مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ينبغي ان يكون الزواج رباطا دائما
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢ | شباط (‏فبراير)‏ ٨
    • ‏[الاطار في الصفحة ١٠]‏

      الطلاق والهجر

      لقد انشأ اللّٰه الزواج وصمَّمه ليكون رباطا دائما.‏ لكن هل من سبب مؤسس على الاسفار المقدسة يسمح للشخص ان يطلّق رفيق زواجه —‏ ويسمح له بالزواج من جديد؟‏ عالج يسوع هذا الموضوع بقوله:‏ «اقول لكم إن من طلّق زوجته،‏ إلا بسبب العهارة،‏ وتزوج أخرى يزني».‏ (‏متى ١٩:‏٩‏)‏ ان اقامة علاقة جنسية خارج نطاق الزواج هي الاساس الوحيد للطلاق الذي يتيح لرفيق الزواج البريء ان يتزوج مجددا.‏

      بالاضافة الى ذلك،‏ فإن كلمات الكتاب المقدس في ١ كورنثوس ٧:‏١٠-‏١٦ تسمح بالهجر رغم انها تشجع رفقاء الزواج على البقاء معا.‏ فقد يشعر البعض ان لا خيار امامهم سوى الهجر بعدما حاولوا جاهدين الحفاظ على زواجهم.‏ فما هي الاسباب المقبولة في الكتاب المقدس لاتخاذ مثل هذه الخطوة؟‏

      عدم الاعالة العمدي هو احد الاسباب.‏ فعند الزواج،‏ يتخذ الزوج على عاتقه مسؤولية اعالة زوجته وأولاده.‏ والرجل الذي لا يؤمّن عمدا ضروريات الحياة المادية ‹ينكر الإيمان كليا وهو أسوأ من غير المؤمن›.‏ (‏١ تيموثاوس ٥:‏٨‏)‏ لذلك يكون الهجر ممكنا.‏

      الاساءة الجسدية البالغة هي سبب آخر‏.‏ فإذا كان الزوج يسيء الى زوجته جسديا،‏ يمكنها ان تهجر.‏ (‏غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١؛‏ تيطس ١:‏٧‏)‏ «من يحب العنف فيبغضه [اللّٰه]».‏ —‏ مزمور ١١:‏٥‏،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة.‏

      تعريض الروحيات التام للخطر —‏ علاقة المرء باللّٰه —‏ هو اساس آخر للهجر.‏ عندما تؤدي مقاومة رفيق الزواج،‏ التي قد تشمل القمع الجسدي،‏ الى استحالة ممارسة المؤمن العبادة الحقة وتعريض روحياته للخطر،‏ يجد بعض المؤمنين ان اللجوء الى الهجر ضروري.‏a —‏ متى ٢٢:‏٣٧؛‏ اعمال ٥:‏٢٧-‏٣٢‏.‏

      لكن،‏ اذا حصل الطلاق في هذه الظروف،‏ فلا يحق للمرء ان يتزوج ثانية.‏ فالكتاب المقدس يذكر ان الاساس الوحيد للطلاق الذي يفسح المجال لزواج آخر هو الزنى او «العهارة».‏ —‏ متى ٥:‏٣٢‏.‏

      ‏[الحاشية]‏

      a انظروا برج المراقبة عدد ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ١٩٨٨،‏ الصفحتين ٢٢ و ٢٣‏،‏ لمناقشة موضوع الهجر.‏

  • ينبغي ان يكون الزواج رباطا دائما
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢ | شباط (‏فبراير)‏ ٨
    • ولا يستطيع المسيحي ان يدخل الحياة الزوجية وهو يفكر ‹في أسوإ الحالات،‏ يمكن ان اطلِّق›.‏ فيجب النظر الى الزواج كرباط دائم.‏

      اوضح يسوع ان رباط الزواج ينبغي ان يكون دائما عندما اجاب عن سؤال طُرح عليه يتعلق بالطلاق.‏ قال:‏ «اما قرأتم ان [اللّٰه] الذي خلقهما،‏ من البدء صنعهما ذكرا وأنثى وقال:‏ ‹من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بزوجته،‏ ويكون الاثنان جسدا واحدا›؟‏ فليسا بعد اثنين،‏ بل جسد واحد.‏ فما جمعه اللّٰه في نير واحد فلا يفرقه انسان».‏ —‏ متى ١٩:‏٤-‏٦‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة