-
نورٌ للاممنبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
ربما كان يسوع المسيح يفكر في هذه النبوة عندما شجع تلاميذه على تبسيط حياتهم وإعطاء الاولوية لمصالح الملكوت. قال: «إن اعثرتك عينك فألقِها عنك؛ خير لك ان تدخل ملكوت اللّٰه اعور من ان تكون لك عينان وتُرمى في جهنا، حيث يرقانهم لا يموت والنار لا تُطفأ». — مرقس ٩:٤٧، ٤٨؛ متى ٥:٢٩، ٣٠؛ ٦:٣٣ .
٢٠ ما هو هذا المكان المسمى جهنا؟ قبل عدة قرون، كتب العالم اليهودي داود كمحي: «هو مكان. . . متاخم لأورشليم، وهو مكان كريه، ويرمون فيه الاشياء النجسة والجثث. وأيضا كانت هناك نار دائمة لتحرق الاشياء النجسة وعظام الجثث. لذلك، تدعى دينونة الاشرار على سبيل المجاز جِهِينُّوم». فإذا كانت جهنا تُستعمل، كما يشير هذا العالم اليهودي، لرمي النفايات وجثث الذين لم يُعتبروا اهلا لأنْ يُدفنوا، تكون النار وسيلة ملائمة لإزالة هذه النفايات. وما لا تأكله النار يأكله الدود. فيا له من تشبيه ملائم للنهاية الاخيرة لأعداء اللّٰه!b
-
-
نورٌ للاممنبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
b بما ان جثثا ميتة، لا اشخاصا احياء، يُلقَون في جهنا، لا يرمز هذا المكان الى العذاب الابدي.
-