-
هل لكم فكر المسيح؟برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
تعاملات يسوع مع تلاميذه
١٨ (أ) كيف يتجاوب البعض مع اولئك العاملين تحت اشرافهم؟ (ب) كيف عامل يسوع تلاميذه والآخرين؟ (مرقس ٦:٥٤-٥٦)
١٨ يشعر ذوو السلطة احيانا بأنهم مهددون من مستخدَميهم. فيخمدون ما يشعرون باطنيا بأنه منافسة. والكبرياء تأتي الى المقدمة. فيسرعون في الانتقاد ويبطئون في المدح لاولئك الذين يعملون تحت اشرافهم. وتعابير ازدرائهم تفشل في احترام الكرامة الشخصية للآخرين. ولكن ماذا عن يسوع — كيف عامل من هم تحت اشرافه، تلاميذه؟ هل جعلهم يشعرون بأنهم اقل شأنا او غير اكفاء او اغبياء؟ ام بالاحرى شعروا بالارتياح في العمل مع يسوع؟ — قارنوا متى ١١:٢٨-٣٠؛ ٢٥:١٤-٢٣.
١٩ ماذا تعلّمنا يوحنا ١٣:١-١٧ عن يسوع؟
١٩ في هذا الصدد، ان احد الدروس البارزة التي علّمها يسوع لتلاميذه موجود في يوحنا الاصحاح ١٣. ونقترح ان تقرأوا الاعداد ١ الى ١٧ . في تلك الايام كانت الطرقات مليئة بالغبار، وكانت العادة جعل الخادم يغسل اقدام الزائرين. وأخذ يسوع المهمة الوضيعة هذه على عاتقه. فما هي الصفة التي ابرزها بغسل اقدام تلاميذه؟ لقد اعطاهم درسا عمليا في التواضع. وماذا نتعلم هنا عن فكر المسيح؟ تعطي كلمات يسوع الجواب: «ليس عبد اعظم من سيده ولا رسول اعظم من مرسله. ان علمتم هذا فطوباكم ان عملتموه.» — يوحنا ١٣:١٦، ١٧.
-
-
هل لكم فكر المسيح؟برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
٢١ كيف اظهر يسوع شعور المودة تجاه رسله؟ تجاه الجمع؟
٢١ في احدى المناسبات، بعد حملة كرازية خاصة، اظهر يسوع اعتبارا كبيرا للرسل. فرغم انه كامل لم يتوقع يسوع الكمال من الآخرين. وفي نهاية الحملة الكرازية لم يصرّ ان يعود الرسل حالا الى كرازتهم وان يعملوا على نحو افضل ايضا. لقد اخذ بعين الاعتبار حاجتهم الى الراحة فأخذهم الى موضع خلاء ليكونوا على انفراد. ولكن عندما تبعهم الجمع، هل انزعج يسوع ونفد صبره؟ كلا، لانه «تحنن عليهم،» تخبرنا الرواية. — مرقس ٦:٣٠-٣٤.
-