-
امور لم يستطع اعصار اندرو تدميرهااستيقظ! ١٩٩٣ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
‹في المرة التالية سنُخلي المكان!›
شارون كاسترو، التي تبلغ من العمر ٣٧ سنة من كتْلر ريدج اخبرت استيقظ! قصتها: «قرر ابي ألّا نخلي المكان. ولأن الاعصار السابق تحوَّل عن ضرب ساحل فلوريدا، فقد شعر بأن اندرو سيفعل الامر عينه. حتى انه لم يكن ينوي سدَّ النوافذ بألواح خشبية. ولحسن التوفيق، جاء اخي لزيارتنا وأصر على تغطية النوافذ بخشب رقائقي معاكس. وعمله انقذ حياتنا دون شك. فلولا ذلك لَتحطمت نوافذنا وتمزَّقنا إربا.
«نحو ٣٠:٤ صباحا انقطعت الكهرباء. وكانت الاصوات في الخارج مرعبة. فكانت كصوت قطار سكة حديدية ضخم. وكانت هنالك قعقعة فيما انقصمت الاشجار والابنية تحطمت. واكتشفنا لاحقا ان الصريف المخيف كان صوتَ المسامير الطويلة في سقفنا وهي تنقلع. وطارت العلِّيَّة في الهواء، وتحطم ثلث السقف. وفي النهاية اضطررنا، نحن الـ ١٢، بمن فينا امي العاجزة وجدتي البالغة من العمر ٩٠ سنة، الى الاحتماء في غرفة تتوسط البيت لا نوافذ لها. وشعرنا بأننا سنموت هناك لا محالة.»
وأيّ درس تعلَّمته من هذا الاختبار؟ «في المرة المقبلة التي يقولون لنا فيها ان نخلي المكان، نُخلي — دون طرح اسئلة. وسنصغي الى التحذيرات. لقد تعلَّمتُ ايضا ان اشارك وأن اعيش على القليل القليل. وأعرف انه لا بأس إن بكيت، حزنت، وبعد ذلك يجب ان اواجه الواقع ببسالة.»
-
-
امور لم يستطع اعصار اندرو تدميرهااستيقظ! ١٩٩٣ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
ثمة درس تعلَّمه الجميع، عبَّر عنه حسنا شاهد يتكلم الاسپانية: «نحن شاكرون جدا على الدرس الذي تعلَّمناه بشأن اهدافنا في الحياة. فكما تعرفون، يمكنكم ان تعملوا ١٥ أو ٢٠ سنة في بناء بيتكم، تجميع الامور المادية، ثم في مجرد ساعة واحدة يمكن ان يضيع كل شيء. يساعدنا ذلك على تحديد اهدافنا روحيا، جعل الحياة ابسط والتأمل حقا في خدمة يهوه.»
-