-
اسئلة من القراءبرج المراقبة ٢٠٠٦ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
تشير كلمة فجور (باليونانية أَسِلغِيّا) الى امور مثل «الخلاعة، التحرر من الآداب والاخلاق، السلوك العديم الحياء والمتهتّك». ويعرِّف قاموس ثاير اليوناني-الانكليزي الجديد هذه الكلمة اليونانية بأنها «شهوة جامحة، . . . فحش، قلة حياء، ووقاحة». كذلك يعرِّف معجم آخر الفجور بأنه سلوك «ينتهك كل ما هو مقبول اجتماعيا».
وكما يظهر مما ورد آنفا، ينطوي «الفجور» على امرَين مهمَّين: (١) ان سلوك الخاطئ بحد ذاته هو انتهاك خطير لشرائع اللّٰه، و (٢) موقفه متسم بالوقاحة وقلة الاحترام.
اذًا، لا يشير «الفجور» الى السلوك الرديء غير الخطير، بل الى الافعال التي تنتهك شرائع اللّٰه انتهاكا خطيرا وتعكس موقفا وقحا يتّسم بجسارة لا تحفّظ فيها، موقفا ينمّ عن قلة الاحترام او حتى الازدراء بالسلطة والشرائع والمقاييس. ويربط بولس بين الفجور والمضاجعة المحرَّمة. (روما ١٣:١٣، ١٤) كما تُدرِج الاسفار المقدسة في غلاطية ٥:١٩-٢١ الفجور بين عدد من الممارسات الخاطئة التي تجعل المرء غير مؤهل ليرث ملكوت اللّٰه. لذلك، يُعتبر الفجور اساسا للتوبيخ او ربما الفصل من الجماعة المسيحية.
-
-
اسئلة من القراءبرج المراقبة ٢٠٠٦ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
ان تعبير «الفجور» كما يُستعمل في الاسفار المقدسة يشمل دائما خطايا خطيرة، غالبا ما تكون خطايا جنسية. وقبل ان يقرر الشيوخ هل مسلك الشخص هو فجور، يلزم ان يتأكدوا مما اذا كان يشتمل على الوقاحة، التحرر من الآداب والاخلاق، القذارة، قلة الحياء، والإخلال الفاضح بالآداب العامة.
-