مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • يسوع —‏ مركز جدال
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ ايلول (‏سبتمبر)‏
    • ويجري احضار رجل به شيطان،‏ هو ايضا اعمى ولا يستطيع التكلم،‏ الى يسوع.‏ وعندما يشفيه يسوع،‏ بحيث يتحرر من سيطرة الابالسة ويتمكن من ان يتكلم ويبصر على حد سواء،‏ تبهت الجموع تماما.‏ ويبدأون بالقول:‏ «ألعل هذا هو ابن داود.‏»‏

      وتجتمع الجموع بأعداد كبيرة حول البيت حيث يقيم يسوع حتى انه وتلاميذه لا يقدرون ولا على اكل وجبة طعام.‏ والى جانب اولئك الذين يعتبرون انه قد يكون «ابن داود» الموعود به هنالك كتبة وفريسيون قد اتوا كل الطريق من اورشليم لكي يشوِّهوا سمعته.‏

  • يسوع —‏ مركز جدال
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ ايلول (‏سبتمبر)‏
    • ولكنّ الدليل واضح على ان يسوع شفى الرجل الخاضع لنفوذ الشياطين.‏ ويعرف الكتبة والفريسيون انهم لا يستطيعون انكار حقيقة ذلك،‏ بالاضافة الى عجائب يسوع الاخرى.‏ ولذلك لكي يشوِّهوا سمعة يسوع يقولون للشعب:‏ «هذا لا يُخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين.‏»‏

      واذ يعرف تفكيرهم يدعو يسوع الكتبة والفريسيين اليه ويقول:‏ «كل مملكة منقسمة على ذاتها تُخرب.‏ وكل مدينة او بيت منقسم على ذاته لا يثبت.‏ فإن كان الشيطان يُخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته.‏ فكيف تثبت مملكته.‏»‏

      يا له من منطق مخرِّب!‏ وبما ان الفريسيين يدَّعون بأن اشخاصا من صفوفهم قد اخرجوا شياطين يسأل يسوع ايضا:‏ «ان كنت انا ببعلزبول أُخرج الشياطين فأبناؤكم بمن يُخرجون.‏» وبكلمات اخرى،‏ ان تهمتهم ضد يسوع يجب تطبيقها عليهم تماما كما عليه.‏ ثم يحذّر يسوع:‏ «ولكن ان كنت انا بروح اللّٰه أُخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت اللّٰه.‏»‏

      ولكي يوضح ان اخراجه للشياطين دليل على تفوقه على الشيطان يقول يسوع:‏ «كيف يستطيع احد ان يدخل بيت القوي وينهب امتعته ان لم يربط القوي اولا.‏ وحينئذ ينهب بيته.‏ مَن ليس معي فهو عليَّ ومَن لا يجمع معي فهو يفرِّق.‏» ومن الواضح ان الفريسيين هم ضد يسوع،‏ مظهرين انهم عملاء الشيطان.‏ انهم يفرِّقون الاسرائيليين عنه.‏

      وبناء على ذلك،‏ يحذّر يسوع اولئك المقاومين الشيطانيين:‏ «أما التجديف على الروح فلن يُغفر.‏» ويوضح:‏ «مَن قال كلمة على ابن الانسان يُغفر له.‏ وأما مَن قال على الروح القدس فلن يُغفر له لا في هذا العالم ولا في الآتي.‏» ان اولئك الكتبة والفريسيين قد ارتكبوا تلك الخطية التي لا تُغتفر بنسبهم بخبث الى الشيطان ما هو بشكل واضح عمل عجائبي لروح اللّٰه القدوس.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة