مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٨/‏٤ ص ١٨-‏١٩
  • هل الابالسة حقيقيون؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل الابالسة حقيقيون؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • موقف متساهل
  • عدم الايمان يشكل معضلة
  • المخادعون الاشرار
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن الملائكة والشياطين؟‏
    ماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس؟‏
  • يسوع اقوى من الشياطين
    استمع الى المعلّم الكبير
  • ما هي الحقيقة عن الملائكة؟‏
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • ايها الاحداث —‏ الى تعليم مَن تصغون؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٨/‏٤ ص ١٨-‏١٩

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل الابالسة حقيقيون؟‏

خلال القرنين الـ‍ ١٧ والـ‍ ١٨،‏ اكتسحت معظم انحاء اوروپا حملة اضطهاد ضارية ضد السحرة.‏ وكثيرون من الذين دُعوا سحرة قاسوا التعذيب الفظيع.‏ وبعض الذين اتُّهموا ظلما اعترفوا بالشعوذة لمجرد التخلُّص من العذاب.‏ وأُعدم عدد كبير جدا بناء على اشاعات او شكوك.‏

ان هذه الاجراءات المتخذة ضد الشعوذة،‏ وهي نوع من الابليسية،‏ رغم كونها ظاهريا مؤسسة على الاسفار المقدسة،‏ كانت بلا ريب نتيجة التعصّب.‏ فالمسيحيون لم يُعطَوْا مهمة تعذيب او اعدام السحرة او ايّة فئة من ممارسي الارواحية.‏ (‏رومية ١٢:‏١٩‏)‏ فما هو الموقف السائد اليوم؟‏

موقف متساهل

ان معظم الناس في العالم المسيحي اليوم لا يعتبرون الممارسات الارواحية خطيرة.‏ وبداعي الفضول،‏ قد يتعاطى البعض،‏ على سبيل التسلية،‏ التنجيم،‏ السحر،‏ العرافة،‏ والشعوذة،‏ ولكنهم لا يعتبرون ممارسات علوم الغيب هذه جزءا من الابليسية.‏ وأحيانا،‏ يعترف علنا الفنانون،‏ الشخصيات الرياضية،‏ والسياسيون بتورّطهم في علوم الغيب.‏ وتُظهر بعض الكتب والافلام ان السحرة والمشعوذين «اشخاص جذابون وغير عاديين نوعا ما،‏ لا تؤذي اعمالهم الخارقة احدا»،‏ كما تقول احدى دوائر المعارف.‏ والمواد المصمَّمة لتسلية وتثقيف الاولاد قد تروِّج مواضيع تتعلق بعلوم الغيب.‏

هذا الموقف المتساهل وغير المبالي في ما يتعلق بالابليسية يمكن ان يؤدي الى عدم الايمان بوجود الابالسة.‏ فهل تؤمنون بأن الابالسة موجودون وبأنهم يحاولون فعليا إيذاءنا؟‏ معظم الناس اليوم يقولون انهم لم يختبروا قط اتصالا بالابالسة ولم يشهدوا نشاطهم.‏ فهل الابالسة حقيقيون؟‏

عدم الايمان يشكل معضلة

ان الذين يدّعون انهم يقبلون الكتاب المقدس ولكنهم يشكون في حقيقة وجود الابالسة تواجههم معضلة.‏ فإذا لم يؤمنوا بأن الابالسة حقيقيون،‏ يظهرون نوعا من عدم الايمان بالكتاب المقدس.‏ ولماذا؟‏ لأن فكرة المخلوقات الروحانية الشريرة بقدرات فوق الطبيعة البشرية تعلمها كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس.‏

يخبر السفر الاول،‏ التكوين،‏ كيف استخدم مخلوق ذكي حية ليخدع حواء ويقودها الى التمرد على اللّٰه.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٥‏)‏ والسفر الاخير في الكتاب المقدس،‏ الرؤيا،‏ يحدّد هوية هذا المخادع الشرير،‏ «الحية القديمة»،‏ بأنه «المدعو ابليس والشيطان،‏ الذي يضل العالم كلَّه».‏ (‏رؤيا ١٢:‏٩‏)‏ وقد نجح الشيطان في اغواء ملائكة آخرين لكي يتمردوا.‏ (‏يهوذا ٦‏)‏ ويُدعى هؤلاء الملائكة الخطاة في الكتاب المقدس ابالسة.‏ انهم يعملون في جوار الارض وبهم غضب عظيم على اللّٰه وعلى الذين يخدمونه.‏ —‏ رؤيا ١٢:‏١٢‏.‏

يستطيع الشيطان والابالسة التأثير في البشر،‏ ايذاءهم،‏ والاتصال بهم.‏ (‏لوقا ٨:‏٢٧-‏٣٣‏)‏ فقد درسوا الطبيعة البشرية طوال آلاف السنين.‏ وهم يعلمون كيف يستغلون الضعفات البشرية.‏ ويخبر الكتاب المقدس عن حوادث حين تملّكوا رجالا،‏ نساء،‏ واولادا او سيطروا عليهم كليا.‏ (‏متى ١٥:‏٢٢؛‏ مرقس ٥:‏٢‏)‏ ويستطيعون ان يسبّبوا المرض والعاهات الجسدية كالعمى.‏ (‏ايوب ٢:‏٦،‏ ٧؛‏ متى ٩:‏٣٢،‏ ٣٣؛‏ ١٢:‏٢٢؛‏ ١٧:‏١٤-‏١٨‏)‏ ويقدرون ايضا ان يعموا اذهان الناس.‏ (‏٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ ان الابالسة في نشاط مستمر،‏ على غرار قائدهم،‏ الشيطان،‏ الذي هو «كأسد زائر يجول ملتمسا مَن يبتلعه هو».‏ (‏١ بطرس ٥:‏٨‏)‏ يحوي الكتاب المقدس قصصا كثيرة عن وجود الابالسة.‏ فإذا كنتم تؤمنون بالكتاب المقدس،‏ تقبلون بالتالي واقع وجود مخلوقات روحانية غير منظورة.‏

المخادعون الاشرار

لكن كيف يمكن ان يوجد ابالسة اقوياء اليوم دون ان يسبّبوا حالة مستمرة من الرعب في العالم؟‏ ولماذا لا يكون حضورهم وأعمالهم اكثر وضوحا؟‏ يجيب الكتاب المقدس:‏ «لأن الشيطان نفسه يغير شكله الى شبه ملاك نور».‏ (‏٢ كورنثوس ١١:‏١٤‏)‏ ان ابليس مخادع.‏ فغالبا ما يتخذ النشاط الابليسي شكلا غير مؤذ او حتى جيدا.‏ ولذلك من الصعب ادراكه.‏

يستمر الشيطان وأبالسته في ايذاء الناس بعدة طرائق،‏ كما فعلوا في ازمنة الكتاب المقدس.‏ وبعض الذين هم اليوم مسيحيون حقيقيون كانوا سابقا متورطين في علوم الغيب؛‏ ويستطيعون ان يشهدوا على فظائع الهجمات الابليسية.‏ واليوم،‏ وربما على صعيد اكبر بكثير من السابق،‏ يستعمل الابالسة قدراتهم التي هي فوق الطبيعة البشرية لإغراء الناس بالقيام بممارسات هي على نحو واضح من علوم الغيب.‏ فلا يجب ان نستخف بقدرتهم.‏ ولكنهم ينجزون اكثر بإغواء الناس ليبتعدوا عن اللّٰه عوض ارهابهم.‏ يقول الكتاب المقدس ان الشيطان وأبالسته ‹يضلّون العالم كله›.‏ (‏رؤيا ١٢:‏٩‏)‏ وهم مصمِّمون على تقويض الروحيات بطرائق ماكرة وغادرة.‏

ان الابالسة حقيقيون.‏ وإلّا فكيف نستطيع ان نفسر التعطش الذي لا يُروى الى الدماء والتدمير الظاهر بشكل جلي بين الناس اليوم؟‏ فالناس بطبيعتهم يرغبون في العيش بسلام وسعادة.‏ لكنَّ الابالسة يشجعون على الشر وعندهم القدرة ان يؤثروا في الذهن البشري ويفسدوه.‏

لكنَّ يهوه هو اللّٰه القادر على كل شيء —‏ انه اقوى من الابالسة.‏ وهو يقدم قوته وحمايته ضد «مكايد ابليس».‏ (‏افسس ٦:‏١١-‏١٨‏)‏ ولا يجب ان يكون خوفنا من الابالسة مَرضيّا،‏ لأن اللّٰه يعد:‏ «اخضعوا للّٰه.‏ قاوموا ابليس فيهرب منكم».‏ —‏ يعقوب ٤:‏٧‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١٨]‏

Sipa Icono

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة