-
الجزء ٣ — شهود الی اقصی الارضشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
وفي السنة ١٩٣٥، سافر فرانك دِيوَر، نيوزيلندي، مع فريق من هؤلاء الفاتحين على متن حامل النور حتى سنڠافورة. ثم مباشرة قبل ان يتابع المركب سفره الى ساحل ملايو الشمالي الغربي، قال القبطان ايريك إوِينز: «حسنا، فرانك، ها قد وصلنا. لا يمكننا ان نأخذك ابعد من ذلك. انت اخترت الذهاب الى سَيام. فاذهب الآن!» ولكنَّ فرانك كان قد صرف النظر تقريبا عن سَيام. فقد تمتع بخدمته مع الفريق في المركب. والآن ها هو وحده.
توقف في كْوالالومپور الى ان استطاع جمع مال يكفي لبقية الرحلة، ولكن فيما كان هناك وقع له حادث سير — صدمته شاحنة فأوقعته عن دراجته. وبعد ان استردّ عافيته، وبخمسة دولارات فقط في جيبه، ركب القطار متوجِّها من سنڠافورة الى بانكوك. ولكن بايمان بقدرة يهوه على الاعالة، واصل العمل. وكان كلود ڠودمان قد كرز هناك لوقت قصير في السنة ١٩٣١؛ ولكن عندما وصل فرانك في تموز ١٩٣٦، لم يكن هنالك شهود حاضرون ليرحِّبوا به.
-
-
الجزء ٣ — شهود الی اقصی الارضشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
[الصورة في الصفحة ٤٤٦]
فرانك دِيوَر (الظاهر هنا مع زوجته وابنتيهما) ذهب الى تايلند كفاتح منعزل سنة ١٩٣٦ وكان لا يزال فاتحا خصوصيا في السنة ١٩٩٢
-