-
«تفكَّروا بإمعان في الذي احتمل»«تعالَ اتبعني»
-
-
١٢ واجه يسوع امرا آخر ايضا شكّل تحديا له: ضعفات تلاميذه الاحماء. فكما تعلّمنا في الفصل ٣، اعرب هؤلاء التلاميذ تكرارا عن رغبة في البروز. (متى ٢٠:٢٠-٢٤؛ لوقا ٩:٤٦) وقد نصحهم يسوع مرارا بشأن الحاجة الى إظهار التواضع. (متى ١٨:١-٦؛ ٢٠:٢٥-٢٨) لكنهم لم يتجاوبوا مع المشورة بسرعة. ففي ليلته الاخيرة معهم، حدث بينهم «جدال حامٍ» في ايّهم هو الاعظم. (لوقا ٢٢:٢٤) وهل فقد يسوع الامل فيهم واعتبرهم حالة ميؤوسا منها؟ كلا. فإذ كان صبورا دائما، حافظ على نظرة ايجابية ومتفائلة واستمر يرى الصفات الجيدة فيهم. لقد عرف انهم يحبون يهوه في صميم قلوبهم وأنهم يريدون حقا فعل مشيئته. — لوقا ٢٢:٢٥-٢٧.
هل نسمح للمقاومة بأن تثبطنا ام اننا نستمر بالكرازة بغيرة؟
١٣ اية امتحانات قد نواجهها شبيهة بتلك التي واجهها يسوع؟
١٣ نحن ايضا، قد نواجه امتحانات شبيهة بتلك التي واجهها يسوع.
-
-
«تفكَّروا بإمعان في الذي احتمل»«تعالَ اتبعني»
-
-
هل نسمح للمقاومة بأن تثبطنا ام اننا نستمر بالكرازة بغيرة؟
وقد تشكّل نقائص اخوتنا المسيحيين امتحانا لنا. على سبيل المثال، ربما يجرح مشاعرنا عمل طائش او كلمة تُقال من غير روية. (امثال ١٢:١٨) فهل ندَع نقائص رفقائنا المؤمنين تجعلنا نفقد الامل فيهم ام اننا نستمر في تحمّل اخطائهم والبحث عن الصفات الجيدة فيهم؟ — كولوسي ٣:١٣.
-