مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • المساعدة لذوي الحاجات الخصوصية
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • وجاك آشلي،‏ عضو بريطاني في البرلمان وهو اصم،‏ يشير الى الحاجة الى الفهم.‏ «معظم الناس يجهلون مشاكل الصم،‏» يشرح.‏ «قبل كل شيء يحتاج [الصم] الى الفهم من الناس الذين يسمعون،‏ التقدير لثقل عجزهم،‏ والاحترام لصفاتهم الفردية غير المتضررة،‏ إلا في خيال الآخرين.‏» —‏ الحرف المائل لنا.‏

      ومجرد ان الناس صم لا يعني ان مقدراتهم العقلية متضررة بأية طريقة.‏ ومع ذلك قالت شابة ذكية لا تستطيع ان تسمع ان بعض الناس يظهر انهم يعتبرونها متخلِّفة عقليا.‏ وعندما كانت لها ولزوجها مقابلة مع مندوب شركة تأمين سألهما عن سبب تحديقهما اليه.‏ واذ علم انهما كليهما أصمان ويحاولان قراءة الشفتين فهم فورا.‏

  • المساعدة لذوي الحاجات الخصوصية
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • المساعدة من التكنولوجيا

      لمعالجة درجات التضرر المتفاوتة يملك المحترفون المهرة سلسلة كاملة من الادوات لقياس مدى العجز.‏ مثلا،‏ يستعمل التقنيون معدات ليقرروا مستوى السمع.‏ ثم يحاول الاطباء تحديد نوع الضرر.‏ فهل المشكلة بسبب نقل ذي عيوب للنبضات الكهربائية الى الدماغ؟‏ وهل يمكن اصلاح الضرر بالجراحة؟‏

  • المساعدة لذوي الحاجات الخصوصية
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • وبالنسبة الى السمع المتضرر هنالك مساعِدات على السمع هي ادوات تشتغل بالبطارية ذات سمَّاعة تكيَّف لتلائم داخل اذن الشخص.‏ وهذه تستغل السمع الباقي في محاولة لاعطاء الشخص الاصم بعض القدرة على سماع الكلام.‏

  • المساعدة لذوي الحاجات الخصوصية
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • الاعتماد على النفس

      بما ان الاجراء الطبي ربما لا يكون دائما ناجحا او مرغوبا فيه فان كثيرين من الاشخاص ذوي الحواس المتضررة قد سعوا الى احباط العواقب المحزنة لعجزهم بالعيش وفق اكمل امكانياتهم.‏ وقد فعلوا ذلك بتطوير مقدراتهم ومواهبهم التي يملكونها الى التمام.‏ وأحد الاشخاص الذين فعلوا ذلك هيلين كِلِر،‏ مؤلفة ومحاضِرة مشهورة،‏ التي كانت عمياء وصمَّاء على السواء.‏ ولكنْ هنالك اناس آخرون كثيرون ذوو حواس متضررة برعوا في شتى الحقول.‏

      وعندما يشعر الشخص المعاق بالتحدي ليطوِّر مهارته او مهارتها تكون النتيجة غالبا استقلالا واحتراما للذات اعظم،‏ هذا ان لم نذكر العون الذي يمكن ان يقدمه مثل هذا الشخص المندفع للآخرين.‏ وجانيس،‏ الصمَّاء والعمياء على السواء،‏ تلاحظ:‏ «هنالك قوة عظيمة في التعويض.‏ انه لمدهش ان نرى كيف صنعنا يهوه اللّٰه بطريقة عجيبة بحيث يمكننا ان نعوِّض عن بعض الخسارة.‏»‏

  • المساعدة لذوي الحاجات الخصوصية
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • ونظير الكلاب للعميان هي كلاب ‹الاذن السامعة› للصم.‏

  • المساعدة لذوي الحاجات الخصوصية
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • وبشأن لغة الاشارات يقول الباحثان ج.‏ ج.‏ كايل و ب.‏ وول ان فهمها هو «الخطوة الاولى لهدم الحواجز بالنسبة الى جميع الذين هم في عالم الصمم.‏» وبوسيلة الاتصال الفعّالة هذه عينها يشعر الصم بالالفة احدهم مع الآخر.‏ ويكون رائعا عندما يقوم اولئك الذين يمكنهم ان يسمعوا ويتكلموا على السواء ببذل الجهد لتعلم لغة الاشارات.‏ وبهذه الطريقة يصير الصم والناس الذين يسمعون متحدين اكثر،‏ لمنفعتهم المتبادلة.‏ والناس الذين يسمعون يتعلمون لغة جديدة ويُغْنون خبرتهم الثقافية،‏ والصم يكسبون سبيلا اعظم الى عالم الناس الذين يسمعون.‏

      ومن المثير للاهتمام ان اناسا كثيرين صم منذ الولادة ومنذ الطفولية الباكرة لا يعتبرون انفسهم معاقين.‏ والفرق بينهم وبين الناس الذين يسمعون يُعتبر مجرد فرق لغوي وفرق ثقافي.‏ ومن ناحية اخرى،‏ فان اولئك الذين يصيرون صما في وقت لاحق في الحياة بسبب حادث او مرض يختبرون في اغلب الاحيان صدمة نفسية مختلفة جدا —‏ احساسا عميقا بالخسارة.‏ وبالنسبة الى كثيرين من هؤلاء تكون لغة الاشارات علاجا صعبا،‏ اذ تتطلب تعلُّم لغة جديدة كليا.‏ وكثيرون يفضلون التدرُّب على قراءة الشفاه والتمرُّن المستمر على المحافظة على نطقهم المتطور سابقا.‏

      ان فهم كيفية شعور الناس الذين حواسهم متضررة،‏ اضافة الى الاتصال بهم،‏ لا يزيل اصل المشكلة.‏ فعائقهم يبقى.‏ واذا كان استئصاله ممكنا،‏ عندئذ تزول اللامساواة،‏ المظالم،‏ والمشاكل التي يعانيها اولئك الذين حواسهم متضررة.‏

  • عندما يجري إشباع الحاجات
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • السمع للصم؟‏

      ‏«بالنسبة الى الاذن ربما تكون المشكلة اقل مما للعين،‏» يدَّعي الدكتور جان ميشال بادر.‏ لقد جرى صنع خطوات رائعة في انتاج عمليات زرع قوقعية cochlear لردّ درجة من السمع الى بعض الناس ذوي الاضرار السمعية.‏ ولكن ماذا عن اولئك الذين صممهم هو بسبب مشاكل في تحويل الموجات الصوتية الى نبضات كهربائية للارسال الى الدماغ؟‏

      لمنفعة مثل هؤلاء يتقدم العمل من اجل اذن داخلية الكترونية.‏ وبواسطة اداة ذات ميكروفون جيبي يحوِّل الصوت الى نبضات كهربائية تلقَّم الاشارات على طول سلك الى مُرسِل transmitter صغير مُلصَق بالجلد قرب الاذن.‏ ويقوم مستقبِل منَمنَم miniature receiver مزروع تحت الجلد ومتصل مباشرة بالعصب السمعي بتمرير الرسالة الى الدماغ،‏ متجنبا الطريق العادي.‏

  • عندما يجري إشباع الحاجات
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • وفيما يمكن ان يلقي كثيرون رجاءهم على العلم لردّ البصر الى العمي والسمع الى الصم هنالك اساس يُعتمد عليه اكثر للرجاء.‏ وهو وعد خالق حواس الانسان،‏ يهوه اللّٰه.‏ انه الشخص الذي اوحى قبل زمن طويل بالتنبؤ:‏ «حينئذ تتفقح عيون العمي وآذان الصم تتفتح.‏» (‏اشعياء ٣٥:‏٥‏)‏ ولكن كيف يمكننا ان نتأكد ان هذه الكلمات ستتحقق؟‏ وما هو ‹ذلك الحين› الذي يجري الوعد بأن يحدث ذلك خلاله؟‏

      لمحات مسبقة الى المستقبل

      اذا حدث شيء في الماضي،‏ ألا يعطيكم ذلك ثقة بامكان حصوله ثانية،‏ وخصوصا اذا قال الذي كان مسؤولا عنه انه سيحصل؟‏ حسنا،‏ في القرن الاول لعصرنا الميلادي ردّ يسوع المسيح الحواس لاولئك الذين فقدوها،‏ تماما كما ذكر هو ذات مرة:‏ «ان العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهَّرون والصم يسمعون.‏» (‏لوقا ٧:‏٢٢‏)‏ وأعمال الشفاء هذه لم تعتمد على التكنولوجيا العصرية.‏

      حتى ان يسوع شفى ذات مرة رجلا وُلد اعمى.‏ وكثيرون من الاقرباء والمعارف اعترفوا بالعجيبة.‏ والرجل الذي جرى ردّ البصر اليه قال:‏ «منذ الدهر لم يُسمع ان احدا فتح عيني مولود اعمى.‏ لو لم يكن هذا من اللّٰه لم يقدر ان يفعل شيئا.‏» نعم،‏ لقد ردّ يسوع بصر الرجل بقوة اللّٰه!‏ —‏ يوحنا ٩:‏٣٢،‏ ٣٣‏.‏

      فعلى ماذا يبرهن ذلك؟‏ انه بقوة اللّٰه يمكن شفاء كل الذين يعانون من حواس متضررة!‏ وهكذا انجز يسوع المسيح تلك العجائب ليظهر على نطاق مصغر ما سيحدث في كل الارض تحت حكم ملكوت اللّٰه.‏ وفي ‹ذلك الحين،‏› خلال حكم ملكوت اللّٰه،‏ سيكون هنالك اتمام حرفي عظيم لنبوة الكتاب المقدس:‏ «تتفقح عيون العمي وآذان الصم تتفتح.‏» —‏ اشعياء ٣٥:‏٥‏.‏

      ان معرفة وعد اللّٰه للمستقبل،‏ اضافة الى المجيء الى علاقة شخصية به،‏ تجعل الشخص المعاق يشعر بأن العجز لا يلزم ان يكون قاهرا.‏ وهي تمكِّنه من حيازة حياة اسعد واكمل الآن.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة