حيًّا قرب الضريح.‏ وكان يُفترض ان يوقظ ذلك نفس الفتاة الميتة كي تثأر لموتها.‏

      «حملتُ قنينة الشراب المسكر والخشبة المشتعلة الى الضريح،‏ وحمل ابي الجرو،‏ ودفنه وفق تعليمات الوسيط.‏ واعتقدنا جميعا انه في غضون سبعة ايام ستهلك نفس الفتاة الميتة الشخص الذي سبَّب موتها المبكر.‏ ومرَّ شهران،‏ ولم يُخبَر عن اية حادثة موت في الجوار.‏ فخاب املي.‏

      «كنت في الـ‍ ١٨ من العمر في ذلك الوقت.‏ وبعد ذلك بفترة وجيزة التقيت شهود يهوه الذين اروني من الاسفار المقدسة ان الموتى لا يمكنهم ان يعملوا الخير ولا الشر للاحياء.‏ وإذ ترسخت المعرفة عن كلمة اللّٰه في قلبي،‏ اخبرت ابي انني لا استطيع ان ارافقه بعد كي يقدِّم ذبائح للموتى.‏ في البداية غضب عليَّ لأني خذلته،‏ كما عبَّر هو عن ذلك.‏ ولكن عندما لاحظ انني لا انوي التخلي عن ديني الذي وجدته حديثا،‏ لم يعارض عبادتي ليهوه.‏

      «وفي ١٨ نيسان ١٩٤٨،‏ رمزت الى انتذاري بمعمودية الماء.‏ ومنذ ذلك الحين،‏ أَستمرُّ في خدمة يهوه بكثير من الابتهاج والاكتفاء،‏ مساعدا الآخرين على التحرر من عبادة الأسلاف الموتى الذين لا يمكنهم ان يساعدونا ولا ان يؤذونا.‏» ‏—‏ قدَّمها للنشر ج.‏ ب.‏ أُومييڠبي،‏ مدينة بينين،‏ نَيجيريا.‏

      ‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

      سيكون هنالك فرح عظيم عندما يقام الموتى على ارض فردوسية

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة